للماضي الجميل شوق وقويّ حنين
فإن تعسر استرجاعه أمسى كالخلّ الضنين
للماضي الجميل شوق وقويّ حنين
فإن تعسر استرجاعه أمسى كالخلّ الضنين
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
الماضي به عدة دروب وعدة ردهات ومساحات
منها المشمسة المشرقة الوضاحة
بساتينها تفوح بعبق لا يذهب ولا ينقضي
وهناك أخرى عاتمة مظلمة ظلمة البهيم
وهذه من الأفيد عدم تذكرها
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
ثمة أشياء تبعثرك
وثمة أشياء تجعلك تلملم بقاياك
هناك أشخاص يجرعونك مرارة في كأس شهد
وهناك آخرون يسقونك بلسما في كأس من الحنظل
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
وثمة أشياء تدفعك للجنون
تطلق لك العنان لاجتياز السحب ولمس السماء
لاختراق جدار المجهول
للانطلاق اللا محدود
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
وثمة تصرفات تقوض الأحاسيس الوليدة وتتركها حطاما
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
وهناك أوقات تحلق بك إلى أعالي السماء
فتجعلك تنسى ما قد تكون عشته من شقاء
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
حينما يطل المساء
وتتذكر غيابهم كالغروب
تتلهف لإشراقة شمس الغد
علَّهم مثلها بعودتهم يشرقون
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
بارك الله بك على ما تجوديه علينا من كلماات رااائعة
سبحان الله العظيم وبحمده
سبحان الله العظيم - استغفر الله
اللهم ارنا الحق حقا وحببنا فيه .......وارزقنا اتباعه ...... وارنا الباطل باطلا وكرهنا فيه .... وارزقنا اجتنابه
ألف أهلاً بكَ أخي صالح
تألّقت الأحرف حين حضوركَ الطيّب
لا عدمت هذا التّواصل الرائع
لك أرقى التّحايا
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
من النّادر في هذه الحياة بالنّسبة للمرء إيجاد صديق صادق وخِلّ وفيّ
قد نقابل الكثير من الوجوه ونتعرّف على الكثيرين من الناس داخل محيطنا أوخارجه
وقد تتطوّرهذه المعرفة إلى صداقة ، لكن ليس كلّ الصداقات مثل بعضها
وإذا ما أكرمنا الله بصداقة حقيقية طاهرة فذلك من فضله وكرمه علينا
وإذا ما حصل ذلك فإننا نحمد الله على نعمه والتي سبحانه يخصّ بها من عباده من يشاء
ووجود صديقة أو صديق صادق لأي منّا لا يعادله شئ ولا يضاهيه
نتشارك الأحزان قبل الأفراح
نتقاسم المشاعر
يكون هناك احتواء كامل شامل
وتستمرّ هذه الصداقة طوال السنين
لكن فقدها بفقدان ذلك الصديق وغيابه الدائم تتولّد في دواخلنا مشاعر الوحدة
والتّعاسة والغربة وهذا أمر قد يؤدّي أحيانا حتى للمرض عند بعض النّاس ذوي الحسّ المرهف
فبالنّسبة إليهم تعويض تلك الصّداقة أمر من ضرب المحال
ورحيل صديق مخلص ليس بالأمر الهين أبداً أبداً
فكان الله في عون من ابتلي فصبر وحمد وشكر
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)