السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اخوتي الافاضل .... لم اكن حقا اريد التوسع في هذا الامر وانا لست من أهل العلم

بالدين أو الفتوىولكن بما أن الجدل قد كثر فيه وتعددت الأقوال فيه فإليكم ماتوصلت له من

http://www.khairbaladna.net/forum/showthread.php?t=692

مجموعة قراءات وبناءا على خلفية دراستي لأحكام الفقه واشهد الله اني لست من



اهل الافتاء ولكنه اجتهاد وراي علماء الدين فإن أصبت فتوفيق من الله وان اخطأت

فمن نفسي والشيطان



وبسم الله أبدأ حديثي وسأتناول فيه بداية ...



الاصل في الحل والحرمة في ديننا الحنيف :



الاصل في الاشياء هو الاباحة فيما خلق الله تعالى فقد قال في كتابه الكريم (هوالذي

خلق لكم مافي الارض جميعا )(وسخر لكم مافي السماوات ومافي الأرض جميعا منه)


ومن هنا ضاقت دائرة المحرمات في شريعة الاسلام ضيقا شديدا واتسعت دائرة

الحلال اتساعا بالغا ذلك أن النصوص الصريحة الصحيحة التي جاءت بالتحريم


قليلة جدا ومالم يجئ به نص لحله أو حرمته فهو باق على أصل الاباحة وفي دائرة

العفو الالهي



وفي هذا ورد حديث ((مااحل الله في كتابه فهو حلال وماحرم فهو حرام وماسكت عنه

فهو عفو فاقبلوا من الله عافيته فإن الله لم يكن لينسى شيئا)).رواه الحاكم وصححه

من حديث أبي الدرداء وأخرجه البزار وقال :سند صحيح وكما قال تعالى((وماكان

ربك نسيا ))



وعن سلمان الفارسي :سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السمن والجبن

والغراء فقال (الحلال ماأحل الله في كتابه والحرام ماحرم في كتابه وماسكت عنه



فهو مما عفا لكم )) رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم فلم يشأ النبي صلى الله عليه

وسلم أن يجيب السائلين عن هذه الجزئيات بل أحالهم على قاعدة يرجعون اليها



في معرفة الحلال والحرام ويكفي أن يعرفوا ماحر م اللهفيكون كل ماعداه حلالا طيبا

وقال عليه الصلاة والسلام ((إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا

تعتدوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان


فلاتبحثوا عنها )). رواه الدارقطني من حديث أبي ثعلبه وحسنه النووي في الاربعين .


وأنبه على أن اصل الاباحة احبتي لايقتصر على الأشياءوالأعيان بل يشتمل الأفعال

والتصرفات التي ليست من أمور العبادة وهي مايسمى في الشريعة العادات

أوالمعاملات

ونأتي للجانب الأهم وهو العبادات وهي من أمر الدين المحض الذي لايؤخذ إلا عن

طريق الوحي وفيها جاء الحديث الصحيح ((من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه

فهو رد)).متفق عليه وماذا يعني رد اي مردود عليه ومانسميه البدعه أي أن


البدعة أحبتي لاتكون الا في امور العبادة وليس العادات


ويستفاد من الحديث :


أن لايعبد إلا الله وأن لا يعبد إلا بما شرع سبحانه ....فمن ابتدع عبادة من عنده كائنا
من كان فهي ضلالة ترد عليه لأن الشارع وحده هو صاحب الحق في انشاء



العبادات التي يتقرب بها الى اليه.وأما العادات أو المعاملات فليس الشارع منشئا لها

بل الناس هم من أنشأها وتعاملوا بها والشارع جاء مصححا لها ومعدلا ومهذبا لها

ومقرا في بعض الأحيان ماخلاعن الفساد والضرر منها.



قال شيخ الاسلام ابن تيمية ((ان تصرفات العباد منالأقوال والأفعال نوعان :عبادات

يصلح بها دينهم وعادات يحتاجون اليها في دنياهم فباستقراء أصول الشريعة نعلم

أن العبادات التي أوجبها الله لايثبت الامر بها إلا بالشرع .وأما العادات الاصل فيها

عدم الحظرفلايحظر الا ماحظره الله سبحانه وتعالى وذلك لأن الأمر والنهي هما شرع

الله والعبادة لابد أن تكون مأمورا بها فما لم يثبت أنه مأمور به كيف يحكم بأنه

محظور؟؟



وهذا ردا على جزئية البدعه وقد اتضح جليا مما سبق



ماهي البدعه وان جوهرها الاحداث في الدين ماليس منه ....


واما جزئية أشار اليها أخي ايهاب عبد المؤمن في حديثه عن النية الحسنه


فأقول له أن الاسلام يقدر البواعث الكريمة والقصد الشريف وقال صلى الله عليه

وسلم ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى)) رواه البخاري .فبالنية



الطيبة تستحيل المباحات والعادات الى طاعات وقربات إلى الله فمن تناول غذائه بنية

حفظ الجسد والحياه والتقوي لعبادة الله كان طعامه وشرابه قربة لله ويقول صلى الله

عليه وسلم ((وفي بُضع احدكم صدقة قالوا :أيأتي أحدنا شهوته يارسول الله ويكون

له فيها أجر ؟!قال (أليس إن وضعها في حرام كان عليه وزر؟؟فكذلك إن وضعها في

حلال كان له أجر )) رواه الشيخان




وكل أمر مباح يقوم به المؤمن يدخل فيه عنصر النية فتحيله الى عبادة أما الحرام

فهو حرام مهما حسنت النيه ولابد أن ندرك ذلك جيدا فمهما شرف المقصد وحسنت

النية لايرضى الاسلام أن يتخذ الحرام وسيلة لغاية محموده فليس في الاسلام الغاية

تبرر الوسيلة ولامبدأ الوصول للحق بالخوض في كثير من الباطل فقط أحببت أن

أوضح موضوع النية الحسنة



الان بعد هذا الشرح المطول حتى أكون قد مهدت للأذهان بخطوات متتاليه لجميع ماعرض من نقاط ...أدخل في صلب الموضوع



وهو هل التسبيح بالسبحة حرام أو بدعه ؟؟؟


ذهب بعض العلماء في مسألة المسبحة إلى جواز استعمالها مع قولهم بأنّ التسبيح

باليد أولى وأفضل. أما اتخاذها للرياء فيدخلها في دائرة الحرمة. يقول شيخ الإسلام

ابن تيمية في مجموع الفتاوى :


وأما التسبيح بما يجعل في نظام من الخرز ونحوه فمن الناس من كرهه ومنهم من لم

يكرهه وإذا أحسنت فيه النية فهو حسن غير مكروه وأما اتخاذه من غير حاجة أو

إظهاره للناس مثل تعليقه في العنق أو جعله كالسوار في اليد أو نحو ذلك فهذا إما

رياء للناس أو مظنة المراءاة ومشابهة المرائين من غير حاجة : الأول محرم

والثاني أقل أحواله الكراهة. أهـ

وليس في الإسلام وسيلة معينة أمرنا بالتزامها حتى لا يجوز غيرها، والأمر متروك

لعرف الناس وعاداتهم في ضبط أمورهم وحصرها، والإسلام لا يمنع من ذلك إلا ما

تعارض مع ما جاء به. والمأثور أن النبي صلى الله عليه يعقد التسبيح بيده، كما

رواه أبو داود والترمذي والنسائي والحاكم وصححه عن ابن عمر، وأرشد أصحابه

إلى الاستعانة بالأنامل عند ذلك، فقد روى أبو داود والترمذي والحاكم عن "بسرة"

وكانت من المهاجرات، أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عليكن

بالتسبيح والتهليل والتقديس ولا تغفلن فتنسين التوحيد، واعتقدن بالأنامل فإنهن

مسئولات مستنطقات".


غير أن الأمر بالعد بالأصابع ليس على سبيل الحصر بحيث يمنع العد بغيرها، صحيه

أن العد بالأصابع فيه اقتداء النبي صلى الله عليه وسلم لكنه هو نفسه لم يمنع العد

بغيرها، بل أقره، وإقراره من أدلة المشروعية.

أ - أخرج الترمذي والحاكم والطبراني عن صفية رضي الله عنها قالت: دخل علىَّ

رسول الله صلى اللهعليه وسلم وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بهن، فقال: "ما هذا

يا بنت حيي"؟ قلت: أسبح بهن، قال "قد سبحت منذ قمت على رأسك أكثر من هذا"

قلت علمين يا رسول ، قال: قولي سبحان الله عدد ما خلق من شيء". والحديث

صحيح.

ب - وأخرج أبو داود والترمذي وحسنه النسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم

وصححه عن سعد بن أبي وقاص أنه دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم على امرأة،

وبين يديها نوى أو حصى تسبح، فقال: أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا وأفضل؟

قولي: سبحان الله عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض

وسبحان الله عدد ما بين ذلك. وسبحان الله عدد ما هو خالق ، الله أكبر مثل ذلك،



والحمد لله مثل ذلك، ولا إله إلا الله مثل ذلك".



إلى جانب إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لهذا العمل وعدم الإنكار عليه، اتخذ عدد

من الصحابة والسلف الصالح النوى والحصى وعقد الخيط وغيرها وسيلة لضبط

العدد في التسبيح ولم يثبت إنكار عليهم.


1- ففي مسند أحمد –في باب الزهد- أن أبا صفية- وهو رجل من الصحابة، كان

يسبح بالحصى وجاء في معجم الصحابة للبغوي أن أبا صفية، وهو مولى رسول الله

صلى الله عليه وسلم، كان يوضع له نطع-فراش من جلد- ويجاء بزنبيل فيه حصى

فسبح به إلى نصف النهار ، ثم يرفع فإذا صلى الأولى أتي به فيسبح به حتى يمسي.

2- وروي أبو داود بسنده عن أبي هريرة أنه كان له كان له كيس فيه حصى أو نوى

يجلس علي السرير، وأسفل منه جارية سوداء، فيسبح حتى إذا نفذ ما في الكيس

فدفعته إليه يسبح، ونقل ابن أبي شيبة عن عكرمة أن أبا هريرة كان له خيط فيه ألفا

عقدة، وكان لا ينام حتى يسبح به اثني عشرة ألف تسبيحه.


3- وأخرج أحمد أيضًا في باب الزهد أن أبا الدرداء كان له نوى من نوى العجوة في

كيس، فإذا صلىالغداة –الصبح- أخرجهن واحدة واحدة يسبح بهن حتى ينفذن.


4- وأخرج ابن أبي شيبة أن سعد بن أبي وقاص، كان يسبح بالحصى أو النوى

وأن أبا سعيد الخدري كان يسبح أيضًا بالحصى.


وبناء على ما سبق ذكره يكون التسبيح بغير عقد الأصابع مشروعًا، لكن أيهما

أفضل؟ يقول السيوطي: رأيت في كتاب "تحفة العباد!" ومصنفه متأخر عاصر

الجلال البلقيني فصلاً حسنًا في السبحة قال فيه ما نصه: قال بعض العلماء: عقد

التسبيح بالأنامل أفضل من السبحة لحديث ابن عمرو، لكن يقال: إن المسبح إن أمن

الغلط كان عقده بالأنامل أميل وإلا فالسبحة أولى. والسنة أن يكون باليمين كما فعل



الرسول صلى الله عليه وسلم وجاء ذلك في رواية لأبي داود وغيره.



(دكتور رجب أبو مليح محمد )



وقد تعددت التفاوى في مثل هذا الموضوع ولكني أوردت لكم أوضحها ...
وفي النهاية ارجو من الله أن اكون قد أوضحت في هذا الموضوع وان كان لدى من

خطا ولدىكم الصواب فصوبوني

ونهاية أقول هذه هي أقوال ولاحاجة لنا كمسلمين للجدل فقد جعل الاسلام من الورع تجنب المسلم الشبهات ان ظن بها
قال صلي الله عليه وسلم ((الحلال بين والحرام بين وبين ذلك أمور متشابهات لايدري كثير من الناس :أمن الحلال هي أم من الحرام ؟فمن تركها استبراءا لدينه وعرضع فقد سلم ومن واقع شيئا منها يوشك أن يواقع الحرام كما أن من يرعى حول الحمى أوشك أن يواقعه ألا وأن لكل ملك حمى ألا وان حمى الله محارمه ))


جزاكم الله خيرا



ٍ


كلمات البحث

راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا