و إذا نظرنا أيضا إلى انتقال الطاقة في الماء نجد بأن الله عز و جل صمم الماء بحيث أنه إذا رميت حجر في بركة الماء على سبيل المثال فإن الطاقة تنتقل من مصدرها على هيئة دوائر متحدة المركز في فضاء ثنائي الأبعاد كما هو مبين في صورة (6) و على هيئة كرات متحدة المركز في فضاء ثلاثي الأبعاد كما هو مبين في صورة (7).




صورة (6): انتقال الطاقة من مصدرها في الماء في فضاء ثنائي الأبعاد.




صورة (7): انتقال الطاقة من مصدرها في الماء في فضاء ثلاثي الأبعاد.

و تُحمل الطاقة في الماء من مصدرها إلى نهايتها على أمواج كما هو مبين في صورة (8)، فبما أن الله عز و جل خلق كل خلقه من الماء فإذا يجب أن تكون آليات انتقال الطاقة في كل شيء في هذا الوجود مطابق لانتقال الطاقة في الماء.





صورة (8): حمل الطاقة في الماء على هيئة أمواج.

إذا قارنا الآلية التي وضعها الله عز و جل لانتقال الطاقة في الماء مع آليات انتقال الطاقة في كل شيء في هذا الوجود نجد تطابق كامل بين الاثنين.

فمثلا تبين صورة (9) الإشارات الناتجة من الدماغ البشري و العضلات في جسم الإنسان و نلاحظ أن جميع هذه الإشارات لها شكل مطابق لشكل أمواج الماء.