القيصري - الفاطمي - العباسي - الأيوبي - نور الدين -
العربي - الأندلسي - الإيراني.
وقد بدأ هذا الفن بالحفر الغائر ثم تطور مع الزمن
وأصبح يجمع بين الغائر والنافر معاً.
تتطعيم الخشب
ومن أنواعه
التطعيم بالصدف والعظم والقصدير والنحاس،
ومن منتجاتها الخزائن - البيرو - المقاعد - المناضد - طاولات السكاير
وكان يصدر الكثير من هذه المنتجات إلى أمريكا وأوروبة وكانت تباع بأسعار باهظة.
أنواع الأخشاب المستخدمة في الحفر وخصائصها :
تختلف الأخشاب المستخدمة في الحفر من حيث استخدامها وقابليتها للتشكيل
فمنها ما هو مندمج أو منفتح الألياف ومنها ما هو كثير العقد
أو متشقق أو قابل للالتواء أو مقاوم للرطوبة.
كما أن منها ما يتميز بمرونته أو جمال سمرته
أو قابلتيه للصقل
منه الأمريكي والتركي الذي يتميز بجمال أليافه وصلابته المرنة
ويعتبر من أثمن الأخشاب وأصلحها في الحفر الدقيق
لاندماج أليافه وتراكمها وعدم قابليتها للتشليع .
خشب البلوط
لونه فاتح ، سماته جميلة يتميز بالقوة مع مرونته وتراكم أليافه،
يتحمل التقلبات الجوية قابل للتنعيم والصقل
وهو خشب مثالي للتصاميم القوية والجريئة والتفاصيل الدقيقة
ويكون لونه ذهبيا وبه تجازيع حسنة المظهر .
خشب الماهوجني
صلب غني بالتجازيع لونه مقارب للحمرة وأليافه مستقيمة جملة
وهو من أحسن الأخشاب الصلبة التي تتمدد ولا تنكمش،
ممكن حفره بلطف وله قابلية التشقق.
خشب الزيتون
ممتاز لأشغال الحفر وهو ذو لون داكن،
بني مخضر وهو مناسب للأشغال ذات التفاصيل الدقيقة .
خشب الحور
لين ولكنه غير سهل في القطع كما يبدو من تأثيره على الألات عند الاستعمال
حيث تحتاج إلى ضغط وبالتالي تتثلم بسرعة،
لونه يتدرج من اللون الكريمي إلى الأخضر الفاتح عند قطعة حديثة
وهو جيد الاستهلاك والاستعمال حيث انه قابل للصدمات والخدش.
وفيه يصل ارتفاع الزخارف المحفورة إلى حوالي 5 ملم
ويكثر غالبا في تصميم الميداليات والحفر الاسلامي .
الحفرالبارز المشكل
وفيه يزيد ارتفاع الزخارف والأشكال المحفورة على الأرضية باكثر من نصف 0.5 سم
ويصل إلى حوالي 7سم في الحفر الروماني
على أن تكون الأرضيات في الشكل جميعها متساوية وبعمق واحد .
الحفر البارز المجسم
وهو كالحفر البارز المشكل
ولكنه أكثر بروزا وعمقا في الأرضيات التي يجب أن تكون متساوية في عمق واحد أيضا
وقد تصل فيه ارتفاعات الزخارف المحفورة إلى بروز 25سم
لتعطي تأثير أقوى
ويصلح استخدام هذا النوع من الحفر في الأماكن البعيدة عن النظر،
ومعظم موضوعاته من الكائنات الحية.
الحفر المفرغ
وهو الحفر لتشكيلات مفرغة بمنشار الآركت
والمحفورة في الوقت نفسه على أن تتماسك وحداته، ويستعمل في أشغال الإطارات الثمينة.
عكس الحفر البارز من الأنواع السابقة
وفيه تكون الزخارف المحفورة إلى الداخل
مع ترك الأرضيات كما هي بدون حفر أو نقش
وقد لجأ قدماء المصريين إلى استخدامها بكثرة في المعابد والمقابر القليلة الضوء
لتساعد الظلال على وضوحها ولتعمر طويلا.
الحفر المجسم
وهو أدق أنواع الحفر
ويشمل الحفر على كتل بقصد تشكيلها وتجسيمها
وأكثر استخدامه في النحت وعمل التماثيل.
1- نجهز قطعة الخشب بحيث تتلائم مع التصميم المعد.
ننقل التصميم بواسطة ورق الكربون وقلم حبر جاف
أو نرسم التصميم مباشرة على قطعة الخشب.
2- نقوم بتحديد الأماكن المراد حفرها إما بشكل بارز أو غائر.
3- نثبت قطعة الخشب على طاولة إذا كان العمل يتطلب الازميل والمطرقة الخشبية
أما إذا كان الحفر بالأدوات الأخرى فلا داعي لذلك.
4- يتم تحديد الشكل بواسطة مشرط التفريغ أو ازميل الحفر
( اذا كان الحفر بارز يجب التحديد من الخارج
أما إذا كان الحفر غائر يجب أن يكون التحديد بشكل مائل إلى الداخل).
5- نستمر بعملية الحفر مع تساوي العمق.
6 - بعد الانتهاء من عملية الحفر
ينعم الشكل بورق الصنفرة أو المبارد الخاصة
أو نتركه بدون تنعيم إذا أردنا إظهار الملامس.
7- يتم الطلاء بالدهن أو اللاكر والفرننيش للتلميع والمحافظة عليه.
نصائح وإرشادات
-يجب التقيد بترتيب الخطوات.
-المحافظة على السلامة العامة والانتباه أثناء الحفر.
-التأكد من أن تكون أدوات الحفر حادة لإتقان العمل.
-أن يكون اتجاه الحفر للخارج في الحفر البارز والعكس في الحفر الغائر.
-أن تكون عملية الحفر دائما بعكس جسم الحفار.
-تنظيف أدوات الحفر والفراشي وأماكن العمل.
مواقع النشر (المفضلة)