دور إعـادة التـدويــر في حمايـة البيئة




تساهم إعادة التدوير في المحافظة على البيئة والتقليل من التلوث من خلال دورها في الآتي:

المحافظة على موارد المواد والطاقة
تقليل الاستهلاك من خلال إطالة عمر المنتوج
تقليل الاستهلاك من خلال إعادة التصنيع
تقليل الاستهلاك من خلال الرفع من كفاءة العمليات الإنتاجية
توفير الطاقة من خلال التقليل من العمليات الإنتاجية
حماية الأراضي المستخدمة كمكبات لرمي القمامة من خلال التقليل من المخلفات
حماية البيئة من المواد الضارة والسامة الناتجة عن الصناعات الاستخراجية والتحويلية


مـا قبــل التدويـــر Pre Recycling

هذه العبارة تتطلب وقفه أمام ممارسات يومية وأسلوب حياة نقيمه ونزنه بميزان
أخضر لنقيس مدى قربنا أو بعدنا عن السلوك البيئي السليم فكلنا راع ومسؤول
, والراعي المسؤول يتصرف بحكمة ويختار المواقف السليمة لحماية البيئة
وتقليل النفايات وإنقاذ مواد يحتاجها الإنسان لنسبق التدوير بخطوة أكثر
تطوراً ونفعالية وجدوى ولنتخذها منهجاً .

لنبدأ بأصل الحياة - الماء- وليحاسب كلّ منا نفسه
أي كم هدر ويهدر يوميا في الاستعمالات
المختلفة ؟ ما مدى التزامنا بسنة نبينا الكريم وتوجيهه بالاقتصاد في
استعمال الماء عند الوضوء ولو كنا نغرف من النهر ؟ . اتباعنا هذا الهدى
المنير نؤجر عليه أولاَ ونحفظ به مواردنا المائية ونوفر ما يصرف من مال
وطاقة في التقنية ويجنبنا كذلك كم هائل من المواد الكيميائية تستعمل في
معالجة الصرف الصحي . لنقف هنيه ونحاول محاسبة أنفسنا ومدى حرصنا على
الترشيد سطلا فيما يحتاج كوبا ؟ وبرميلا فيما يحتاج سطلا ؟ وهل نترك
الصنابير تعبىء المجاري بغير حساب ؟ ونعود لننقي ونعالج لننقذ ما يمكن
إنقاذه ؟


( 3) - إعـادة استخــدام المخلفـات Reuse

إعادة استخدام (Reuse): وهذا يعني -مثلاً - إعادة استخدام الزجاجات البلاستيكية
للمياه المعدنية مثلاً بعد تعقيمها، وإعادة ملء الزجاجات والبرطمانات بعد
استخدامها، هذا الأسلوب يؤدي إلى تقليل حجم المخلفات، ولكنه يستدعي وعيًا
بيئيًّا لدى عامة الناس في كيفية التخلص من مخلفاتهم، والقيام بعملية فرز
بسيطة لكل من المخلفات البلاستيكية والورقية والزجاجية والمعدنية قبل
التخلص منها، فنجد في كل من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية صناديق
قمامة ملونة في كل منطقة وشارع؛ بحيث يتم إلقاء المخلفات الورقية في
الصناديق الخضراء، والمخلفات البلاستيكية والزجاجية والمعدنية في الصناديق
الزرقاء، ومخلفات الأطعمة أو ما يطلق عليه المخلفات الحيوية في الصناديق السوداء.