عام 1928 استقال من منصبه كمدير لمدرسة الباوهاوس و تفرغ لحل أهم المشاكل التي اهتم بدراستها
وهي كيفية الحصول على
أحسن الصفات والأوضاع الملائمة في الشقق السكنية بالمدن
حيث كان هدفه حصول السكان على أكبر قدر ممكن من التمتع بأشعة
الشمس والفراغ الخارجي والهواء والأشجار
و الخضرة .
ولتحقيق ذلك صمم مجاورة سكنية مكونة من عده مجموعات ذات
طوابق متعددة (10طوابق)
روعي في تخطيطها أن تكون:


عمودية على الشارع و ليست موازية له
في اتجاه سليم بالنسبة للشمس
الحصول على التهوية المستمرة
بين كل مجموعة وأخرى مساحة متسعة خضراء


عام 1937 عمل جروبياس كأستاذ في جامعة هارفرد في الولايات المتحدة الأمريكية
ومن ثم رئيسا لقسم العمارة بالجامعة بذلك
انتقلت أبحاث مدرسة الباوهاوس الألمانية إلى الولايات المتحدة الامريكية.
و قد استفادت الولايات المتحدة الأمريكية من هذه الخبرة و
من تلك الأبحاث المتعلقة بالمواد الجاهزة والسابقة الصنع
والمساكن الجاهزة وأبحاث المسكن المرن و غير ذلك.
وبذلك كان
لمدرسة الباوهاوس و علمائها دور كبير في التطور المعماري الحديث في أمريكا.


من مبادؤه و تعاليمه التي علمها للطلبه في مدرسة الباوهاوس:

الإنتاج والتصنيع بالجملة في مشروعات الإسكان وذلك لتخفيض تكاليف إنشاء المسكن .
ضرورة دراسة تخطيط القرى والمناطق المجاورة للأراضي الزراعية والصناعية
تعلموا منه كيفية العمل الجماعي المشترك مثل مركز هارفرد الجامعي في كامبرج ماس
الذي هو من تصميم مجموعة من المعماريين بإشراف والتر جروبياس

كان أول من نادى بتطبيق العلم والتكنولوجيا في العمارة
أول من أرسى القواعد والأسس الخاصة باستخدام الحديد والزجاج في العمارة

مميزات مباني والتر جروبياس :


استخدام المواد الحديثة للبناء (الحديد – الخرسانة – الزجاج )
تميزت بالطابع الكلاسيكي المتزن و رشاقة النسب .
تصنيع مواد البناء واستخدام المواد السابقة الصنع في المباني بقدرة خلابة ومهارة فائقة
كان لا يهدف إلى الوصول لحلول معمارية سليمه فقط بل وأيضا تعبيرية.

يتبع