جامع القرويين أو مسجد القرويين هو جامع في مدينة فاس المغربية ،
بني عام 245 هـ/859 م.
كان جامع القرويين في نشأته صغيراً بسيطاً اطلق عليه أولاً اسم جامع الشرفا ،
وبعد الرخاء الإقتصادي والاستقرار السياسي في أوج الدولة الادريسة،
وفد إليها الناس من عرب وبربر من كل فج عميق،
مما أدى إلى تزاحم الناس في جامع القرويين ، وحاجتهم الماسة إلى توسعته ليتناسب والأعداد الوفيرة التي تؤمه كل جمعة وعيد
ومناسبة.
قامت فاطمة الفهرية بتوسعته حيث وهبت كل ما ورثته في اعادت بناءه مما ورثته من أبيها عام 245هـ،
وضاعفت حجمه بشراء الحقل المحيط به من رجل من هوّارة،
وضمت أرضه إلى المسجد، وبذلت مالاً جسيماً برغبة صادقة حتى اكتمل بناؤه في صورة بهية وحلية رصنية
وله ثلاثة عشر باباً ضخمة البنا
وأضيفت للمسجد مقصورة القاضي والمحراب الواسع وخزانة الكتب والمصاحف .






وبنيت المئذنة التي ما زالت تستوقف الأنظار ـ إلى اليوم ـ بارتفاعها الشامخ وخطوطها الهندسية الرائعة



وتوقد في الجامع في كل ليلة تسعمائة مصباح على كل قوس منها مصباح.
وفوق الأقواس التي تشق وسط الجامع قبالة المحراب مائة وخمسون مصباحاً،


وهناك ثريات من النحاس تسع ألفاً وخمسمائة مصباح اتخذت من نواقيس نقلها بعض ملوك فاس من كنائس النصار


وهذه الألواح تعتبر المادة التي كانت تدرس عليها فاطمة الفهرية مع أختها مريم وما زالت موجودة في المسجد في الطابق العلوي
المصاحب لغرفة الساعات والأوقات التي يرفع فيها الأذان ،



وهذه الزخرفة تعتبر كمضلة لعين من الماء النقي للشرب والوضوء



وهذه غرفة الإعتكاف حيث تبعد عن المسجد في الدور الثاني وذات هدوء تام وتطل على الشارع بمشربية صغيرة



وهذا جزء من غرفة الإمام والكتب التي يحضر منها دروسه ومواعظه ؛



وهذا شكل من أشكال أحد الأعمدة في المسجد ؛



عرف الجامع المزيد من الاهتمام في مجال المرافق الضرورية فزين بالعديد من الثريات والساعات الشمسية والرمليه
وهذه الساعة الشمسية ؛



وهذه الساعة الرملية في المسجد ؛