إلا إن هاتين الطريقتين في دراسة الكائن الحي تكملان بعضهما بعضا وسنين ذلك بالمثل التالي

وهو ت
أثير العامل المائي في النباتات :

بالنسبة الفيزيولوجي فان الماء هو الجسم يشكل القسم الأكبر من وزن النبات

ويؤمن تفرق غرويات البروتو بلازم ونقل المواد الذاتية ،ولذلك فانه يأخذ بعين الاعتبار درجة هدرنه (تميؤ)

جسم النبات والحالات التي يوجد فيها الماء في النبات (ماء حر ماء مرتبط 000) وامتصاص الماء

من قبل النبات والحالات التي يوجد فيها الماء في النبات وانتقاله داخل جسمة وفقدانه عن طريق النتح والتبخر

وذلك بدراسة العلاقة بين جهاز الامتصاص في الجذور والماء الموجود في التربة والعوامل المناخية

من درجة حرارة ورطوبة جوية ورياح ولكن دون الاهتمام بالطريقة التي وصل اليهاالماء إلى التربة وحفظ فيها


إما البيئوي فبالعكس :فانه يهتم بدراسة الماء في الطبيعة من حيث مصدره وشدة احتفاظ التربة له

كما يهتم أيضا برد فعل النباتات تجاه التغيرات الطبيعية للمياه في البيئة التي يعيش فيها النبات

سواء كانت بشكل رطوبة جوية أو ماء ارضي


إلا إن تقدير التغذية المائية التربة معينة في مكان معين ليس أمرا بسيطا

إذا انه يجب احذ بعين الاعتبار كمية الإمطار الهاطلة في هذا المكان وكذلك الجزء من هذه الكمية

الذي يسيل على الأرض والجزء الذي ينفذ إلى الأعماق ويغذي المياه الجوفية والجزء الذي يضيع عن طريق

التبخر السطحي من التربة والجزء الذي يبقى في التربة السطحية ويكون جاهزا لتغذية النباتات

هذا وان الماء داخل التربة وشدة احتفاظ التربة له يتعلقان هما أيضا بعوامل عديدة منها :

درجة انحدار الأرض- نفوذية التربة - كثافة ونوع الغطاء النباتي - حراثة التربة نسبة الغضار في التربة .

وهذا يعني إن تغذية التربة بالماء تتطلب من البيؤي دراسة عوامل عديدة منها مناخية ( الهطولات والتبخر )

ومنها أرضية (نفوذية التربة واحتفاظها بالماء )ومنها بيولوجية (كثافة ونوع الغطاء النباتي )

ومنها إنسانية (حراثة الارض ).