+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 10 من 37

الموضوع: إدارة البستان

العرض المتطور

  1. #1

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي إدارة البستان


    • التسميـــد
    الأرض هى الوسط الذى تنمو فيه النباتات الراقية التى تقوم بالتمثيل الضوئى بتثبيت ثانى أكسيد الكربون الجوى والماء الممتص من التربة فى مادة عضوية تمثل 99% من الغذاء الذى ينتج على سطح اليابسة. وتنمو النباتات أساسا على الأرض معتمدة على الماء والعناصر الغذائية بها علاوة على ضرورة توفر الظروف الملائمة لنمو الجذور بالتربة من حيث الرطوبة والتهوية والمسام بين حبيبات التربة التى تسمح بنمو وامتداد الجذور وقيامها بالعمليات الفسيولوجية المختلفة. كما يجب أن تسمح هذه المسام بانتشار ثانى أكسيد الكربون الناتج عن عمليات تنفس الجذور وكائنات التربة وبدرجة تمنع تراكمه داخل التربة.


    وسنناقش فيما يلى العناصر المعدنية الضرورية لأشجار الفاكهة ووظائفها وعلاقتها بنمو وإثمار أشجار الفاكهة وأعراض نقص كل عنصر على حدة ويجب ألا يغيب عن بالنا أن الأراضى المختلفة تختلف فيما بينها فى مدى احتوائها على العناصر الغذائية كما أن نمو الأشجار وإثمارها يؤدى إلى نقص غالبية العناصر، لذلك يجب إضافة وتصحيح نقص العناصر الغذائية وذلك بواسطة معالجة إحتياجات الأشجار من العناصر وهذا يطلق عليه عملية التسميد والمعنى العام للتسميد يشمل جميع المواد التى تضاف إلى التربة لزيادة سرعة النمو أو زيادة المحصول أو تحسين صفاته وقيمته الغذائية.


    ولايمكننا التحديد على وجه الدقة أنواع الأسمدة التى يجب اختيارها لمحصول معين لأن الإستفادة من الأسمدة يتوقف على نوع التربة ومناخ المنطقة وكمية ماء الرى وتوفر الصرف ودرجة انتشار الآفات والحشرات فضلاً عن نوع أشجار الفاكهة وأصنافها المختلفة .
    ولاشك أن كل أو بعض هذه العوامل يساعد على الإستفادة من السماد وعلى هذا الأساس يعتبر اختيار سماد لتربة معينة منزرعة بنوع من أشجار الفاكهة فى منطقة معينة مشكلة قائمة بذاتها يتوقف حلها على التجارب التى تتم فى المنطقة وعموماً تختلف كمية السماد بحسب :
    1- عمر الأشجار 2- نوع أشجار الفاكهة 3- نقص العنصر فى التربة
    4- فترة النمو 5- حالة نمو الأشجار 6- نوع السماد
    7- وظيفة العنصر فى النبات ودرجة حاجة النبات لكمية معينة منه.
    • العناصر الضرورية لنمو النبات :
    تقسم العناصر الضرورية لنمو النبات عادة إلى مجموعتين هما :


    وفيما يلى موجز عن الدور الأساسى الذى يقوم به كل عنصر فى نمو النبات :

    (1) الأوكسجين والهيدروجين والكربون :

    تشكل هذه العناصر الهيكل الرئيسى للمادة العضوية فى الكائنات الحية ويدخل الأكسجين فى عملية التنفس التى هى أساس تكوين الطاقة اللازمة للعمليات الحيوية فى النبات مثل الإمتصاص والانتقال والنمو ويدخل الأوكسجين فى تكوين 40-45% من المادة الجافة للنبات أما بالنسبة للأيدروجين فهو يكون ما يقرب من 10% من المادة الجافة النباتية هذا بجانب دوره فى انتقال الالكترونات فى النبات. ويحصل النبات على حاجته من الأوكسجين من غاز ثانى أكسيد الكربون والماء- بينما يحصل على الهيدروجين من الماء.
    ويكون الكربون 40-45% من المادة الجافة للنبات ويدخل عن طريق الثغور الموجودة على سطح الأوراق فى صورة ثان اكسيد الكربون وقد يدخل عن طريق الجذور وذلك من غاز ك أ2الذائب فى الماء وهو أساس تكوين الهيكل الكربونى للنبات عن طريق عملية التمثيل الضوئى. ولحدوث هذه العملية بكفاءة عالية فلابد من توفر الماء والطاقة الضوئية بكمية كافية بجانب غاز ثانى أكسيد الكربون فى النسيج الأخضر. بالاضافة الى ذلك لابد من انتقال المواد المتكونة من التمثيل الضوئى فى الورقة وبسرعة كافية الى مناطق الاستهلاك والتخزين .

    (2) الأزوت (النيتروجين) :

    يعتبر الأزوت من المكونات الهامة للبروتينات والكلوروفيل والأحماض الأمينية والمواد التى تدخل فى تركيب البروتوبلازم ويدخل فى تكون الأنسجة الجديدة فى الأفرع والأوراق والجذور والثمار والبذور. وعلى ذلك تزداد حاجة الأشجار إلى الأزوت فى فترات النمو النشط. وقد يخزن جزء من المركبات المتبقية فى أنسجة التخزين إذا إزداد نشاط النمو، وهذا أكثر حدوثاً فى نهاية فصل الصيف والخريف قبل سقوط الأوراق بالنسبة لأشجار الفاكهة المتساقطة الأوراق وعلى ذلك تتوقف جودة نمو الأشجار طوال أشهر السنة إلى حد كبر على توفير الأزوت فى التربة
    ويدخل النيتروجين النبات على هيئة نترات
    Nitrates ن أ3


    وللأزوت أهمية عظمى وتأثيره مختلف فى النبات ويلخص فيما يلى :

    1- يسبب الأزوت نمواً خضرياً غزيراً فتكبر الأشجار وتقوى ويكون لها أوراق كبيرة نوعاً ذات لون أخضر داكن كثيرة المواد الغذائية المجهزة وربما يزيد من قدرتها على تكوين الهرمونات.
    2- يسبب زيادة نسبة العقد فى الأزهار وعدم سقوط الكثير منها أو سقوط الثمار الصغيرة بكثرة.
    3- يزيد من حجم الثمار لإرتباط ذلك بالزيادة أو النقص فى النمو الخضرى وكل هذا يؤدى إلى زيادة أو نقص كمية المحصول ويؤدى قلة النيتروجين فى التربة إلى نضج الثمار مبكراً نوعاً، وزيادته يؤدى إلى العكس كما أنه فى بعض الأحيان يقل تلوين الثمار المتساقطة الأوراق مثل الخوخ نتيجة تظليل الثمرة بعدد كبير من الأوراق.
    4- تعتبر نسبة الأزوت والكربويدرات بأنسجة النبات ذات أهمية كبرى حيث يتوقف عليها مدى إتجاه الشجرة إلى النمو الخضرى أو الثمرى وهو ما عبر عنه بنسبة C/N ratio وقد سبق شرحها فى الباب السادس.
    5- إذا زاد الآزوت فى التربة أكثر من اللازم زاد النمو الخضرى كثيراً على حساب النمو الثمرى كما أنه تقل مقدرة الثمار على التخزين وتكون سريعة العطب.


    الموضوع الأصلي: إدارة البستان // الكاتب: عبير العبير // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  2. #2

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: إدارة البستان


    أعراض نقص الآزوت :

    قد تتشابه أعراض نقص الأزوت مع أعراض نقص عناصر أو عوامل أخرى وعلى العموم تلخص تلك الأعراض فيما يلى :

    1- قلة النمو الخضرى وقصر الأفرع الجديدة ووقوف النمو مبكراً فى أواخر الصيف وبذلك تبدو الأشجار قزمية.
    2- صغر حجم الأوراق وإصفرار لونها وسقوطها فى الخريف قبل الأوان وقد تتلون بلون مصفر كما فى الشكل الملون، وقد تلتبس هذه الأعراض بأعراض قلة الرى أو الإصابة ببعض الحشرات وعادة تظهر تلك الأعراض على الأوراق المسنة.
    3- ينتقل الأزوت من الأنسجة التامة النمو وكذلك ينتقل من الأنسجة البطيئة النمو إلى الأجزاء السريعة النمو وعلى ذلك تظهر الأعراض بوضوح فى أجزاء الشجرة القديمة أو فى الأفرع السفلى للشجرة بينما يظهر على الأجزاء العليا فقط أعراض بسيطة، وتكون هذه الظاهرة واضحة فى بدء الإصابة.
    4- قلة فى الثمار وصغر حجم الثمار التى لا يتأثر شكلها، ويؤدى النقص الشديد فى الآزوت الى قلة نسبة العقد فى الازهار وذلك لحدوث اختزال فى تكوين بعض الأعضاء الجنسية للأزهار وبالتالى يتسبب عن ذلك قلة فى المحصول كما أنه تتساقط الثمار قبل إكتمال نموها وذلك فى حالات النقص الشديد.

    (3) الفوسفـــور :

    من العناصر الأساسية للنبات ويمتص على صورة يد2 فوأ4- ويدخل مباشرة فى عمليات التمثيل الغذ1ئى بدون الحاجة إلى اختزال . ويوجد الفوسفور بكمية كبيرة فى الأوراق الحديثة عنه فى الأوراق المسنة. ويدخل هذا العنصر فى تركيب الفسفوليبيدات ومركب الفيتين الذى يوجد أساساً فى البذرة وهو يعتبر مصدر الفوسفور اللازم لنمو النبات فى مرحلة البادرة كذلك البروتينات النووية والتى لها أهمية كبيرة فى عمليات التكاثر والانقسام حيث تدخل فى تركيب الكروموزومات لذلك يتوفر الفوسفور فى الأنسجة الحديثة.
    ويدخل الفوسفور أيضاً فى تكوين مركبات الطاقة المختلفة واللازمة للنمو وكذلك يزيد الفوسفور من قدرة النبات على مقاومة الإصابة بأمراض عفن الجذور وذلك لتشجيعه لنمو جذور جديدة غير مصابة.
    تأثير نقص الفوسفــور:
    1- لا يمكن بسهولة ملاحظته بالعين المجردة كما يحدث فى حالة نقص النتروجين .
    2- تبطئ نقص الفوسفور من سرعة نمو النبات بشكل ملحوظ وتفقد الأوراق لونها الطبيعى اللامع وتظهر بلون أخضر قاتم وقد تظهر على الأوراق بعض الألوان البنفسجية وتسقط قبل أن تصل إلى حجمها الطبيعى وخاصة الأوراق الكبيرة الموجودة فى قاعدة الفروع .
    3- يقل عقد الازهار وتنضج ثمار الخوخ مبكراً عن المعتاد ولكنها لا تتحمل التصدير، ويسمك جلد ثمار الموالح عند النضج ويقل المحتوى العصيرى للثمرة.
    4-افتقار التربة إلى الفوسفور قد يعيق حصول الشجرة على حاجاتها من العناصر الأخرى مثل الكلسيوم وكذلك يؤدى إلى ظهور أعراض نقص المنجنيز
    5- يقل المحصول إذا اختلت نسبة الفوسفور بالنبات لأنها تتسبب بالتالى فى إختلال التوازن بين العناصر .


    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  3. #3

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: إدارة البستان


    (4) الكبريت :

    يمتص الكبريت على صورة أيون كب أ4-- ويتحرك سريعاً فى النبات ويتوزع توزيعاً منتظماً بين الأعضاء والأنسجة المختلفة للنبات. ويمتص من التربة سواء كان مصدره ماء الرى أو ماء المطر أو الأسمدة أوالمبيدات الحشرية والفطرية.
    وقد يمتص من خلال الأوراق فى صورة كب أ2 من الجو. وعند امتصاص الكبريت فى صورة كبريتات تختزل بسرعة إلى مجموعة سلفاهيدريل قبل دخولها فى عمليات التمثيل الغذائى لتكوين الأحماض الأمينية وغيرها من المركبات العضوية. وزيادة تركيز كب أ4 يقلل من امتصاص عنصر الكالسيوم وبذلك يظهر التأثير الضار لنقص الكالسيوم خاصة تحت ظروف الصرف الردئ .

    وتظهر أهمية الكبريت حيث يدخل فى تركيب عدد كبير من البروتينات والهرمونات النباتية والمساعدات الأنزيمية وهو مهم فى تثبيت الروابط البيبتدية المكونة للبروتين. ويدخل فى تركيب الجليكوزيدات وهى تعطى طعم ورائحة مميزة مثل الثوم والبصل ويدخل أيضاً فى تفاعلات الأكسدة والاختزال وهو هام فى تثبيت النيتروجين الجوى فى العقد الجذرية .

    (5) البوتاسيــوم :

    لا يدخل البوتاسيوم فى بناء المركبات العضوية الضرورية لنمو النبات بل يوجد دائما فى صورة غير عضوية ذائبة ويكون متوافراً فى الأجزاء النشطة الحديثة النمو كالبراعم والقمم النامية وذلك لأهميته فى انقسام الخلايا وهو سريع الحركة فى النبات ويمتص على صورة أيون بوتاسيوم ( بو+ ) وعموما فإن البوتاسيوم يدخل كعامل مساعد فى التفاعلات الأنزيمية وهو ضرورى فى عمليات التمثيل الغذائى للكربوهيدرات واستعمال الطاقة الموجودة فى السكر وذلك للأغراض التكوينية ويدخل أيضاً فى عمليات تخليق البروتين من الأحماض ويحدث تراكم لهذه الأحماض على حساب البروتين فى حالة نقص البوتاسيوم.
    ويلعب البوتاسيوم دوراً هاماً فى زيادة كفاءة استخدام الماء بواسطة النبات عن طريق زيادة سمك طبقة الكيوتبكل الموجودة على سطح الأوراق وبالتالى فإنه يقلل من سرعة النتح عبر خلايا البشرة ومن غير طريق الثغور.

    (6) الكالسيوم :

    عنصر بطئ الحركة فى النبات ويوجد بنسبة كبيرة فى الأوراق المسنة عنه بالنسبة للأوراق الحديثة وتتلخص أهمية الكالسيوم فى دخوله فى بناء الجدر الوسطى للخلايا. ويتحكم الكالسيوم فى نفاذية الجدر للعناصر حيث أنه يساعد على تقليل نفاذية الجدر عكس الصوديوم والبوتاسيوم ولذلك يقال أن النسبة بين العناصر الأحادية الى الثنائية تحدد درجة مرونة جدر الخلايا ويساعد الكالسيوم على امتصاص العناصر الأحادية كالبوتاسيوم والكالسيوم أساسى لنشاط البراعم حيث يؤدى إلى نقص نشأة هذه البراعم أو موتها .

    (7) الماغنسيوم :

    يوجد هذا العنصر بنسبة كبيرة فى الأوراق الحديثة عنه فى الأوراق المسنة ويدخل فى تكوين جزئ الكلوروفيل والذى هو أساس عملية التمثيل الضوئى ولذلك يوجد فى الأجزاء الخضرية بكثرة ويلعب دوراً هاماً فى تخليق الزيوت والدهون وذلك لأهميته فى النظام الأنزيمى لهذه المواد.
    وللماغنسيوم دور هام أيضاً فى عمليات التمثيل الغذائى للكربوهيدرات وينشط تكوين البروتينات النووية الخاصة بعمليات الفسفرة فى النبات.
    والجدير بالذكر أن حاجة النبات للكالسيوم تكون أكثر من الماغنسيوم وزيادة الماغنسيوم عن حد معين تكون سامة للنبات لذلك لابد من توفر نسبة معينة من الكالسيوم : المغنسيوم ( 2-4 : 1 ) .

    ( 8 ) الحديد :

    يلعب الحديد دوراً هاماً فى تكوين الصبغات الهامة فى عملية انتقال الالكترونات والمسماه بصبغات السيتوكروم وكذلك يلعب دوراً فى تخليق الكلورفيل. ويمتص النبات الحديد فى صورةFe++ أوFe+++ إلا أن الأخير لابد أن يختزل أولا إلى الصورةFe++ قبل الدخول فى العمليات الفسيولوجية فى النبات ويوجد الحديد بنسبة كبيرة فى الأوراق المسنة عنه فى الأوراق الحديثة.
    ونقص الحديد يؤدى إلى ظهور بقع مصفرة على الأوراق Chlorosis وقد يحدث هذا الأصفرار نتيجة تأثيرات خارجية لنقص أحد العناصر الصغرى مثل النحاس والزنك والمنجنيز وقد يرجع ذلك أيضا إلى زيادة تركيز أيون البيكربونات الناتج من تحلل المادة العضوية. ويدخل الحديد فى عمليات التحول الغذائى للنيتروجين وكذلك فى أنزيمات التنفس. ويظهر نقص الحديد فى الأراضى الغنية بكربونات الكالسيوم أو عند نقص البوتاسيوم أو زيادة الفسفور والمنجنيز .

    (9) المنجنيز :

    يدخل المنجنيز فى عملية بناء الكلورفيل وكذلك يتحكم فى حالة التأكسد لأنظمة عديدة داخل النبات. ونقص المنجنيز يؤدى إلى أكسدة الحديد وقد وجد فى الأوراق التى تعانى من نقص المنجنيز تراكم الحديد وذلك لعدم إمكان انتقال الأخير من مكان إلى آخر لوجوده فى صورة حديديك +++Fe وليس فى صورة حديدوز ++ Fe ولذلك لابد من العمل على أن تكون النسبة بين الحديد والمنجنيز متوازنة. وأهمية عنصر المنجنيز تظهر فى كونه عامل مساعد فى انطلاق الأكسجين فى عملية التمثيل الضوئى وتخليق أنزيمات التنفس وهرمون أندول أسيتيك أسيد واختزال النترات والنتريت والهيدروكسيل أمين وبناء الجلوتامين .

    (10) البورون :

    تظهر أهمية البورون من خلال تأثيره على النشاط المرستيمى فى مناطق نمو بالنبات وكذلك يؤثر على الأنسجة الناقلة بالنبات.
    وأيضاً يلعب دوراً هاماً فى تخليق وانتقال الهرمونات وعملية تمثيل وتثبيت الآزوت الجوى وهو يتركز فى الأوراق الحديثة عنه فى الأوراق المسنة.

    (11) الزنك :

    للزنك دخل كبير فى عملية التمثيل الغذائى حيث يؤدى نقصه الى خفض معدل تكوين الكلوروبلاست وكذلك النشا. ويدخل الزنك فى تكوين نظم أنزيمية عديدة وله أهمية كبيرة فى تخليق الأوكسجين والأندول أسيتيك أسيد.
    (12) النحاس :
    للنحاس علاقة بتكوين الكلورفيل ويلعب دوراً فى عمليات التمثيل الغذائى بالجذور وتكوين البروتين.

    (13) الكلور :

    للكلور دوراً هاماً فى عمليات التمثيل الضوئى وكذلك العلاقات المائية فى النبات والكميات الموجودة منه فى مياه الرى والأسمدة الأخرى تكفى لسد حاجة النبات منه.

    (14) الموليبدينم :

    أقل العناصر من حيث الكمية التى يحتاجها النبات حيث تحتاج اليه بتركيز أقل من 0.01جزء فى المليون ويلعب دوراً هاماً فى اختزال النترات وتنشيط بكتريا تثبيت النيتروجين الجوى. ولاتحتاج الأراضى المصرية الى التسميد بالمولبيدنيم خاصة لتوفير الظروف القلوية. كما يحتوى ماء الرى على كميات منه تفى بحاجة النبات.


    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  4. #4

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: إدارة البستان

    • ثانياً : الــرى
    يعتبر الرى من أهم العوامل الفعالة فى نجاح زراعة النباتات عامة والفواكه خاصة فمنذ فجر التاريخ والإنسان يستخدم وسائل الرى لتعويض النقص فى كمية المطر الطبيعى ببعض المناطق وخاصة فى الأراضى الجدبة أو الجافة ، وتختلف طرق الرى أو إضافة الماء صناعيا إلى الأرض وذلك حسب نوع التربة وانتظام سطحها ونوع النباتات والأشجار المنزرعة بها وعمرها ونظام زراعتها ومدى تعمق جذورها.

    كذلك قد تختلف من ناحية الظروف المناخية وعموما تنقسم طرق الرى إلى ثلاثة أقسام رئيسية تبعا لطريقة إضافة الماء :

    1-الرى السطحى .
    2-الرى العلوى .
    3-الرى السفلى أو الرى تحت التربة .

    • أولاً : الرى السطحى
      وهو تدفق الماء إلى سطح الأرض بغمر جزء منها أو السطح بأكمله وفيها ينقل الماء بواسطة قنوات أو مواسير سطحية
      أو قنوات وهذه قد تكون صناعية من الخرسانة ومحمولة على قواعد مرتفعة بعض الشيء عن سطح الأرض وذلك فى حالة عدم انتظام سطح الأرض ، والطرق المستعملة فى الرى السطحى للشجار هى كما يلى :





      1- طريقة الأحواض العادية Flood or Basin Irrigation:

      تعتبر هذه الطريقة إحدى الطرق الأساسية لرى أشجار الفاكهة فى الماضى وقد أخذت تتدثر لكثرة عيوبها وعدم التحكم فى كميات المياه المعطاه للأشجار مما يسهل إصابة أشجار الموالح بالتصمغ . وتتلخص هذه الطريقة فى تقسيم أرض الحديقة إلى أحواض يشتمل الحوض عادة على عدة أشجار موزعة عادة فى أكثر من صف ويحيط بالحوض بتن من جميع الجهات ويفصل كل صف فى الحياض قناة الرى ، ولا تستعمل طريقة الحياض فى الأراضى الثقيلة كما تستخدم فى رى الموز حيث أنه يتطلب كميات كبيرة من الماء ، كما تعتبر من أحسن الطرق لرى أراضى الفاكهة التى بها نسبة من الملوحة ولقد أضيفت بعض التعديلات لهذه الطريقة وذك بعمل حلقات أو بتون دائرية فى التربة حول الأشجار لمنع المياه بجذوع الأشجار .

      2- طريقة الأحواض الفردية :

      وتعتبر هذه الطريقة تعديل لطريقة الأحواض العادية وتستخدم فى رى الأشجار الصغيرة السن وهى عبارة عن تصغير فى مساحة الحوض فلا يحتوى إلا على شجرة واحدة .
      وتؤدى صغر مساحة هذه الأحواض إلى دقة فى التحكم فى كميات المياه المعطاة للأشجار وإمكان الاستفادة بزراعة المساحات الموجودة بين الأشجار بمحاصيل الخضر أو العلف وتوجد عدة طرق مختلفة لتزويد هذه الأحواض بالمياه هى :

      أ ـ طريقة الأحواض الفردية المحددة المستمرة :
      وفيها يمر تيار الماء من خوض إلى آخر وذلك عن طريق قناة رى تصل من حوض إلى آخر وعيوب هذه الطريقة أن الشجرة تكون فى منتصف الحوض وعلى ذلك تكون مواجهة لتيار الماء مما يتسبب عنه تعرية المجموع الجذرى كما أن الماء يلامس جذع الأشجار .

      ب ـ طريقة الأحواض الفردية الجانبية :
      وفيها تزود هذه الأحواض الصغيرة بالمياه بواسطة مراوى صغيرة متفرعة فى قناة رئيسية أى أن لكل حوض فتحة رى واحدة يدخل منها الماء فقط وليست فتحتين كما فى طريقة الأحواض الفردية المستمرة ويلاحظ أنه يمكن تعديل تفرع المراوى الصغيرة المتفرعة فى قناة الرى الرئيسية فبدلا من أن تكون قائمة التفرع يمكن جعلها متفرعة بزاوية حادة مما يقلل أو يزيد جريان الماء إلى تلك الأحواض حسب إقامة تلك الزوايا الحادة مسايرة أو عكس اتجاه التيار ويمكن عمل الأحواض الفردية على شكل دوائر أو مربعات حسب طبيعة التربة كما تحاط كل شجرة بحلقة دائرية لمنع اتصال المياه بجذوع الأشجار ويعاب على تلك الطرق كثرة التكاليف فى إقامة الأحواض والمراوى .

      3-طريقة البواكى :

      وفيها تكون الأشجار داخل بواكى والباكية عبارة عن حوض صغير عرضه يتراوح بين متر إلى متر ونصف ويزداد هذا العرض كلما كبرت الأشجار وإزداد انتشار جذورها وعادة تضاف المياه البواكى وتترك المساحات التى بينها بدون رى فى حالة عدم زراعتها أو ترى إذا زرعت هذه المساحات بالبرسيم أو المحاصيل الأخرى ، كما يمكن امداد هذا المحاصيل بالمياه المساحات بالبرسيم أو المحاصيل الأخرى ، كما يمكن امداد هذه المحاصيل بالمياه أو عدم ريها بدون الالتزام برى الأشجار الموجودة داخل البواكى ويعاب على هذه الطريقة ملامسة المياه للأشجار الموجودة داخل البواكى ويعاب على هذه الطريقة ملامسة المياه للأشجار ، كما تسبب سرعة مرور المياه فى البواكى تكشف جذور الأشجار لذا يجب تغيير اتجاه البواكى من سنة إلى أخرى مما يرفع من تكاليف خدمة البستان
      .




      لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
      نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

    • #5

      • عبير العبير غير متواجد حالياً
      • مساعد الادارة

      تاريخ التسجيل
      Apr 2011
      الدولة
      المغرب
      المشاركات
      5,146

      افتراضي رد: إدارة البستان


      4- طريقة البواكى العمياء أو الحياض المقفلة :

      وتختلف هذه الطريق السابقة فى عدم رى باكية الشجر بالاكتفاء برى مساحات الأرض الموجودة بين البواكى . وتمتاز هذه الطريقة بعدم ملامسة الماء لجذوع الأشجار وانما يصل الماء لجذور الأشجار بطريق الرشح ويمكن التحكم فى كمية المياه المضافة بتوسيع وتضييق الباكية .

      5-طريقة المصاطب :

      وتتلخص هذه الطريقة فى عمل مصطبة عرضها حوالى متر تكون الأشجار فى وسطها وتروى الأرض خارج المصطبة وكلما زاد طول المصطبة والمساحة المغمورة بجانبها كلما زادت كمية المياه التى تعطى للأشجار ويصل الماء إلى جذور الأشجار بالرشح ، ويعاب على هذه الطريقة كثرة التكاليف حيث يجب مراعاة تغير وضع المصاطب سنة بعد أخرى حتى لاتتزهر الأملاح كما يلاحظ أن عملية تغيير المصاطب تؤدى فى أغلب الأحيان إلى تقطيع الشعيرات الجذرية الرفيعة التى امتدت إلى المصطبة كما أنه بمرور السنين نجد أن هذه المصاطب قد ارتفعت وتماست مع منطقة التطعيم ، فى حالة زراعة أشجار مطعومة ، وهذه المنطقة تعتبر من أضعف المناطق فى الشجرة ويسهل إصابتها بالأمراض وعلى ذلك يجب أن تكون منطقة التطعيم مرتفعة نوعاً عند استخدام طريقة المصاطب فى الرى .

      6-طريقة الرى بالخطوطFurrow method :

      وتختلف هذه الطريقة عن الطرق السابقة بأن تحدد للمياه خطوط وتجرى فيها فتعطى الرطوبة اللازمة للأرض وتستعمل هذه الطريقة علاوة على استعمالها فى رى أشجار الفاكهة فى محاصيل القطن والبطاطس والقصب والذرة (الخطوط) .
      ويلاحظ فى اختيار طول الخط ألا تفقد المياه بالتسرب العميق فى التربة قبل أن تصل المياه إلى نهايته ، والطول المعتاد من 100-200 متر ويقل الطول كلما زادت مسامية الأرض فيصل أحيانا فى الأراضى الرملية المفككة إلى 50 مترا ، وتتوقف المسافة بين الخطوط على نوع الزراعة ففى الأشجار الكبيرة يمكن عمل خطين أو أكثر بين كل صنفين من الأشجار ، أما فى الأشجار الصغيرة فيزداد عدد الخطوط كما يمكن زراعة بعض المحاصيل المؤقتة مثل الكرنب على الخطوط الخالية من الأشجار .






      ولهذه الطريقة عدة مزايا هى :

      1- انتشار الجذور فى طريقة الخطوط يأخذ طابع التعمق وذلك لأن حركة الماء تأخذ وضع الانتشار الرأس العميق فى حين تكون سطحية كما هو فى حالة الحياض المعدلة .
      2-نتيجة ارتفاع نسبة الرطوبة فى الحوض فى طريقة الخطوط يحدث ارتفاع لمعدل الاستفادة من بكتريا التربة.
      3-منطقة الحوض فى حالة الحياض المعدلة لا تكون التهوية بها جيدة كما فى حالة الخطوط .

      وقد تستعمل منظمات لتنظيم توزيع المياه داخل الخطوط أو تنشأ الخطوط العرضية من الخطوط الطولية فى أشجار الفاكهة أحيانا وذلك لضمان توزيع الرطوبة على الجذور وتسمى هذه الطريقة بطريقة الرى بالخطوط المستقيمة العرضية
      Cross Furrowing وذلك بعمل خطين طوليين فقط فى منتصف المسافة بين كل صفين من الأشجار وتقام الخطوط العرضية لتصل ما بين الخطوط الطولية ، وعادة تكون هذه الخطوط العرضية فى اتجاه أقل ميل للأرض حتى تتمكن فيها المياه أن تتشربها . وهناك طريقة أخرى لتقليل سرعة حركة المياه فى الخطوط المستقيمة وذلك بتعريج هذه الخطوط عند مواقع الأشجار على شكل نصف دائرة ، وتسمى بطريقة الخطوط العريضة المتعرجة Zigzag broad furrow وتساعد هذه الطريق على زيادة تشرب المجموع الجذرى للمياه .

      وتوجد طريقة حديثة لرى أشجار الفاكهة التى تزرع على أرض شديدة الإنحدار وتسمى بطريقة الخطوط الكنتورية Contour furrow ، سبق ذكرها ، وفيها تقسم الأرض إلى أشرطة موازية لخطوط الكنتور عرض كل شريط يساوى المسافة بين صفين من الأشجار وتجرى الخطوط الحاملة للماء بين هذه الأشرطة مع إعطائها ميل خفيف ( من1% إلى 2% ) يجعلها غير متعامدة مع خطوط الكنتور وتستعمل أربعة خطوط لكل صف من الأشجار ، وفى بعض الحالات توضع الخطوط موازية للكنتور ويروى كل شريط من المياه المتسربة من الخط العلوى وتستعمل هذه الطريقة إذا كان عمق التربة صغير .



      لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
      نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

    • #6

      • عبير العبير غير متواجد حالياً
      • مساعد الادارة

      تاريخ التسجيل
      Apr 2011
      الدولة
      المغرب
      المشاركات
      5,146

      افتراضي رد: إدارة البستان

      • ثانيا : الرى الرذاذى أو الرى بالرش أو الرى العلوىSprinkler irrigation

      يعتبر الرى الرذاذى من أحداث طرق الرى فى العالم ويستخدم الآن بكثرة فى كثير من الدول المتقدمة فى الزراعة . وتعتمد طريقة الرى بالرش ، على امداد مواسير أو أنابيب مصنوعة من البلاسيتك على الأرض يندفع فيها الماء تحت ضغط عال
      وقد تكون هذه الأنابيب ثابتة أو متحركة يمكن فكها ونقلها إلى مكان آخر وتوجد فتحات مختلفة أعلا الأنابيب تتصل بمواسير ترتفع عن سطح الأرض بحوالى 1 متر إلى 2 متر أو أكثر وفى نهايتها بشابير لها عدة اشكال تعمل على اخراج الماء فى

      صورة رزاز




      والرى بالرش نوعان نوع القصيرة تعطى رذاذ الماء تحت مستوى قمة الأشجار .





      أما الأنواع المرتفعة أو الطويلة فتعطى رذاذها فوق مستوى الأشجار ، وتوجد أنواع أخرى متحركة لفافة أو دائرية تعطى رذاذ لمدى يبلغ 60 متر .



      وتوجد عدة أنظمة مختلفة لماكينات الرى ، المركب عليها وحدات الرى بالرش فقد تكون فردية على جانب واحد أو على جانبين والقناة فى وسط الحقل أو يكون التوزيع فى ثلاث اتجاهات ، كما يختلف تداخل دوائر الرى بالرش مع بعضها فى أشكال مختلفة، فقد يكون التوزيع فى نظام مثلثى بحيث تسمح المسافات بضمان تغطية المساحة بالماء مع سرعة مناسبة ، أو يكون النظام مثلثى يتبين منه أن المساحة التى يغطيها نفس العدد أقل ولكن السرعة أكبر ، إذ قد يكون الترتيب مربع وفيه تترك مساحات بين الرشاشات لا تروى .





      وهذه الطريقة من الرى عامة ، مفيدة فى الأراضى الغير مستوية وفى مناطق الاستطلاح الزراعى وذلك لمميزاتها الآتية: ـ

      1-الإسراع فى عمليات استصلاح الأراضى وزيادة معدل التوسع والتغلب على بطء عمليات التسوية .
      2-تقليل تكاليف استطلاح الفدان .
      3-أكثر إقتصاداً فى توزيع الميل وأعلى كفاءة فى تماثل توزيع المياه .
      4-تقليل نسبة الفاقد بالتسرب من مياه الرى المستعملة وبذلك يقل المعدل السنوى لارتفاع مستوى الماء الأرضى الناتج من تسرب جزء كبير من مياه الرى .
      5-تقليل نسبة المساحة المفقودة فى إقامة المراوى والمصارف وآلات الرى حيث تبلغ نسبة المساحات التى تشغلها المراوى والمصارف والأدوات فى طريقة الرى بالرش 7.5% من المساحة الكلية فى حين تبلغ فى طريقة الرى السطحى 20% من المساحة الكلية .
      6-تساعد على تسرب الأسمدة مع ماء التربة لعدم تعمقها فى البلل .
      7-توفير الأيدى العاملة .
      8-تساعد على الحد من أضرار ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها على النباتات ولقد استخدمت هذه الطريقة بنجاح فى الخارج وفى المناطق التى تتعرض لدرجات منخفضة فى الشتاء ، تصل إلى 20ْف وذلك بالنسبة لمحاصيل الخضر ، مثل القرعيات والطماطم والفلفل . فعندما تنخفض درجة الحرارة ترش هذه النباتات فتتحول المياه المرشوشة إلى ثلج ، وفى عمليات التحويل هذه تنطلق حرارة بعضها يذهب إلى الجو ، والجزء الباقى من الحرارة يمتصه النبات فيساعده على مقاومة انخفاض الحرارة ويحفظه وعادة تستعمل هذه الطريقة فى مقاومة درجات الحرارة فى ظروف جوية خاصة لا تنخفض فيها درجات الحرارة عن 20ْف ، أو عندما تهب رياح باردة شديدة تزيل هذه الحرارة .
      9-يمكن استعمال المخصبات السائلة أو المذابة بواسطة الرى الرذاذى .
      10-لا يحدث تآكل أو نحر بالتربة ولا يهدم كيانها ، أو بنيانها كما يحدث عند استعمال الرى السطحى .
      11-يساعد على تثبيت البذور بسهولة وبسرعة .
      12-يوفر الوقت ويساعد على تنظيم العمل بالمزارع بطريقة عملية فيزيد إنتاجها .
      13- تعتبر هذه الطريقة وسيلة فعالة وناجحة وفى غسل الأوراق والثمار من الأتربة والمواد الغربية التى قد تعيق العمليات الحيوية فى أشجار الفاكهة ، كما تساعد على مقاومة أضرار ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض درجة الرطوبة التى تسبب كثير من المشاكل فى النمو والأثمار لأنواع الفاكهة المختلفة فى المناطق الحارة أو الجافة ، وخاصة المعرضة للرياح الموسمية الحارة الجافة ، وعادة لا تستعمل هذه الطريقة إلا فى حالة زراعة أشجار الفاكهة والخضروات المرتفعة الثمن حتى يمكن تعويض النفقات وتعتبر العملية مربحة تجارياً .

      لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
      نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

    + الرد على الموضوع

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

       

    المواضيع المتشابهه

    1. إدارة التّربة المُستصلحة
      بواسطة عبير العبير في المنتدى التربة وشبكات الري والأبار
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 19-11-2012, 12:00 PM
    2. دورة إدارة ورقابة الخزون
      بواسطة سمية محمد في المنتدى سوق خير بلدنا
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 08-11-2011, 04:08 PM
    3. عضو مجلس إدارة الإسماعيلى يٌٌٌٌٌقتل بشقته
      بواسطة أم محمد في المنتدى عـــــــــــــــالم الريـــــــــاضة
      مشاركات: 3
      آخر مشاركة: 27-02-2011, 07:50 PM
    4. إدارة المزرعة
      بواسطة محمودعبدالهادى في المنتدى الثروة السمكية
      مشاركات: 8
      آخر مشاركة: 15-08-2009, 06:34 PM
    5. إدارة المشاريع
      بواسطة الليث في المنتدى المنتدي العام
      مشاركات: 6
      آخر مشاركة: 19-05-2009, 10:55 AM

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك