+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 37

الموضوع: إدارة البستان

  1. #11

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: إدارة البستان


    تقدير رطوبة التربة


    أولا : الطريقة الوزنية :

    وهذه الطريقة هى أكثر الطرق استعمالا ودقة ولكنها تجرى فى المعامل المزودة بالأفران الخاصة وتتلخص هذه الطريقة فى تقدير الرطوبة الموجودة فى التربة عن طريق أخذ عينات وتجفيفها فى الأفران وحساب النسبة بين الرطوبة والوزن الجاف للتربة .

    النسبة المئوية للرطوبة بالوزن =
    وزن الماء المفقود فى التربة على 105ْم لمدة 24 × 100
    وزن العينة الجافة على درجة 105ْم لمدة 24

    ثانيا : التقدير عن طريق قياس قوة الجذب فى التربة بواسطة التنشيومتر Tensiometer :


    التنشيومتر يتركب أساساً من إناء خزفى مسامى يملأ بالماء ويدفن فى التربة ويتصل هذا الإناء بواسطة أنبوبة بمانومتر زئبقى لتعيين الضغط أو الجذب حينما يتم الاتزان بين الماء خارج وداخل الإناء وقد استحدثت عدة تحسينات على هذا الجهاز واستبدل بالمانومتر مقياس مدرج يتحرك عليه مؤشر يبين نسبة الرطوبة فى التربة ويبلغ ثمن هذا الجهاز 10-15 جنيه وقد انتشر استعماله فى الخارج وعادة يثبت أكثر من تنشيومتر فى أماكن مختلفة من الحديثة .
    ثالثا : التقدير بواسطة قياس المقاومة الكهربية :
    وأساس هذه الطريقة قياس قوة التوصيل أو المقاومة الكهربائية للتربة والتى تتأثر كثيرا بالتغيرات التى تحدث فى الرطوبة التى تحتويها ، وقد صادفت هذه الطريقة صعوبات كثيرة فى أول الأمرة وذلك لتأثر التقدير بارتفاع وانخفاض درجة الحرارة أو تغير نسبة الأملاح فى التربة وقد أمكن التغلب على هذه الصعوبات بغمس الأقطاب الكهربائية فى كتلة من جيس باريس ذات المسامية المنتظمة (التى تعمل كعمل المرشح أو الفلتر ) وتوضع هذه الكتلة فى التربة على العمق المطلوب أثناء القياس ويمكن بواسطة هذا الجهاز رسم منحنيات للمقاومة كما يمكن استعمالها فى جميع أنواع التربة والحصول على نتائج مرضية لتقدير الرطوبة فى التربة فيما بين السعة الحقلية ونقطة الذبول



    وقد استخدمت هذه الطريقة بنجاح للمساعدة فى تحديد ميعاد الرى المناسب ، مع ملاحظة وضع الأعمدة الكهربائية قريبة ما أمكن من منطقة انتشار جذور النباتات كما يحسن عمل تصحيح للنتائج عندما تكون التغيرات الحرارية واسعة .
    وتوجد طرق أخرى لتقدير الرطوبة فى التربة نشير إليها فقط ولا داعى لذكرها بالتفصيل مثل تقدير الرطوبة على أساس حجم التربة وتقدير الرطوبة بواسطة الضغط الغشائى .



    السعة المائية للحقل Water Field Capacity :



    تعرف السعة الحقلية Field Capacity للأرض الجيدة الصرف بأنها النهاية العظمى لما يمكن أن تحتفظ به تربة من الماء ضد الجاذبية الأرضية وتصل التربة لهذه الحالة بعد 3-6 أيام من الرى أو بعبارة أخرى هى مقدار الماء المتبقى فى الأرض بعد إجراء عملية الرى بعدة أيام . وقد توصف فى تعريف آخر بأنها هى مقدار الرطوبة التى تحتفظ بها الأرض بعد رشح المياه الزائدة أى الدرجة التى يتوقف عندها الماء الشعرى عن الحركة ، والماء المحفوظ فى هذه الدرجة من الرطوبة لا يفقد إلا بالتبخر من الأرض أو بامتصاص جذور النباتات الموجودة فى تلك الأرض ويمكن تقديرها بأخذ عينة من التربة محتفظة ببنائها التى هى عليه فى الحقل ووضعها فى الماء حتى تتشبع ثم تترك ليترشح منها الماء ( مع منع التبخير) حتى إذا سقطت آخر نقطة بفعل الجاذبية الأرضية ، توزن ثم تجف فى فرن على درجة حرارة 105ْم ويمكن بذلك حساب نسبة الماء التى كانت موجودة بالتربة .

    وتعتبر السعة الحقلية أوفق الحالات التى عندها تستفيد الأشجار من الماء لتوافر الماء والهواء بنسبة موافقة
    ( خير مقدار لحيوية الأرض والنبات هو أن تشغيل المياه الشعرية من 50-70% من حجم فراغات التربة والباقى يكون مشغولا بالهواء الأرضى وهو ضرورى لتنفس الجذور والأحياء الدقيقة الموجودة فى التربة وكذلك لعمليات الأكسدة )
    أما إذا زادت نسبة الرطوبة فإن الهواء يقل ويضعف الإنتاج بالتالى رغم توفر الرطوبة ولكن هذه الحالة لا تدوم طويلا لفقد الماء بالتبخير من سطح الأرض والنتح بواسطة النباتات ولهذا لا يستمر وجود الماء فى التربة عند سعتها الحقلية إلا وقت محدود يتوقف على الظروف الجوية وخواص التربة التى تساعد على ضياع الماء بالرشح إلى الطبقات السفلية البعيدة عن مجال انتشار الجذور .

    وبمعرفة نسبة الرطوبة عند السعة الحقلية يمكن بواسطة المعادلة الآتية حساب مقدار المياه اللازم إضافتها لبل التربة لعمق معين وتحسب كمية المياه على أساس مقدار الارتفاع فوق سطح الأرض × مساحة الأرض.

    ع = نسبة الرطوبة عند السعة ـ نسبة الرطوبة الفعلية قبل × الكثافة الظاهرية
    ع´ 100
    ع = ارتفاع الماء فوق سطح الأرض عند اكتمال الرى .
    ع´= عمق نزول الماء تحت سطح الأرض .


    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  2. #12

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: إدارة البستان

    وكمية المياه اللازم إعطائها تحسب بعد معرفة قيمة ع من المعادلة السابقة وبعد ذلك تضرب فى مساحة الأرض فنحصل على كمية المياه اللازم إعطائها للرى مع ملاحظة أن الوحدات تكون متشابهة على أساس الفدان 6/5 4200 متر مربع نضرب 100×100 إذا كانت ع بالسنتيمترات ويضاف 10% بالنسبة للفاقد عن طريق التبخير فى سطح التربة أو من المنزرع وفى بعض الأحيان تصل النسبة إلى 15% فى الأراضى الرملية ، وبذلك يمكن حساب وزن كمية الماء اللازم إضافتها عند كل رية .
    وتحت الظروف العادية يستمر امتصاص النبات لماء مؤديا وظائفه الحيوية حتى تصل نسبة الرطوبة إلى حد لا يقوى النبات معه على امتصاص الماء الكافى للقيام بوظائفه إذ تكون كمية الماء المفقود بالنتح أعلى بكثير من كمية الماء التى يمتصه فتظهر عليه دلائل الحاجة إلى الماء فيذبل وتقف العمليات الحيوية رغم استمرار التربة محتفظة بجزء من مائها ومع هذا لا يستطيع النبات الاستفادة منه وتعرف هذه الحالة بنقطة الذبول أو نسبة الذبول Wilting Percentage وهو اصطلاح يستعمل للتعبير عن كمية الرطوبة الموجودة فى الأرض والتى عندها يذبل النبات نتيجة لأن كمية الرطوبة التى تستطيع أن تأخذها جذور النباتات النامية أقل من الكمية التى تفقدها بواسطة النتح وبذا يبدأ ظهور أعراض الذبول ، وهناك ذبول مؤقت وآخر مستديم فالذبول المؤقت يمكن للنباتات ولأشجار الفاكهة النامية أن تسترد حالتها الطبيعية عند إعطاء مياه للأرض ثانياً أما الذبول المستديم أو الدائم فهو الحالة التى إذا وصل إليها النبات يذيل ولا يسترد حالته الطبيعية مهما أضيف ماء للأرض
    ( موت النباتات )
    وتقدر نقطة الذبول بطريقة بيولوجية عن طريق استنبات بذور عباد الشمس أو بذور الطماطم فى عينة من الأرض إلى أن تتكون الأوراق الأولى للبادرات ثم بعد ذلك يترك النبات ينمو دون إضافة مياه للأرض مع تغطية سطح التربة بواسطة شمع لمنع فقد الماء ينمو دون إضافة مياه للأرض مع تغطية سطح التربة بواسطة شمع لمنع فقد الماء عن طريق التبخير من سطح الأرض والاقتصار على جعل الفقد عن طريق النتح إلى أن تبدأ أعراض الذبول فى الظهور . وللتأكد من الوصول إلى نقطة الذبول المستديم يوضع النبات فى ناقوس زجاجى جوه مشبع بالرطوبة فإذا استعاد النبات حالته الطبيعية كان ذلك دليلا على عدم الوصول إلى النقطة المطلوبة وعليه يترك النبات مرة أخرى ثم تكرر العملية السابقة مرة أخرى إلى أن نصل إلى الحالة التى عندها لا يسترد النبات حالته الطبيعية
    وعند ذلك تقدر النسبة المئوية للرطوبة الموجودة فى التربة ( فرن 105ْم لمدة 24 ساعة ) .


    وقد وجد أن طبيعة تكوين التربة ذات أثر هام فى نسبة الذبول حيث تحدد مدى قدرة النباتات على الانتفاع بماء التربة فنسبة الذبول تبتدئ بحوالى 1% للأراضى الرملية وتصل إلى 25% فى الأراضى الطينية . ومن العوامل الهامة الأخرى نسبة الأملاح فى التربة حيث تزداد نسبة الذبول بزيادتها، أما من ناحية تأثير الحرارة فقد وجد أن ارتفاعها يساعد على نسبة الذبول وذلك لتقليل قدرة حفظ حبيبات التربة للأغلفة المائية ويظهر أثر الحرارة بوضوح فى الحبيبات الدقيقة عنه فى الأراضى الرملية .

    أما من حيث نوع النبات فقد وجد أن نسبة الذبول لا تتأثر باختلاف نوع النبات فإذا كان هناك أثر فإنما يكون فى قدرة النبات على تحمل الحياة لفترة أطول تحت نسبة الذبول .

    ويجب ملاحظة أن نسبة الذبول لا تمثل حد معين تقف عنده عملية الامتصاص وهى انتقال الماء من التربة إلى النبات
    أي أن عند نسبة الذبول لا يزال للنبات قدرة على امتصاص بعض المياه من التربة ولكن هذه الكمية القليلة الممتصة من الماء تكون أقل بكثير من الكمية المنتوحة بواسطة النبات مما يؤدى إلى حالة الذبول فى النبات .

    وبناء على معرفتنا للسعة الحقلية للتربة الموجودة بها أشجار وكذلك نسبة الذبول لها لا يمكن تقدير كمية الرطوبة الصالحة لاستعمال النبات ومعرفة كمية الماء الواجب إضافتها عند كل رية وبحساب الاحتياجات المائية لصنف الفاكهة المزروع كما سبق شرح طريقة هذا الحساب وبقسمة الناتج الأخير على الحاصل الأول تعطينا عدد الريات الواجب إعطائها للحديقة . ومن البديهى أن توفر الرطوبة فى التربة ضرورى صيفاً وشتاءً سواء كانت الأشجار المنزرعة متساقطة الأوراق أو مستديمة الخضرة ومن البديهى أن الأخيرة تحتاج إلى كمية من الماء أكثر من الأولى وتطول الفترات بين الريات فى الشتاء عنها فى الصيف وكلما كلنت التربة أقدر على الاستفادة بماء الرى كانت أقل حاجة للرى المتكرر على فترات قليلة وإذا علمنا أن كمية المياه التى تعطى للفدان فى التربة الواحدة تقدر فى المتوسط بحوالى 3000 متر مكعب فى الأراضى الطينية
    ( وذلك على أساس ما تقرره وزارة الأشغال بحساب 350 متر مكعب يضيع منها 50 متر مكعب فى الطريق حتى تصل إلى البستان أو الأرض المنزرعة )
    وهى تزيد عن ذلك تقل تبعا لنظام توزيع المياه على المزارعين وعنايتهم أو اهمالهم فى اتباع الطرق الصحيحة للرى وإذا علمنا أيضا أن أشجار الموالح المكتملة النمو المنزرعة فى مثل هذه الأراضى تحتاج إلى 3000 متر مكعب على الأكثر فى السنة وذلك على أساس التجارب العديدة فإنه يتضح من ذلك أن إعطاء الكمية على عشر ريات يجب أن يعتبر كحد أقصى للمحصول لإعطاء أحسن نمو وأكبر انتاج وتوزع هذه الريات على مدار السنة على فترات تختلف باختلاف الظروف الجوية فتقصر صيفا وتطول شتاء كما تراعى فيها حالات النمو والإثمار ومن الطبيعى أن تقل كمية المياه التى تحتاج إليها مثل هذه الأشجار إذا كانت منزرعة فى تربة طينية متماسكة وتزداد فى حالة الزراعة فى الأراضى الرملية ويمكن تقدير كمية المياه التى تعطى للبستان على أساس ارتفاع سمك مياه الرى على سطح الأرض قبل أن تشربها التربة مباشرة فإذا كان الارتفاع 2.5 سم كان معنى ذلك كمية مياه الرى 100 متر مكعب للفدان ، وإذا كان 7.5 يكون الرى بمعدل 300 متر مكعب للفدان وهكذا
    وهو حساب تقريبى نظرا لعدم استعمال أجهزة قياس كميات الماء .


    ولما كان الغرض من التقنين المائى للمحاصيل هو إنتاج أحسن غلة ممكنة بطريقة اقتصادية فإن ذلك يتطلب الدراسة فى الحقل أو على الطبيعة أى عمليا ، وتستعمل لذلك عدة طرق منها طريقة الأحواض ، أو الطريقة المباشرة لحساب مقدار الداخل والمنصرف ، أو التقنين باستخدام الأرصاد الجوية ولا مجال لشرح هذه الطرق بالتفصيل وعموما تعتمد أو تستند كميات المياه المراد إعطاؤها للأشجار على الآتى :


    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  3. #13

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: إدارة البستان


    1-السعة الحقلية للتربة ، فالأراضى ذات السعة الحقلية المنخفضة مثل الأراضى الرملية و الرملية الطميية تحتاج إلى كميات من الماء أقل بكثير من الأراضى ذات السعة الحقلية العالية والمرتفعة مثل الأراضى السلتية الطميية والطينية الطميية .

    2-عمر النبات فالأشجار الصغيرة السن تحتاج إلى كميات قليلة من الماء إذا قورنت بالأشجار الكبيرة السن ، كما أن الأشِجار الحديثة العمر تكون جذورها سطحية أى أنه لا يلزم إضافة كميات كبيرة من الماء لتنزل إلى أعماق كبير من التربة وذلك مثل ما يحدث فى الأشجار الكبيرة العمر ذات المجموع الجذرى المتعمق .


    3-فترة النمو التى يمر بها النبات : تختلف احتياجات الأشجار للرى حسب فترات النمو والنشاط التى يمر بها النبات
    فمن المعروف أن الأشجار تحتاج إلى كميات أكبر من الماء فى فصل النشاط عن احتياجاتها فى فصل قلة النمو والراحة
    ولو أنه كان من الشائع الاعتقاد أن غالبية الأشجار المتساقطة الأوراق لا يلزمها أى كميات من المياه خلال فترة راحتها وتجردها من الأوراق
    وهذا الاعتقاد خاطئ إذ أنه من المعروف أن الماء لازم للعمليات الحيوية التى تحدث فى داخل خلايا النبات ، وأنه قد يكون النبات ظاهريا فى فترة عدم نشاط وهو فى الحقيقة يكون مركبات معقدة أو يحول مركبات معقدة إلى مركبات بسيطة ، فتوافر الماء للأشجار يعتبر لازماً لإتمام التحولات الحيوية ، وعاملا محدداً لنشاط الأنزيمات وتختلف كمية المياه اللازم إضافتها سواء فى فترة النمو أو فترة الراحة ومن محصول إلى آخر ومن تربة إلى أخرى ومن جو إلى آخر .



    عدد الرّيّات ومواعيدها :

    تختلف عدد الريات والفترات بينها على عدة عوامل أهمها :


    1-المساحة الورقية للأشجار وعدد الثغور فى السنتيمتر المربع فكلما ازدادت المساحة الورقية للأشجار وكثر عدد الثغور كلما احتاجت إلى عدد أكبر من الريات .
    2-سرعة النتح : تتطلب النباتات السريعة النتح ريات أكثر من النباتات ذات السرعة الأقل كما سبق شرحه .
    3-سرعة تبخر الماء من التربة : تتطلب التربة التى تفقد ماءها بسرعة كثرة فى عدد الريات ، وهذا العامل يتأثر أيضا بارتفاع وانخفاض درجة الحرارة فى المنطقة وكذلك على بعض الظروف الجوية الأخرى .
    4-السعة الحقلية : تتطلب التربة السعة الحقلية المنخفضة مثل الرملية زيادة عدد الريات وقصر الفترات بينهما وذلك عكس التربة الطينية ذات السعة الحقلية المرتفعة كما أن وجود نسبة بسيطة من الأملاح فى التربة يتطلب تقارب فترات الرى لتخفيف الأملاح حول الجذور .
    5-ولم يتطرق البحث إلى تلك النقطة الحساسة فى حساب مقننات المياه لأشجار الفاكهة أو عدد الريات ومواعيدها حيث كان من الواجب معرفتها لكل نوع من الفاكهة ، وكذلك بالنسبة للأراضى المختلفة ومناطق زراعة الفاكهة الشهيرة فى الجمهورية العربية المتحدة .
    ولقد ناقشت بعض النشرات والمؤلفات المحلية ضرورة تنظيم الريات حسب أشهر السنة ومواسم النمو فى أشجار الفاكهة ونعتقد أن هذا يتطلب أبحاث تطبيقية تحت الظروف المختلفة تأثير زيادة ونقص ماء الرى عن اللازم .

    من المعروف أن كثرة الماء أو زيادة الرطوبة فى التربة أكثر من الحد المطلوب ينشأ عنه عدة
    أضرار أهمها :
    1-اصفرار الأوراق ووقف النمو وتساقط الأزهار والثمار وتصمغ الفروع وموتها نتيجة اختناق الجذور وقلة التهوية بالتربة وعدم وجود الأكسجين.


    2-قلة جودة طعم الثمار وعدم تكوين لونها بحالة جيدة .
    3- تشقق الثمار وعدم تحملها للحفظ وسهولة جرحها أثناء التسويق .
    4-Lichenزيادة انتشار الأمراض مثل التصمغ فى الموالح والاشنات.

    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  4. #14

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: إدارة البستان


    ويلاحظ أن المشكلة التى تواجهنا فى جمهورية مصر العربية هى سوء استعمال ماء الرى مما يؤدى إلى عدم توفر الماء وقلته للمزارع الأخرى والأراضى المستصلحة حديثا.
    لذلك يجب أن ينصرف الجهد إلى تقليل الماء المفقود والتبخر
    وذلك بعدة طرق أهمها:


    1- إزالة الحشائش الموجودة بين أشجار الفاكهة سواء بالعزيق أو الحرث لأن الحشائش تبخر كثيراً جداً من الماء الذى بالأرض وخصوصا إذا كانت حول النباتات ، ويكون تأثر الأشجار الصغيرة بهذا الفقد أكثر من الأشجار الكبيرة لسطحية جذور الأولى وعدم انتشارها ولكبر جذور الثانية وتعميقها بالتربة ، وقد تبخر الحشائش إذا تركت بالأرض كمية من الماء أكبر مما تبخره الأشجار الصغيرة

    2-حرث الأرض وإثارة سطحها : يؤدى حرث الأرض إلى حفظ الرطوبة التى تحت سطحها مباشرة فالأراضى التى تحرث مراراً تحتاج إلى رى أقل وقد يكتفى بالعزيق دون الحرث ، ويلاحظ أن الحرث فى هذه الحالة لا يقتصر على إزالة الحشائش فقط بل إنه يؤدى إلى تفتتيت الأجزاء السطحية العليا وإتلاف الخاصة الشعرية التى يتبخر بواسطتها الماء فى باطن الأرض ثم إنه إذا تفتت هذه الطبقة السطحية ونعمت فإنها تكون بمثابة غطاء للطبقة التى تليها فتحفظ بها الرطوبة ويفضل أن يكون سطح التربة محروثا خشنا عن أن يكون صلبا مستويا خاليا من الحشائش

    3-تقليم أفرع النباتات : يقلل التقليم من مساحة سطوح الأوراق الخضراء التى تبخر الماء وبذلك يتوفر الماء بالتربة التى يقل احتياجها للرى بالتالى ، ولو أن عملية التقليم تعتبر عملية مقصرة للأشجار

    4-زيادة المسافات بين الأشجار : ومعنى ذلك وضع عدد أقل من الأشجار فى مساحة معينة إذ أن مقدار ما تبخره ثمانون شجرة بالفدان أقل مما تبخره مائة وستون مثلا.

    5-عدم زراعة محاصيل مؤقتة بين الأشجار لأن هذه المحاصيل تبخر كثيرا من الماء الذى تحتاجه الأشجار نفسها ، ولو أن هذا قد يؤدى إلى رفع المصاريف الإنشائية فى الحدائق حيث تعتبر المحاصيل المؤقتة نتاج عائد لصاحب الحديقة يصرف عليها لحين إعطاء الأشجار محصولها .

    6-إضافة المادة العضوية للأرض وحرثها بها لأن هذه المادة تساعد على الاحتفاظ بالرطوبة الأرضية إلى درجة كبيرة


    7-تغطية سطح التربة بواسطة القش (قش الأرز مثلا ) وتسمى هذه العملية بالـMulch وتعمل طبقة القش عمل طبقة التربة العليا المعزوقة فى حفظ الرطوبة .
    ولقد استعمل حديثا مادة البولى ايثلين ( ذات لون أسود ) لتغطية المصاطب وذلك فى حالة زراعة الشليك وذلك لحفظ الرطوبة ومنع اتصال الثمار بالجراثيم الموجودة فى التربة ومنع وصول الضوء للحشائش مما يتسبب فى موتها .


    8-زراعة مصدات الرياح حول البستان وذلك لكسر حدة الرياح وذلك بالنسبة لتأثيرها الفسيولوجى فى زيادة سرعة تبخر كميات كبيرة من الماء من الأوراق والأزهار الثمار الصغيرة ، كما أنه إذا قلت نسبة الرطوبة فى الجو تزداد أيضا نسبة النتح وتزداد بحركة الهواء سواء أثناء الليل أو النهار .

    9-فى حالة زراعة أشجار الجريب فروت تحت ظلال النخيل يقل الفقد فى الماء نتيجة خفض درجة الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة.


    10- استخدام أصول مقاومة للجفاف : من المعروف أن أصل الليمون البلدى المالح مقاوم للجفاف ولقد قام وإلى والعزونى سنة 1955 بدراسة انتشار جذور أصول النارنج والليمون المخرفش والليمون البلدى المالح ، ووجد أن المجموع الجذرى فى النارنج كان أكبر وزنا ويليه الليمون المخرفش وأقلها الليمون المالح ولو أنه وجد أن وزن الجذور الشعرية فى كل منها يتمشى عكسيا مع الترتيب السابق فقد إزدادت نسبة الجذور الشعرية إلى نسبة الجذور الكلية فى الليمون البلدى المالح عنها فى الليمون المخرفش مما قد يوضح سبب مقاومة أشجار الليمون البلدى المالح للعطش .

    11-تحديد مدى احتياج أشجار الفاكهة لمياه الرى قبل إضافتها أو بمعنى آخر تحددي موعد الرى ومن الصعب تحديد الوقت الذى يبدأ فيه رى البستان حتى لو اتبعت الخطوات السابقة فى تحدد عدد الريات والكميات المطلوبة لرى الأشجار للاختلافات الكبيرة فى طبيعة أنواع الأراضى ولاختلاف احتياجات أشجار الفاكهة ومدى انتشار جذورها واختلاف ظروف البيئة الخارجية التى لا يمكن التحكم بها إلا أنه توجد عدة أسس عملية قد تساعد فى تحديد موعد إجراء الرى منها :



    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  5. #15

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: إدارة البستان

    أ ) استعمالها دليل نباتى :
    ويجرى بملاحظة نمو النباتات المخصصة كدليل وتكون عبارة عن نبات عريض الأوراق غض سريع النمو غير مجهز طبيعيا لتحورات كثيرة لمقاومة النتح ويصلح لهذا الغرض نبات مثل عباد الشمس أو الأذرة وعادة تظهر علامات الذبول على أوراق هذه النباتات أكثر وضوحا قبل أن تظهر على أشجار الفاكهة وسبب ذلك راجع فقط إلى عدم قدرة هذا النبات على تقليل النتح بدرجة تماثل الأشجار الخشبية وليس عدم قدرته على استخلاص الرطوبة الموجودة فى التربة حيث أن درجة الذبول هذه من صفات التربة كما سبق ذكره ، ويجب فى هذه الحالة التفرقة بين حالة الذبول المؤقت التى تحصل وقت الظهيرة نتيجة لارتفاع درجة الحرارة مع أن التربة تكون مشبعة بالماء فالمتبع فى هذه الحالة أن يكون التفتيش أو المرور فى وقت درجة الحرارة فيه معتدلة مثل الصباح أو وقت الغروب .

    ب ) تقدير كمية الرطوبة بالتربة :


    وذلك بأخذ عينات من التربة فى مواعيد متفاوتة ، وتقدير نسبة بها وبالتالى تحددي الميعاد التقريبى الذى تقل فيه نسبة الرطوبة فى التربة إلى درجة الذبول الدائم حيث يكون الرى قبلها بيومين أو ثلاثة أيام وتستلزم هذه الطريقة وجود معمل مجهز ومشرف ذو ثقافة زراعية عالية ، وهذا يستلزم تكاليف باهظة وقد أخذت تنتشر منذ مدة قصيرة أجهزة قياس نسبة الرطوبة حول المنطقة التى تنتشر فيها الجذور مثل الـ Tensiometers أو تقدر الرطوبة بقياس المقاومة الكهربائية Electrodes Gypsun Block .

    جـ) ملاحظ سرعة نمو الثمار :


    وهذه الطريقة مبنية على ملاحظة العلامة Halma على ثمار الموالح فقد وجد أن ثمار الأشجار التى تتعرض للعطش تبطؤ فى النمو او تقف وبقياس أقطارها لاحظ أنها تثبت أو تقل فى فترة عطش الأشجار وذلك بانتخاب عينة من الثمار فى المزرعة وترقيمها ثم قياس أقطارها على فترات مناسبة ورسمها فى رسم بيانى يظهر فيه بدء إبطاء الثمار وتوقفها عن النمو ويمكن فى هذا الرسم تحديد تاريخ الرية التالية .

    د) الخبرة الشخصية :
    يتمكن المزارع بعد مدة طويلة من اكتساب خبرة فى تحديد الوقت المناسب بمجرد النظر أو فحص التربة فحصاً مبدئيا بواسطة غرس عصا فى التربة أو فرك التربة فى راحة اليد ، ومنها يمكنه أن يحدد موعد الرى وهذه الطريقة تعتبر طريقة بدائية .


    هـ) كمية نقص الأمطار :


    تتبع متوسط كمية الأمطار الساقطة خلال أشهر الصيف كدليل على درجة نمو الأشجار ومدى إنتاجها وهذه الطريقة غير متبعة فى جمهورية مصر العربية لعدم الاعتماد على الأمطار فى الزراعة.
    إجراء الأبحاث والدراسات للمقننات المائية لأشجار الفاكهة مع الاهتمام بدراسة انتشار جذور أشجار الفاكهة المختلفة ومع ربط تلك الدراسات بدراسة منتظمة عن علاقة الأرض بالماء وتأثير ذلك على أشجار الفاكهة .

    يتبع




    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  6. #16

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: إدارة البستان



    • ثالثاً: التقليــم Pruning
    التقليم هو إزالة جزء من نبات الفاكهة (أفرخ أو أفرع) للتأثير على شكل الشجرة وطريقة نموها بهدف زيادة المحصول الثمرى وتحسين نوعيته.

    والتقليم ضرورى لكل أنواع وأصناف أشجار الفاكهة. ويتطلب توفر معلومات عن طرق إجراءه والأساس العلمى القائم عليه التقليم تم بعد ذلك فالاستمرار فى ممارسته يزيد من مهارة القائم بالتقليم باضطراد مع الزمن.

    ونسوق فيما يلى بعض المعرفة الواجب توفرها عند القائم على التقليم والواجب الالمام بها قبل قيامه بالتقليم وإلا أصبح إجراؤه للتقليم هو إتلاف وتدمير للأشجار.







    فعند إجراء التقليم على صنف من أصناف الفاكهة لابد من معرفة مايلى :

    أ‌)طبيعة نمو الشجرة للصنف المراد تقليمه ودورات النمو بها وموعد حدوثها :فربماكانت الأشجار حديثة النمو صغيرة الحجم فى وقت إجراء التقليم لكن طبيعتها تحتم ضخامتها بعد ذلك فإن الإلمام بهذه الحقيقة تجعل القائم على التقليم أن يسلك الطريق الصحيح فى إجراء التقليم للوصول إلى هدفه.
    ب‌) طبيعة حمل الأعضاء الزهرية والثمرية : ويقصد به معرفة مكان البراعم الثمرية على الأفرع ومعرفة موعد حدوث التحول الزهرى بهذا الصنف Flower initiation. فليس معقولاً أن تزيل الأفرع من أطرافها مثلاً على الرغم من أن هذه الأطراف حاملة للبراعم الثمرية إذ ستكون النتيجة ترك الأشجار دون إثمار، وفقد للمحصول فى هذه السنة.
    ويهدف التقليم إلى إزالة النمو غير المرغوب فيه فى الوقت الصحيح من السنة وذلك لصالح ما تبقى من نموات ولصالح ما يستجد من نموات.

    ومن هنا كان لزاماً معرفة أسباب إجراء التقليم وعموما ينتج عن التقليم
    :





    (1)تشكيل الشجرة : للوصول للشكل المناسب من حيث الارتفاع وقطر المجموع الخضرى وتحديد زاوية التفرع بما يزيد من قوة الشد ويهدف التقليم إلى جرة، وبلوغ الحجم المناسب وكثافة نمو مناسبة. ويجرى كل ذلك فيما يعرف بتقليم التربية للوصول -بالأشجار بدءًا من سنواتها الأولى فى المزرعة- إلى الحالة التى تصبح معها منتجة إقتصادياً عند بلوغ عمر الإثمار بعد ذلك يصبح هدف التقليم .
    (2)الحفاظ على إستمرار إنتاج الأشجار: للحصول على محصول ثمرى مربح منتظم وهو ما يعرف بتقليم الإثمار حيث يجرى على الأشجار البالغة المثمرة.



    • أسباب إجراء التقليم وأهدافه :
    أولا:التقليم بهدف الحصول على الشكل المناسب:


    الشكل المناسب يعطى شجرة قوية ذات حجم مناسب وكثافة نمو مناسبة.



    1- قوة الشجرة :




    إن قوة الشجرة مطلوبة لتتمكن من حمل المحصول الثمرى وتقاوم الكسر بفعل الرياح. لذلك تنتخب الأفرع التى تحدث زاوية تفرع عند إتصالها بالفرعالأم فى حدود 45ه. فينمو الفرع أقوى بإستمرار بمرور الوقت إذ أنه سيجد الفرصة للزيادة فى السمك وامتلاء الخشب لتوفر المكان المناسب. وانخفاض زاوية التفرع عن 45ه يعرض الأفرع لخطر الإنشطار إلى نصفين تحت ثقل المجموع الخضرى والثمرى فيما بعد عند مرحلة الإثمار الغزير.
    أما زيادة زاوية التفرع كثيراً عن 45ه فتكون أقرب للزاوية القائمة تعرصه للكسر تحت ثقل حمل الثمار والأوراق. إما عند الإضطرار لترك زاوية التفرع قليلة ولا يمكن تجنبها فنتحايل على ذلك بتقصير أحد الأفرع كثيراً عن الآخر فينشأ واحداً أقوى من الآخر مما يقلل من فرصة التشرخ .




    -2 حجم الشجرة المناسب :


    من أهداف التقليم الوصول بالشجيرة إلى حجم مناسب. فمن المسلم به أن الأشجار محدودة أو صغيرة الحجم تكون لها مزايا عديدة مثل سهولة إجراء عمليات الخدمة المختلفة كالتقليم السنوى والرش للمكافحة وجمع المحصول خاصة عن إستعمال الآلات اليدوية كما هو مستعمل فى مزارع كثيرة، وحتى عند إستعمال الرش الميكانيكى تكون معاملة الأشجار المحدودة النمو أسهل. لذا يراعى البعض تحديد حجم الأشجار لتكون فى متناول اليد ثم يزاد عدد الشجار بوحدة المساحة مما يزيد فرصة الإرتفاع بكمية ونوعية المحصول الثمرى. وقد يكون التقليم بهدف اعطاء جحم محدد كما فى تقليم الاسوار والأسيجة النباتية .
    3 - تقليل كثافة الأشجار :
    يصعب رش الأشجار الكثيفة للوصول إلى مكافحة كاملة للآفات والأمراض أما الشجرة المفتوحة فتسمح بتخلل محلول الرش لأجرائها الداخلية. علاوة على أن الأشجار الكثيفة تظلل الثمار فتكون رديئة اللون عند النضج لذلك كان من أهداف التقليم تقليل كثافة النمو بالأشجار، كما أن الأشجار غير كثيفة تسمح للضوء والهواء للوصول إلى النموات الداخلية فتنمو صحيحة قوية وتحمل بذلك براعم للإثمار مما هو فى صالح إنتاج الثمار.





    ثانيا:التقليم بهدف الحصول على نمو خضرى جيد :
    من نتائج التقليم المباشرة حدوث تقزم مؤقت بالشجرة، وكذلك قوة فى نمو البراعم التى تركث على الشجرة.





    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  7. #17

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: إدارة البستان



    1- التقزم المؤقت :

    إذ يترك التقليم الشجرة وهى أصغر حجماً متفرمة حتى يعوض النمو الحديث ما ازيل بالتقليم. والأفرع المزالة بالتقليم تحمل الكثير من البراعم التى هى مصدر للأوراق النامية. لذلك فإن خفض عدد البراعم نتيجة للتقليم يتبعه خفض لعدد الأوراق التى ستنمو على الشجرة وبالتالى خفض للمواد الغذائية المجهزة بالشجرة مما يترك أثره على خفض النمو الجديد يتبعه خفض فى نمو الجذور وحجم الامتصاص من التربة. وتسمى هذه الحالة بالتقزم المؤقت إذ تستعيد الشجرة قوتها بعد فترة قد تصل من عام إلى عامين وهكذا.وعادة يستخدم ذلك التقليم فى تقليم الشجيرات المستخدمة فى تزيين الحدائق العامة .



    2
    -
    قوة نمو البراعم التى تركت بعد التقليم :

    يصبح نصيب أى برعم ترك بعد التقليم من المواد الممتصة بالجذر ( ماء + عناصر غذائية ) أكبر مما يدفع هذا البرعم للنمو بقوة فيعطى أفرخا سريعة وقوية فى نموها لكن النمو فى مجموعة على الشجرة كلها يكون أقل من مثيله على الشجار التى لم تقلم.


    ثالثا:التقليم بهدف الحصول على انتاج ثمرى جيد:
    كما أثر التقليم على كمية ونوع النمو الخضرى فإنه يؤثر أيضاً على حجم ونوع الإنتاج الثمرى .

    (1) التزهير :

    ينتج عن تقليم الأشجار الحديثة خفض المسطح الورقى كمارأينا وبالتالى خفض فى ناتج التمثيل الضوئى وخفض الغذاء اللازم للآزهار فتنخفض عدد الأزهار الكاملة ويتبعه خفض فى الإنتاج الثمرى. أما فى الأشجار البالغة والمسنة فإن مخزون الغذاء بالشجرة يعوض ما أحدثه التقليم فى خفض السطح الممثل إلا إذا كانت هذه الأشجار تعانى من الضعف خاصة نقص الأزوت.


    (2) العقد الثمرى
    نتيجة لقلة عدد الأزهار فى الأشجار المقلمة فإن نسبة الأزهار العاقدة ترتفع.

    (3)إنتاج المحصول :
    نتيجة لقلة عدد الأزهار فى الأشجار المقلمة ينخفض إنتاج الثمار ويتوقف نسبة الانخفاض فى المحصول على شدة التقليم وعددالبراعم المزالة. وقد يكون لإرتفاع نسبة العقد بعض التعويض والمساهمة فى رفع إنتاج الثمار لكن المحصلة هى خفض فى إنتاج الثمار. وليكن معلوماً أن التقليم الخفيف للأشجار الحديثة الصغيرة السن يزيد من إنتاج الثمار المبكر.

    (4)حجم الثمر :
    نتيجة لإنخفاض أعداد الثمار فى الأشجار المقلمة فإن الثمرة الواحدة تحصل على نصيب أكبر من الماء والعناصر الغذائية الممتصة من التربة وعلى نصيب أكبر من ناتج تمثيل الأوراق مقارنة بالثمرة على الشجرة غير المقلمة فتنمو الثمرة بحجم أكبر أى أن التقليم يزيد من حجم الثمرة.

    (5)نوعية الثمرة :
    تنخفض نوعية الثمار بالأشجار الغير مقلمة لزيادة كثافة النمو وعدم وصول الضوء وكذلك محاليل الرش الى داخل الثمرة . علاوة على خدش الثمار عند الجمع لعدم وضوحها للعين. ويمكن تلافى كل ذلك بالتقليم فترتفع نوعية الثمرة فى الأشجار المقلمة.

    (6) لون الثمار :
    يختلف تأثير التقليم على لون الثمار تبعاً لكثير من العوامل منها النوع النباتى وعمر الأشجار وظروف البيئة المحيطة.
    فتغير لون ثمار الأشجار صغيرة السن النامية بقوة والكثيفة النمو ضئيل نتيجة للتقليم المتوسط والخفيف.
    وعلى النقيض من ذلك فالتقليم الجائر يقلل من تلون ثمار
    الخوخ وربما لكثافة النمو بعد التقليم.
    فى حين أن تقليم الأشجار المسنة يحسن من لون الثمار
    .


    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  8. #18

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: إدارة البستان


    • القيمة الأقتصادية للثمار:
    إتضح لنا أن التقليم يحسن من نوعية الثمار مع قلة مؤقتة في كمية الانتاج. وعموماً ترتفع القيمة الإقتصادية للمحصول خاصة فى السنوات التالية.


    موعد إجراء التقليم السنوى
    :


    إن عمر الشجرة المراد تقليمها والغرض من التقليم من أهم العوامل الواجب مراعاتها.

    أ -عمر الشجرة :

    الأشجار الصغيرة السن الحديثة فى المزرعة تكون أكثر حساسية لظروف البيئة غير المناسبة كما أنها تحتاج فى سنواتها الأولى إلى تقليم تربية ليتكون هيكلها قوياً. لذلك يكون معظم التقليم الذى يجرى لها شتاء وهى فى مرحلة بطء للنمو فى حالة مستديمة الخضرة أو سكون تام فى حالة متساقطة الأوراق.
    والتقليم الشتوى يجرى بعد إنقضاء فترة البرد الشديد فى منطقة الزراعة لأنه لو أجرى قبل ذلك ثم يأتى بعده موجات البرد الشديد فإنه يتلق كثير من البراعم المتروكة بعد التقليم وهذا يضعف الشجرة بل يقضى عليها. لكن عند انقضاء موجة البرد الشديد وهو زروة الشتاء والذى يوافق فى مصر حول منتصف يناير فإن التقليم بعد ذلك سيزيل ما أتلفه البرد ويبقى من البراعم والأفرع ما يناسب نمو الشجرة فى الربيع التالى.
    أما تقليم الأشجار الصغيرة صيفاً فيكون بإزالة الأفرع الغير مرغوب فيها أول بأول وتوجيه الأفرع المتروكة المتبقية نحو الاتجاه المطلوب لبناء هيكل الشجرة ويقوم المنتج بإزالة السرطنات الغير مرغوب فهيا أو بتطويش القمم النامية صيفاً لتحديد النمو فى وقت معين. أما معظم تقليم الأشجار البالغة فيتم شتاء أيضاً بعد انقضاء فترة البرد الشديد كما ذكر.


    ب - غرض التقليم :


    يجرى التقليم إما لتربية الأشجار الصغيرة السن فى سنواتها الأولى بالمزرعة أو لهدف زيادة إنتاج الثمار فى الأشجار المثمرة التى تم تربيتها أو بهدف إبقاء الشجرة طول عمرها فى حالة تقزم.


    ويجب معرفة أن التقليم عملية مجهدة للشجرة يقطع فيها أعضاء بذلت الشجرة مجهوداً فى بنائها لذلك يجب أن يكون هناك ضرورة ملحة فى إجرائه بل يوجد من يرى عدم إجراء التقليم وترك الأشجار لطبيعتها لكن ثبت أن ذلك لايأتى بمحصول ثمرى إقتصادى لذلك يجرى التقليم للوفاء بالغرض المراد منه.


    وللحصول على الشكل المرغوب للشجرة والهيكل القوى وهو مايعرف بتقليم التربية يجرى التقليم صيفاً وشتاء.
    أما الأشجار المثمرة فالتقليم يهدف لزيادة الإنتاج نوعاً وكماً ويمكن للتقليم الشتوى أن يفى بهذا الغرض ويقتصر التقليم الصيفى على إزالة السرطنات المائية الغير مرغوب فيها والأفرع الميتة المتعارضة. اما للإبقاء على الشجرة قزمية فإن التقليم الصيفى خير وسيلة لذلك.




    • مايجب مراعاته عند إجراء التقليم :

    1-يجب أن تكون منطقة القطع صغيرة ما أمكن ناعمة الملمس وبذلك يسهل التئام الأنسجة المقطوعة أما منطقة القطع الكبيرة الخشنة الملمس فتتقرح الأنسجة عندها وقد تتلف كل ما ترك من الفرع.

    2-يجرى قطع الفرع بحيث تكون منطقة القطع موازية للفرع الذى ترك دون تقليم بوالذى يخرج عليه أو منه الفرع المقطوع.
    3-يزال الأفرع التى تشكل زاوية قليلة أو كبيرة مع الفرع التى تخرج عليه. لأن الزاوية المفضلة بين فرعين متلاقيين هى 45ه لكن إذا قلت عن ذلك كثيراً يكون الفرعان متوازيان وإحتمال الانشطار فى المستقبل وارد، وذلك تحت ثقل المجموع الخضرى والثمرى عليهما. أما إذا زادت زاوية التفرع لتكون قائمة أو قريبة من القائمة فإن الكسر أيضاً وارد تحت ثقل المجموع الثمرى فيما بعد.
    4-يجرى تقليم الأفرع الرئيسة أولا. لأنه من الأخطاء الشائعة إزالة الأفرع الثانوية دون إزالة الفرع الرئيسى الذى لالزوم له. فالقائم على التقليم يصعب عليه إزالة فرع رئيسى حتى ولو كان إزالته ضرورية وهذا خطأ ويؤدى إلى تشوه فى شكل وهيكل الشجرة. ويجب إزالة الفرع المقلم كاملة فلا يترك منه بقية وهو ما يعرف بالكعب أو مسح الفرع.
    5-فى حالة تقليم التقصير وهى الذى يزال فيه جزء من الفرع يراعى أن يكون القطع أعلى برعم بمسافة حتى لايحدث جفاف مباشر للبرعم الطرفى الذى ترك نتيجة للنتح والبخر منه بل تكون الجزء أعلى البرعم هو حماية للبرعم من الجفاف.
    6-إذا كبرت مساحة منطقة القطع عند إزالة أفرع كبيرة يفضل تغطية سطح القطع ببعض المطهرات الفطرية مثل سيانيد الزئبق 1 فى الألف. أو الجير مع كبريتات نحاس.

    يتبع




    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  9. #19

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: إدارة البستان

    • أنواع التقليم من حيث طريقة القطع:
    أ‌-تقليم التقصير :

    وفيه تقطع الأفرع أو الأفرخ عند منطقة معينة قد تكون قريبة من طرفه أو عند منتصفه أو قرب نقطة إتصاله بمنشأته. ويعرف هذا التقليم باسم Heading back. وينتج عنه زيادة سمك الجزء المتبقى من الفرع ونمو أفرخ كثيرة أسفل منطقة القطع. لذلك لايجرى فى حالة الأشجار الكثيفة. وقد يجرى خلال مرحلة تربية الأشجار الصغيرة السن أو عند تجديد الأشجار المسنة. أما الأشجار المثمرة فلا يوصى به.

    ب-تقليم إزالة :

    وفيه يزال أفرع أو أفرخ كاملة يقطعها عند منشأها وإذا كانت الأفرخ الصغيرة السن هى المزالة فيسمى تقليم خف ويستعمل لفتح قلب ومركز الشجرة لتنفيذ أشعة الشمس غليه كما يستعمل لإزالة الأفرع المتعارضة فى نموها والمتوازية. ويزال عادة الفرع العلوى ويترك السفلى المنخفض فى وضعه. وبإزالة بعض الأفرع فإن باقى الأفرع المتوركة تستفيد بالعصارة التى كانت مخصصة للأفرع المزالة، وبذلك تقوى ثمراتها الحديثة الخارجة عليها.

    • أدوات التقليم :

    كلما كان مكان ومسطح القطع نظيف وأملس كلما اسرع الإلتئام والأدوات المستخدمة لتحقيق ذلك هى مقص التقليم والبلطة والسراق أى منشار التقليم وسكينة التقليم، إلى جانب ذلك يوجد المنشار الآلى الذى يعمل بالموتور وبعض الآلات الأخرى التى تعمل بضغط الهواء.

    يستخدم المقص للأفرع التى يقل سمكها عن بوصة. أما السراق فهو للأفرع السميكة ويجب الحذر فى إستعماله حتى لا يترك سطحاً خشناً، والسراق الجيد هو الذى تكون أسنانه منفتحة بدرجة مناسبة .
    فزيادة إنفتاح الأسنان يسبب تكسر الأنسجة أما قليلة الانفتاح فتكون بطيئة القطع أما سكينة التقليم والذى يستعملها الكثير من العمال فى مصر لرخصها فهى صعبة الإستخدام وكثيرة المخاطر وتحتاج لأنسجة قليلة الصلابة مثل قصبات العنب. وسلاحها غالباً مقوص. أما البلطة فلإنجاز قطع نظيف وبسرعة وهى تستخدم للأفرع السميكة وتعطى نتائج جيدة من حيث سرعة الجرح الذى أحدثته.



    • أمثلة لأنواع التقليم المستخدم فى تربية الشجار:

    1-تربية الأشجار بالشكل الطبيعى :

    تتبع فى الأشجار التى تنمو بطبيعتها إلى حجم ضخم كبير مثل المانجو والبيكان والموز وكذلك فى الأشجار التى تتميز بوجود ساق رئيسى سائد فى النمو مما تأخذ معه الشجرة الشكل الهرمى.
    وهذه الطريقة غير شائعة الاستعمال فى البساتين.
    ويكون إزالة الأفرع فى هذه الطريقة فى أضيق الحدود إذ يقتصر على إزالة الأفرع المتعارضة والمتشابكة أو النامية من نقطة واحدة بشكل متوازى فيزال أحد الفرعين.
    وتبدو الشجرة البالغة فى هذا النوع من التقليم مخروطية ذات قاعدة عريضة ورأس ضيق وتربى فيها لاساق الأصلى دون تقصير ويربى عليها العديد من الأفرع الجانبية، ثم بقصر السفلى منها ويترك العلوى لينمو أقوى، فترتفع الشجرة فى النمو كثيراً مما يصعب معه إجراء عمليات الخدمة مثل الرش والتقليم وجمع الثمار.
    كما أن تحقيق الإتزان بين النمو الخضرى والثمرى يكون ليس سهلاً لضخامة المجموع الخضرى.

    2- التربية الكأسية :

    ويتبع مع كثير من أشجار الموالح والتين وفيه تبدو الأشجار البالغة مثل الكأس حيث تتكون من جذع قصير تخرج عليه من نقطة متقاربة ثلاث أفرع رئيسية أو أكثر متشابهة السمك والطول تنمو رأسية ويخرج عليها من قواعدها أفرع أخرى يزال منها الذى ينمو فى داخل الشجرة ويترك النامى للخارج وهكذا.
    وقد تتميز هذه الطريقة بسهولة عمليات الرش والتقليم وجمع المحصول لقلة إرتفاع الأشجار وتكون الثمار بنوعية جيدة لتعرضها الجيد للضوء والهواء كما يمكن الاستفادة فى تربية المؤقتات بين الأشجار المستديمة الكبيرة بهذه الطريقة.
    لكن يعاب عليها شدة التقليم مما يكثف النمو عند أطراف الأفرع المقلمة مما يزيد من نفقات التقليم السنوى. وفى الأشجار البالغة والمسنة تكبر الأفرع الأساسية على الجذع وتتقارب من بعضها وتبدو كأنها خرجت من نقطة واحدة فتنكسر كما قد تكون الأفرع الرئيسية حجر أو تجويف عند تلاقيها وفيه تتجمع مياه المطر وتسبب حدوث تعفن للأنسجة يؤدى بحياة الشجرة.


    3- طريقة القائد المحور :

    وهى المفضلة فى تربية الأشجار المتساقطة ماعدا العنب الذى له طرق التربية الخاصة به فتجرى هذه الطريقة على التفاح والكمثرى والمشمش والخوخ والبرقوق خاصة أن مثل هذه الأشجار ليست لها طبيعة منتظمة فى النمو. ويكون الفرع الرئيسى والمسمى بالقائد المحور هو أقوى الأفرع المنتخبة على الشجرة ويتم تكوينه من السنة الأولى بقطع الساق الأصلى إلى فرع جانبى هو القائد المحور الذى ينتشر للخارج فى كل الاتجاهات أما ماعداه من أفرع منتخبة فتقصر حتى تصبح السيادة للقائد المحور. وبهذه الطريقة يصبح قلب الشجرة مفتوح للإضاءة والتهوية كما أن الشجرة تصبح فى متناول عمليات الرش والتقليم وجمع المحصول.

    4- التربية على أسلاك :

    وهى وإن كانت مكلفة عند الإنشاء لكنها تعتبر أفضل طرق التربية حيث تكون كل أعضاء الشجرة معرضة للإضاءة والتهوية ويسهل إجراء جميع عمليات الخدمة بها من رش وتقليم وكذلك جمع المحصول.




    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  10. #20

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: إدارة البستان

    • رابعاً: حمايــة البستــان
      أ‌-زراعة مصدات الرياح والأسيجة والأسوار :

      تعتبر زارعة مصدات الرياح فى الجهة البحرية والغربية من الأمور الهامة فى إدارة المزرعة حتى يمكننا إتقاء أضرار الرياح الباردة والساخنة وذات السرعات المرتفعة التى تؤثر فى الأشجار وتعرضها للضرر الفسيولوجى فتعانى الأشجار من الجفاف الفسيولوجى والضرر الميكانيكى كما يظهر فى الصورة









      1.Hematoxylon Campechianumهيماتوكسلين :

      وهى شجيرة أفرعها ذات لون مبيض وذات أشواك قصيرة ورفيعة ودقيقة تخرج من أباط الأوراق والأوراق ريشية مركبة زوجية والوريقات بيضية مقلوبة وتتكاثر بالبذور.
      2. : Caesalpinia Sepiariaالسنط الافرنجى
      شجرة صغيرة أوراقها مركبة ريشية والوريقات مستديرة لونها أخضر فاتح والسطح العلوى أخضر داكن والأشواك صغيرة حادة مقوسة وتتكاثر بالبذور.

      3. ديكروستاتش Dichrostachys nutans :
      شجيرة صغيرة أوراقها مركبة ريشية والوريقات زغبية والأشواك زوجية أحدهما أكبر من الأخرى وتتكاثر بالبذور
      .

      4. الانجا Inga Dulcis :
      شجرة استوائية كبيرة أوراقها ريشية بسيطة والأوراق الحديثة لونها أحمر والأشواك قصيرة ثنائيةوتتكاثر بالبذور.

      5. Iberia Kafra الابريا :
      شجرة متوسطة الأوراق قلبية بسيطة متبادلة تنمو فى اباطها أشواك طولها 5سم طويلة حادة تتكاثر بالبذرة.




      وللتغلب على أضرار الرياح يلجأ البستانيون الى الآتى:
      1- تغطية الأشجار الصغيرة بالأكياب والحصر والبولى ايثلين .
      2-اللجوء الى تضييق المسافات بين أشجار المزرعة أو زراعة مؤقتات .
      3- اتجاه خطوط الزراعة من الشرق الى الغرب أو من الشمال والجنوب .
      4- رى الحديقة قبل حدوث الصقيع بفترة وجيزة .
      5- استعمال طريقة الرى بالرش
      . Sprinkler irrigation
      .6- زراعة مصدات الرياح

      لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
      نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

    + الرد على الموضوع
    صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

       

    المواضيع المتشابهه

    1. إدارة التّربة المُستصلحة
      بواسطة عبير العبير في المنتدى التربة وشبكات الري والأبار
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 19-11-2012, 12:00 PM
    2. دورة إدارة ورقابة الخزون
      بواسطة سمية محمد في المنتدى سوق خير بلدنا
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 08-11-2011, 04:08 PM
    3. عضو مجلس إدارة الإسماعيلى يٌٌٌٌٌقتل بشقته
      بواسطة أم محمد في المنتدى عـــــــــــــــالم الريـــــــــاضة
      مشاركات: 3
      آخر مشاركة: 27-02-2011, 07:50 PM
    4. إدارة المزرعة
      بواسطة محمودعبدالهادى في المنتدى الثروة السمكية
      مشاركات: 8
      آخر مشاركة: 15-08-2009, 06:34 PM
    5. إدارة المشاريع
      بواسطة الليث في المنتدى المنتدي العام
      مشاركات: 6
      آخر مشاركة: 19-05-2009, 10:55 AM

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك