أهم وسائل تقليل التلف الفسيولوجى:

تؤثر شدة الحرارة وقلة الرطوبة وتعطيش الثمار أو الإفراط فى الرى، والرياح والتيارات الهوائية الشديدة وخاصة المحملة بالرمال الساخنة على الثمرة أثناء وجودها على النبات ويحدث التلف الفسيولوجى بس عوامل خارجية كثيرة وقد يحدث بعد قطف الثمار نتيجة لتعرضها لأشعة الشمس المباشرة والحرارة العالية والجفاف والرطوبة المنخفضة والرياح والتيارات الهوائية، ويزيد من ذلك كثرة الجروح الميكانيكية حيث تؤدى إلى سرعة عملية النتح وفقد الماء وسرعة ذبول الثمرة وتشوه شكلها.
قد يسبب نقص بعض العناصر الغذائية سواء الكبرى أو الصغرى التلف الفسيولوجى وقد يكون نتيجة ظهور بقع معينة على سطح الثمرة من الخارج أو داخل الأنسجة مما يشوه شكلها ويفقدها الصلاحية للتسويق. ويحتاج ذلك إلى وضع برنامج تسميد متكامل للمزرعة يمنع ظهور مثل هذه الظواهر الفسيولوجية بالثمار.
قد يحدث التلف الفسيولوجى نتيجة تخمر الثمار بسبب سوء التهوية بعد القطف و قطف الثمار قبل اكتمال نموها أو بعد وصولها اكتمال النضج حيث يحدث بها تغيرات فسيولوجية تؤدى إلى فقدها لمظهرها الطازج.

لذلك كله ينصح بالآتى لتقليل ومقاومة التلف الفسيولوجى للثمار البستانية بصفة عامة:
1- عدم جمع الثمار أثناء نزول الندى لأنه يؤدى لتبقع الثمار وتغير لونها بعد الجمع.
2- توفير معدات الرياح والمستديمة والمؤقتة لتوفير الحماية الكافية للثمار بالمزرعة وكسر التيارات الهوائية الساخنة وخاصة المحملة بالرمال، وكذلك كسر حدة الرياح الباردة.
3- عدم تعرض الثمار بعد القطف لحرارة الشمس والتيارات الهوائية، وعدم الجمع عموما عند اشتداد الحرارة وفى فترة الظهيرة خاصة الثمار الرهيفة مثل الفراولة والبرقوق والمشمش والعنب والخوخ والخس والثمار الورقية عموما.
4- عدم تعريض الثمار للعطش أو الإفراط فى الرى لأنه يقلل قدرتها على الحفظ والتخزين ويزيد من الإصابات الفسيولوجية.
5- العناية ببرامج التسميد المتكامل.
6 - الحرص على نقل الثمار بسرعة إلى السوق بعد قطفها، وإذا كانت المسافة بعيدة والثمار رهيفة يلزم المعاملة بالتبريد السريع واستعمال السيارات المبردة وذلك مثل ثمار الفراولة والثمار الورقية.