الإنضاج باستخدام غاز الايثلين: وهناك طريقتان هما

الأولى : تسمى بالنظام المتقطع السريع
الثانية: وتسمى بالنظام المستمر أو البطئ

الإنضاج باستخدام غاز الاستيلين:
وهو غاز هيدروكربونى غير مشبع
و يؤدى إلى نضج الثمار كالإيثلين ويستعمل بتركيز 1: 1000 وتكون الحرارة 65 – 73 ف والرطوبة النسبية 80-95% وتستخدم هذه الطريقة فى إنضاج الموز والكاكى وتلوين الموالح مع مراعاة تجديد الغاز كل 12 أو 24 ساعة وتهوية غرف الإنضاج لمدة ساعة، وتتراوح المدة اللازمة للإنضاج بالإيثلين 2-5 أيام، وقد يكتفى أحياناً بتنشيط الإنزيمات بتعريض الثمار للغاز لمدة 12 ساعة ثم نقلها للهواء الجوى وتركها فيه حتى يتم النضج.

خامسا- الإنضاج بالهرمونات:
وهى من الطرق الحديثة, وفيها تعامل الثمار قبل قطفها أو بعد القطف ببعض منظمات النمو بتركيزات قليلة معينة حيث تعمل هذه المادة على تنشيط إنزيمات النضج وإسراع التحولات المختلفة التى تؤدى إلى صلاحية الثمار للأكل.
ومن أمثلتها
استعمال مادة النفثالين استيك أسد (naa) : وقد وجد أنه لا يؤثر على ثمار الموالح ولكنه يؤثر على ثمار الحلويات كالتفاح ويستخدم بتركيزات مخففة جداً حيث يعمل على زيادة سرعة التنفس مما يؤدى إلى تبكير النضج كما يقلل من تشق الجلد أثناء التخزين.

تأثير الغازات على الثمار:
1- تحول الثمرة من الصلابة إلى الليونة المطلوبة للاستهلاك ويحدث ذلك نتيجة تحول البروتوبكتين المسبب للصلابة إلى البكتينات الذاتية التى تعطيها مظهر الليونة المطلوبة ويرجع ذلك إلى تنشيط هذه الغازات لإنزيمات البروتوبكتيز والبكتيز.
2- تحول الثمرة من قليلة الحلاوة إلى ثمرة حلوة ويحدث ذلك نتيجة تحول السكريات الثنائية أو العديدة إلى سكريات أحادية بسيطة التركيب وهى المسببة للطعم الحلو بالثمار.
3- تتحول الثمار النشوية الطعم إلى ثمار حلوة المذاق وذلك لتحول النشا إلى سكريات أحادية فيختفى الطعم النشوى ويظهر الطعم الحلو كما فى الموز والتفاح والكمثرى وذلك نتيجة لتنشيط أنزيمات الأميليز والاستارش فوسفوريليز المسئولة عن هذه التحولات.
4- اختفاء الطعم القابض فى الثمار كما فى الكاكى وبعض أنواع البلح وذلك لتحول التانيتات المسببة لطعم القابض إلى سكر جلوكوز
5- اختفاء اللون الأخضر بالثمار وتحوله إلى اللون الأصفر أو الأحمر كما فى الكمثرى والموز والمانجو وذلك لتنشيط أنزيم الكلوروفيليز المسئول عن تحلل الكلوروفيل واختفاء اللون الأخضر فتظهر الصبغات الأخرى الملونة.

التلوين الصناعى
ويقصد به إزالة اللون الأخضر وإظهار الألوان الأخرى المميزة للثمار والتى تكون مختفية نتيجة لوجود مادة الكلوروفيل. وتتلون الثمار التى يتم إنضاجها صناعيا, أما الثمار التى لا تحتاج إلى إنضاج صناعى فقد تجرى عليها عملية التلوين الصناعى لتحسين لونها حيث تكون الثمار فى هذه الحالة ناضجة فسيولوجيا وصالحة للأكل إلا أنها تظل خضراء اللون ولا يكتمل تلوينها لظروف بيئية مما يعيبها تجاريا أو قد يرتد إليها اللون الأخضر مرة أخرى.

تلوين ثمار الموالح
وجد أن ثمار الموالح المبكرة النضج تصل إلى مرحلة الصلاحية للأكل قبل أن يكتمل اختفاء اللون الأخضر حيث يظل الكلوروفيل بالقشرة الخارجية للثمار. أو قد يرتد اللون الأخضر ويعود للظهور مرة ثانية فى بعض أجزاء الثمرة خاصة فى ثمار البرتقال الفالنشيا والتى تخزن على الأشجار لعدة أشهر وتسمى تلك الظاهرة بالارتداد ويرجع ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة الجو المحيط أو عدم وجود اختلاف واضح بين درجة حرارة الليل
والنهار وقد تم معالجة الثمار المخضرة باستخدام غاز الإيثلين بالطريقة المنقطعة أو المستمرة.