+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: انفلونزا الخنازييييييييييييييييييييييييييير

  1. #1

    • شلبي سعيد غير متواجد حالياً
    • الادارة العامــــة للمـــــوقع

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة
    العمر
    44
    المشاركات
    3,575

    افتراضي انفلونزا الخنازييييييييييييييييييييييييييير


    جائحة مفزعة.. وعلاج مؤجل
    إنفلونزا الخنازير توحد العالم في الخوف



    من العالم مع رفع مستوى الانذار من قبل منظمة الصحة العالمية الى المستوى الخامس في اقل من اسبوع، وهو ما استدعى المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط على إقدامها بعقد مؤتمر بالقاهرة لتوضيح الحالة، حيث أعلن د. حسين الجزائري أن المرض الآن أصبح ينتقل بين البشر وهو ما يسمى تحدي الحاضر النوعي، أي أن الحيوان نقل الإصابة إلى البشر.


    وقال الجزائري “المعروف أن الوباء يحدث كل حوالي 30 سنة وكانت آخر جائحة حدثت عام ،1968 ونحن في المنظمة كنا نتوقع حدوث مثل هذا الوباء منذ العام ،2003 وخلال السنوات العشر الماضية كانت هناك وسائل وقائية للتأكد من الحصول على نوع الفيروس، وهذا الترصد هو ما جعل المنظمة تكتشف مرض “سارس” وتقضي عليه”.


    لبث حالة من الطمأنينة بين الناس قال حسن البشري رئيس وحدة الفيروسات بالمكتب الإقليمي أن هناك خططا للمواجهة لكل دول الإقليم، تصاحبها خطط تدريب للأطباء والعاملين، وقد أعدت المنظمة 11 مركزا للترصد بتسع دول من إقليم شرق المتوسط.


    وأضاف أن هناك لوائح صحية دولية تحكمنا في هذه الحالة، وهي عبارة عن قانون ملزم لكل الدول أن تتعاون وتضع أولويات محددة لتبادل المعلومات، حيث تلزم اللوائح الدول بالتبليغ الفوري عند حدوث حالات إصابة حيث إن الجهود لا تقتصر على البلد المصاب، وهناك 15 لجنة تضع استراتيجيات مختلفة بحسب كل مرحلة يمر بها المرض، وهي تعطي العلاج لكل المقيمين في ثورة ظهوره إلى جانب مراقبة المطارات ومنافذ الانتقال ولكن هذا لا يعني حاليا أننا انتقلنا إلى مرحلة وباء إنفلونزا الخنازير.


    وفي نفس الوقت هناك خطط محلية في كل دولة، إلى جانب استنفار المختبرات العلمية ووضعها تحت الحاجة، وفي كل بلد لدينا ما يسمى بضابط الاتصال عبارة عن مؤسسة تتصل بمنظمة الصحة العالمية لتسهيل التعامل وتبادل المعلومات وانتقالها من وإلى المنظمة بكل وسائل الاتصال سواء للاستشارة أو التبليغ.


    ويؤكد د. حسين الجزائري أن في شرق المتوسط لجنة كبيرة تمثل الوحدة الفنية تضم 15 شخصا يكونون على أهبة الاستعداد وعلى اتصال مستمر في ما بينهم حتى خلال الليل. وهذه الوحدة تضع تعريفات للجائحة وتعريفا للحالة المؤكدة والحالة المشابهة وتعريفا للمخالطين وهذه المعلومات في حالة تنقيح دائم حتى تكون المشورة الفنية مكتملة.


    لماذا التخوف؟

    ولكن رغم هذه التطمينات فإن حالة القلق ظلت مستبدة في نفوس الناس.. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا هذا التخوف؟

    يقول المتخصصون بالمنظمة لأنه فيروس جديد من فيروسات الإنفلونزا، وطبيعة هذه الفيروسات متغيرة، وهذا يختلف عن بعض الفيروسات الأخرى التي لديها نظام تحكم وهو غير موجود لدى فيروس الإنفلونزا الذي يحدث له تغير في التركيب الجيني كل سنة، وهو ما يستدعي وجود لقاح جديد يتناسب والفترة بحسب نوعها كل عام.

    ولأن الفيروس جديد وليس له لقاح بعد مثل فيروس إنفلونزا الخنازير كانت الإجراءات على النحو التالي:

    الحيلولة دون انتشار المرض حتى يمكن الحصول على الفيروس وفصله وعمل لقاح له وإعطاؤه للبشر وهذا يستغرق من 4 إلى 6 أشهر ليتم فصله وإنتاجه وسوف يتطلب ذلك وقتا طويلا حتى يتم تطعيم الناس.

    إعطاء العلاجات يبطئ من تكاثر الفيروس في الفترة الأولى “وعقار تامفلو” موجود ومخزن بكل الدول وهو جزء من الخطة الاقتصادية لمواجهة المرض لدينا 3 ملايين كبسولة تكفي ل 300 ألف حالة للاستجابة الأولى.

    وهناك مخزن لعقار تامفلو تابع للمنظمة في دبي، وقد تم اختيار دبي لسهولة التنقل منها بين دول الإقليم.

    الترصد والمكافحة


    وأشار جون جبور المسؤول الطبي للمكافحة والترصد بالإقليم إلى أن أهم شيء هو الترصد الوبائي والشفافية لأن انتشار المرض في مكان معين لا يعني هذه الدولة وحدها وإنما يشمل كل العالم، لذلك يتم تدريب الأطباء بوزارات الصحة في الدول ال 193 الأعضاء بالمنظمة على طرق الترصد واستخدام الشفافية في الإبلاغ والوضع القائم في كل دولة وتبادل المعلومات والعينات من دولة لأخرى وهو دور المنظمة وهناك إرشادات وطرق توعية للجمهور عن طريق وسائل الإعلام وتم منذ العام الماضي تكوين مجموعة من الاستشاريين لمساعدة أي دولة في ذلك.


    ولكن اذا كانت العلاجات غير كافية واللقاح غير موجود، فكيف يمكن التعامل؟



    يقول الخبراء ان هذا يعني استخدام أقصى وسائل الوقاية قبل الاحتياج للعلاج، وهو ما يعرف باتخاذ الإجراءات غير العلاجية، مثل استخدام الكمامات، والبعد عن الزحام، والحد من التجمعات مثل المؤتمرات ودور السينما والمباريات، وقبل كل ذلك النظافة الشخصية، وعدم التقبيل والسلام بالأيدي، وكلها إجراءات احترازية للتقليل من انتشار المرض، فضلا عن إزاحة بؤر الخنازير في البلدان التي تربى بها.


    ماهي إنفلونزا الخنازير؟


    وفقا لتعريف منظمة الصحة العالمية فان إنفلونزا الخنازير هي مرض تنفسي حاد وشديد الإعداء يصيب الخنازير ويسبّبه واحد أو أكثر من فيروسات إنفلونزا الخنازير من النمط A (السبب الاكثر شيوعا لإنفلونزا البشر).


    ويتسم هذا المرض عادة بمعدلات مراضة عالية ومعدلات إماتة منخفضة (1%-4%).


    وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض. ويُسجّل وقوع فاشيات من هذا المرض بين الخنازير على مدار السنة، مع ارتفاع نسبة حدوثها في موسمي الخريف والشتاء في المناطق المعتدلة المناخ. ويميل كثير من البلدان إلى تطعيم أسراب الخنازير ضد هذا المرض بشكل روتيني.


    وتنتمي فيروسات إنفلونزا الخنازير، في معظم الأحيان، إلى النمط الفرعي H1N1، ولكنّ هناك أنماطاً فيروسية فرعية تدور أيضاً بين الخنازير (مثل الأنماط الفرعية H1N2 و H3N1 و H3N2).


    ويمكن أن تُصاب الخنازير كذلك بفيروسات إنفلونزا الطيور وفيروسات الإنفلونزا البشرية الموسمية وفيروسات إنفلونزا الخنازير. وكان البعض يعتقد أنّ البشر هم الذين تسبّبوا أصلاً في إدخال النمط الفيروسي H3N2 بين الخنازير.


    وعندما تُصاب الخنازير بأكثر من فيروس في آن واحد، فان ذلك يمكّن جينات تلك الفيروسات من الاختلاط ببعضها بعضاً. ويمكن أن يؤدي ذلك الاختلاط إلى نشوء فيروس من فيروسات الإنفلونزا يحتوي على جينات من مصادر مختلفة ويُطلق عليه اسم الفيروس “المتفارز”.


    وعلى الرغم من أنّ فيروسات إنفلونزا الخنازير تمثّل عادة أنواعاً فيروسية مميّزة لا تصيب إلاّ الخنازير، فإنّها تتمكّن، أحياناً، من اختراق الحواجز القائمة بين الأنواع وإصابة البشر.




    تأثير المرض على صحة البشر


    تقول منظمة الصحة العالمية إنه تم من حين لآخر الإبلاغ عن وقوع فاشيات وحالات متفرقة من العدوى البشرية بإنفلونزا الخنازير. وتتساوق الأعراض السريرية لهذا المرض، عادة، مع أعراض الإنفلونزا الموسمية، غير أنّ نطاق السمات السريرية التي تم الابلاغ عنها يتراوح بين عدوى عديمة الأعراض والتهاب رئوي وخيم يؤدي إلى الوفاة.


    وقد تم، بسبب تشابه السمات السريرية النمطية لإنفلونزا الخنازير التي تصيب البشر مع الإنفلونزا الموسمية وغيرها من أنواع العدوى الحادة التي تصيب السبيل التنفسي العلوي، الكشف عن معظم الحالات بمحض الصدفة بفضل أنشطة ترصد الإنفلونزا الموسمية. ومن المحتمل أنّ الحالات المعتدلة أو العديمة الأعراض قد أفلتت من عملية الترصد ولم يُكشف عنها؛ وعليه فإنّ الحجم الحقيقي لهذا المرض بين البشر لا يزال مجهولاً.


    وقد تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، منذ بدء نفاذ اللوائح الصحية الدولية 2005عام في عام ،2007 عن وقوع حالات من إنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا.


    كيف يُصاب المرء بهذا المرض؟


    يكتسب البشر هذه العدوى عادة من الخنازير، غير أنّه لم يتبيّن، في بعض الحالات البشرية، وجود تعامل مع الخنازير أو بيئات تعيش فيها تلك الحيوانات.


    وينتشر الفيروس بنفس الطريقة التي ينتشر بها فيروس الإنفلونزا الموسمية، فعندما يكح شخص أو يعطس قرب آخرين، فإن الفيروس ينتقل إليهم. كذلك يمكن انتقال الفيروس عن طريق لمس أشياء تحتوي على الفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين، وقد ينقل الشخص المصاب بالفيروس المرض إلى الآخرين حتى قبل ظهور الأعراض.


    وقد جاء في تقرير لوزارة الصحة المصرية، انه لا يوجد دليل على انتقال المرض عن طريق لحم الخنزير المطهو، وكذلك منتجات لحم الخنازير، وتكون اللحوم آمنة عند وصولها بدرجة 71 درجة مئوية (160 فهرنهايت) خلال الطهو أي ما يعادل درجة الحرارة المرجعية الموصى بها لطهي لحوم الخنازير واللحوم الأخرى. - وذلك لقتل الفيروس.


    وفي بحث جديد حذر أخصائيون أمريكيون من أن الأشخاص الذين يعانون الربو أو أي مرض تنفسي آخر هم الأكثر عرضة لالتقاط فيروس إنفلونزا الخنازير.


    وأكد الدكتور توماس كاسايل نائب الرئيس التنفيذي في الأكاديمية الأمريكية لأمراض الحساسية والربو وعلم المناعة، أن فيروس إنفلونزا الخنازير يهاجم بشكل رئيسي الجهاز التنفسي، ولذا إذا كان المرء يعاني مرضاً تنفسياً مزمناً مثل الربو، قد تصبح حالته أسوأ.


    وأوضح كاسايل أن الأشخاص المصابين بالربو أو غيرها من أمراض الرئة معرضون أكثر من غيرهم لتطوير تعقيدات إنفلونزا الخنازير ولذا من المهم أن يكونوا حذرين وواعين وإنما غير مذعورين.


    وأكد كاسايل أن اكتشاف اعراض الإنفلونزا في وقت مبكر هو المفتاح الرئيسي لأن فعالية الأدوية المضادة للفيروس التي تؤخذ في هذه الحالة تكون أكبر كلما اكتشفت الإصابة أبكر وقد لا تفيد إذا أخذت بعد مرور 48 ساعة على الإصابة بالمرض.


    وتتلخص أعراض الإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير بأعراض الإصابة بالإنفلونزا العادية، أي ارتفاع درجات الحرارة عند المصابين بالفيروس والإصابة بالنعاس والكسل وانعدام الشهية والكحة وسيلان الأنف واحتقان الحلق الغثيان والقيء والإسهال.


    ماذا عن مخاطر الجائحة؟


    من الأرجح أن لا يكون لدى معظم الناس، ولاسيما أولئك الذين لا يتعاملون مع الخنازير بانتظام، أي مناعة ضد فيروسات إنفلونزا الخنازير يمكنها وقايتهم من العدوى. وإذا تمكّن فيروس إنفلونزا الخنازير من الانتقال بين البشر بفعالية، فسيصبح قادراً على إحداث جائحة. ومن الصعب التنبؤ بالآثار التي قد تخلّفها جائحة من هذا القبيل. ذلك أنّ آثارها تعتمد على قوة الفيروس ومستوى المناعة الموجودة لدى الناس والحماية الشاملة التي تضمنها المستضدات المكتسبة من العدوى بالإنفلونزا الموسمية.


    وحتى الآن لا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس إنفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر. ولا يُعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حالياً لمكافحة الإنفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض. ذلك أنّ فيروسات الإنفلونزا تتغيّر بسرعة فائقة.


    غير ان بعض البلدان تمتلك أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة الإنفلونزا الموسمية، وترى منظمة الصحة العالمية ان تلك الأدوية قادرة على الوقاية من المرض وعلاجه بفعالية.


    وتنقسم تلك الأدوية إلى فئتين اثنتين هما:

    الأدمانتان (الأمانتادين والريمانتادين)


    * مثبّطات نورامينيداز الإنفلونزا وهما الأوسيلتاميفير (تاميفلو) والزاناميفير (ريلينزا).


    والجدير بالذكر أنّ معظم حالات إنفلونزا الخنازير التي أُبلغ عنها سابقاً شُفيت تماماً من المرض من دون أي رعاية طبية ومن دون أدوية مضادة للفيروسات.


    وتطوّر بعض فيروسات الإنفلونزا مقاومة إزاء الأدوية المضادة للفيروسات، ممّا يحدّ من نجاعة التوقية الكيميائية والعلاج.


    وقد تبيّن أنّ فيروسات إنفلونزا الخنازير التي تم عزلها من الحالات البشرية التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً أبدت حسّاسية حيال الأوسيلتاميفير والزاناميفير ولكنّها أظهرت مقاومة تجاه الأمانتادين والريمانتادين.


    وتقول المنظمة الدولية ان هناك ما يكفي من المعلومات لإصدار توصية بشأن استخدام الأوسيلتاميفير والزاناميفير لعلاج وتوقي المرض بالاستناد إلى خصائص الحساسية التي يبديها الفيروس.


    الحماية الشخصية


    وبالنظر الى عدم وجود لقاح شاف تماما من هذا الفيروس، فإن الوقاية الشخصية تظل اهم عوامل تجنب الاصابة، وفي هذا الصدد يوصي الخبراء والمختصون بما يلي:

    غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم خاصة بعد التعامل مع الحيوانات.


    تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض.

    ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال.

    استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس.

    تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم.

    اذ كنت تعانى أنت أو أحد أفراد أسرتك أعراضا تشبه أعراض الإنفلونزا أبلغ الطبيب المعالج بأنك مخالط لخنازير، فقد تكون مريضة بالإنفلونزا.

    يجب تشخيص الإصابة سريعاً بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنت مصاباً بفيروس إنفلونزا الخنازير.





    المراحل الست لتقييم الأوبئة الصحية


    قرّرت منظمة الصحة العالمية، لدى مراجعة تفاصيل شرح المراحل في عام ،2009 اختيار أسلوب يتشكّل من ست مراحل لتسهيل إدراج التوصيات والمناهج الجديدة في خطط التأهّب والاستجابة القائمة.

    وقد تمت مراجعة عمليتي تجميع مراحل الإنذار بحدوث الجوائح ووصف تلك المراحل لتسهيل فهمها وتحسين دقتها وجعلها تستند إلى ظواهر ملحوظة.

    تتعلّق المراحل من 1 إلى 3 بعملية التأهّب، بما في ذلك بناء القدرات والاضطلاع بأنشطة تخطيط الاستجابة، بينما تشير المراحل من 4 إلى ،6 بوضوح، إلى ضرورة بذل ما يلزم من جهود في مجالي الاستجابة والتخفيف من الأثر.

    كما تم وضع المراحل التي تعقب الموجة الجائحة الأولى لتسهيل أنشطة التعافي بعد انتهاء الجائحة.

    ويبلغ المستوى الذي حدّدته منظمة الصحة العالمية في ما يخص الإنذار بحدوث جائحة جراء تفشي إنفلونزا الخنازير حالياً المرحلة 5.


    وتُحدّد المرحلة 1 إذا لم يتم الإبلاغ عن أي فيروسات قادرة على إحداث إصابات بين البشر من ضمن الفيروسات التي تدور بين الحيوانات.


    وتُحدّد المرحلة 2 عندما يتبيّن أنّ أحد فيروسات الإنفلونزا الحيوانية التي تدور بين الحيوانات الداجنة أو البرية تسبّب في وقوع إصابات بين البشر، وبات يشكّل بالتالي خطراً قد يؤدي إلى وقوع جائحة.


    وتُحدّد المرحلة 3 عندما يتبيّن أنّ أحد الفيروسات المتفارزة من فيروسات الإنفلونزا الحيوانية أو البشرية-الحيوانية تسبّب في حدوث حالات متفرّقة أو مجموعات صغيرة من الحالات المرضية بين الناس، ولكنّه لم يؤد إلى سراية العدوى بين البشر بشكل كاف لاستمرار الفاشيات على الصعيد المجتمعي. وقد يسري الفيروس بين البشر بشكل محدود في بعض الظروف المعيّنة منها، مثلاً، عندما تحدث مخالطة عن كثب بين شخص مصاب بالعدوى وأحد مقدمي خدمات الرعاية الذين لا يلتزمون مبادئ الوقاية الشخصية. بيد أنّ السراية المحدودة في ظلّ ظروف محدّدة لا تدلّ على أنّ الفيروس اكتسب القدرة على السراية بين البشر بشكل يمكّنه من إحداث جائحة.


    وتتسم المرحلة 4 بثبوت سراية أحد الفيروسات المتفارزة من فيروسات الإنفلونزا الحيوانية أو البشرية-الحيوانية القادرة على “إحداث فاشيات على الصعيد المجتمعي” بين البشر. وتشير القدرة على إحداث فاشيات مستمرة على الصعيد المجتمعي إلى زيادة كبيرة في قدرة الفيروس على إحداث جائحة. وينبغي لكل بلد يشتبه في وقوع حدث من هذا القبيل أو تأكّد من حدوثه استشارة منظمة الصحة العالمية بشكل عاجل حتى يتسنى تقييم الوضع على نحو مشترك واتخاذ قرار من قبل البلد المتضرّر إذا ما تعيّن الاضطلاع بعملية سريعة من أجل احتواء الجائحة. وتشير المرحلة 4 إلى زيادة كبيرة في مخاطر حدوث جائحة، ولكنّها لا تعني بالضرورة أنّ جائحة ستحدث لا محالة.


    وتتسم المرحلة 5 بانتشار الفيروس بين البشر في بلدين على الأقل في أحد أقاليم منظمة الصحة العالمية. وعلى الرغم من عدم تعرّض معظم البلدان للوباء في هذه المرحلة، فإنّ الإعلان عنها من الإشارات القوية على وشك حدوث جائحة وعلى أنّ الوقت بات قصيراً لاستكمال أنشطة التنظيم والاتصال وتنفيذ التدابير المخطّطة في مجال التخفيف من الأثر.


    أمّا المرحلة ،6 وهي مرحلة الجائحة، فهي تتسم بوقوع فاشيات على الصعيد المجتمعي في بلد آخر على الأقل في إقليم آخر من أقاليم منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى المعايير المحدّدة في المرحلة 5. ويشير تحديد هذه المرحلة إلى أنّ ثمة جائحة عالمية طور الانتشار.

    وخلال فترة ما بعد الذروة تشهد مستويات انتشار الجائحة في معظم البلدان التي تمتلك آليات ترصد مناسبة انخفاضاً إلى مستويات أدنى من مستويات الذروة المُسجّلة. وتعني فترة ما بعد الذروة أنّ نشاط الجائحة بدأ يظهر ملامح الانخفاض؛ غير أنّه من غير المؤكّد عدم حدوث موجات إضافية، وعليه لا بدّ للبلدان من التأهّب لمواجهة موجة ثانية.


    وقد اتسمت الجوائح السابقة بانتشار موجات من النشاط على مدى أشهر. ومن المهام الحاسمة الأهمية في مجال الاتصال، بعد انخفاض مستوى نشاط المرض، الوزن بين هذه المعلومات واحتمال وقوع موجة أخرى. ويمكن أن تفصل بين الموجات شهور عدة وقد يكون من السابق لأوانه “تخفيف مستوى اليقظة”.


    وفي فترة ما بعد الذروة يعود نشاط مرض الإنفلونزا إلى المستويات المُلاحظة، عادة، في حالات الإنفلونزا الموسمية. ومن المتوقع أن ينتهج الفيروس الجائح سلوكيات تشبه سلوكيات فيروس الإنفلونزا الموسمية A . ومن الأهمية بمكان، في هذه المرحلة، مواصلة الترصد وتحديث خطط التأهّب والاستجابة بناء على النتائج المُسجّلة. وقد يتعيّن تحديد مرحلة مكثّفة في مجالي التعافي والتقييم.





    وباء جديد يدق ناقوس الخطر


    في السنوات الماضية انتشر مرض فيروسي قاتل ومعد ينتقل من الطيور الى الإنسان سميّ بمرض “إنفلونزا الطيور” حيث أصاب الكثير من الناس وفي بقاع مختلفة من العالم.


    كان هذا المرض حصيلة تحورات جينية حصلت في كيان فيروس إنفلونزا الطيور حيث أصبح قادرا على إصابة البشر والانتشار بينهم. ولم يهدأ بال العالم من هذا المرض المخيف ولم تستكن منظمة الصحة العالمية من إجراءاتها وتحوطاتها من أجل السيطرة عليه واحتوائه حتى حصلت ضجة إعلامية كبيرة اليوم معلنة ولادة مرض جديد معد وفتاك سميّ بمرض “إنفلونزا الخنازير” تنتقل فيه فيروسات الإنفلونزا من الخنازير الى الإنسان ومن ثم من الإنسان الى الإنسان وتسبب له أعراضا مرضية حادة قد تكلفه حياته.


    د.محمد مسلم الحسيني


    أستاذ في علم الأمراض وأخصائي بايولوجي الدم


    مستشفى براكوبس الجامعي- بروكسل


    أكدت منظمة الصحة العالمية على لسان رئيستها “مارغاريت شان” وجود إصابات وحالات مرضية ووفيات بسبب هذا المرض الوبائي الجديد الذي يتميز بشراسته وإمكانية فتكه بالإنسان حتى الوفاة، مما يثير الفزع بين الناس ويجعل السلطات الصحية المحلية والعالمية في حالة تأهب ومراقبة.



    وقد ظهرت الإصابات الأولى بهذا المرض في المكسيك وذلك ضمن ثلاث مواقع معلومة وهي: الموقع الأوّل في العاصمة المكسيكية “مكسيكو سيتي” حيث أعلن عن وفاة 20 شخصا جراء هذا المرض في أول بيان صدر عن الجهات الصحية المكسيكية. والموقع الثاني في الوسط وبالتحديد في “سان لويس بوتوسي” حيث أعلن عن 24 إصابة بينها 3 حالات وفاة، والموقع الثالث في مدينة “مكسيكاني” الواقعة على الحدود المكسيكية الأمريكية. كما أن هناك ما يزيد عن ألف وثلثمائة حالة مشتبه بها وتنتظر نتائج التحاليل المختبرية، بينما تتوارد الأنباء على أن أعداد الإصابات بهذا المرض في تزايد مستمر مع مرور الزمن.



    ويبدو أن هذا الوباء قد تسلل من المكسيك الى الولايات المتحدة الأمريكية حيث اكتشفت ثماني حالات غير قاتلة في مدينة كاليفورنيا. كما أن ثمة حالات مشتبه بها في مدينة تكساس ونيويورك، حيث احتجز 75 طالباً يشكون من علامات المرض لحين التحقق من نتائج فحوصهم.



    كما أظهرت التحاليل المختبرية بأن نوعية الفيروس المسؤول عن المرض في الولايات المتحدة هو نفسه الذي يسبب وباء إنفلونزا الخنازير في المكسيك. وهنا تثار الأسئلة حول طبيعة هذا المرض وإمكانية انتشاره في سائر بقاع العالم خصوصا بعد توارد الأنباء عن حصول حالات مشتبه بها في كندا ونيوزلندا وفرنسا و”إسرائيل” وغيرها من الدول. وهو ما اثار أسئلة عديدة ما زالت تدور حول نوعية الفيروس المسؤول وسبب شراسته، وعن طرق الوقاية منه وإمكانية العلاج إن حصلت الإصابة.



    ان الخنازير، كالإنسان وكسائر الحيوانات الأخرى، قد تصاب بمرض “الإنفلونزا” وهو مرض تسببه فيروسات خاصة تكون موسمية عادة. وهذه الفيروسات لا تنتقل من الخنازير الى الإنسان إلاّ في حالات نادرة حيث يصاب بها الإنسان خصوصا المزارعين والمربين لهذه الحيوانات، فتظهر عليهم علامات مرض الإنفلونزا المعهودة التي يدركها الجميع وهي: ارتفاع درجة حرارة الجسم، النحول العام، فقدان الشهية، صداع وآلام في الظهر والعضلات، إضافة الى التقيؤ والإسهال في بعض الأحيان أو التهابات في المجاري التنفسية تتميز بالسعال وضيق النفس. تمتد أعراض المرض الى بضعة أيام ثم يشفى منها المريض عادة وينتهي الأمر.



    والذي حصل في المرض المعدي الجديد هو أن الفيروس المسؤول عن إنفلونزا الخنازير والذي يرمز له ب “أ/أش1 أن1” قد تحوّر وأصبح بتركيبة جديدة غريبة تحمل ثلاث صفات جينية وهي: جينات فيروس إنفلونزا الطيور + جينات فيروس إنفلونزا الخنازير وهي على نوعين + جينات فيروس إنفلونزا الإنسان. وهذه التركيبة الجديدة جعلت هذا الفيروس الهجين ذو شراسة وتأثير فتاك في الإنسان، حيث إن المصاب يشكو من أعراض إنفلونزا شرسة تتسم بالتهابات رئوية حادة قد تودي بحياة المريض.



    كما أن هذا النوع من الفيروسات الهجينة ينتقل من إنسان الى إنسان ويصيب الشباب الذين يتمتعون عادة بمناعة قوية ولا يشكون من أي مشكلات صحية. وهذا ما يعطي إشارة تحذير حمراء توحي بخطورة هذا المرض وإمكانية انتشاره في سائر بقاع العالم.



    وقد صرّح بهذا الصدد “داف دياغل” مسؤول قسم السيطرة والوقاية من الأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية حيث قال: “للمرة الأولى نرى فيروسا متحوراً يمتلك ثلاث أصول متباينة”!



    ربما يتساءل البعض: كيف تتم السيطرة على هذا المرض المعدي إذن؟ الجواب هو أن السيطرة التامة على مثل هذه الأوبئة ليست مهمة سهلة وكما أشارت رئيسة منظمة الصحة العالمية أمام الصحافيين حيث قالت ب “إننا قلقون فالموقف خطير ويتطلب الإسراع في احتوائه والسيطرة عليه”. ففي هذا الشأن لابد أن نبيّن بعض النقاط العامة التي ربما تلعب دورا رئيسيا وهاما في احتواء وتحجيم الأمراض السارية والمعدية كمرض إنفلونزا الطيور أو الخنازير أو غيرها ومنها:



    1- مكافحة الأمراض المعدية والفتاكة هي مسؤولية الجميع وليست مسؤولية محددة بطرف واحد من الأطراف. تبدأ هذه المسؤولية بالفرد نفسه وبالعائلة وتمر بالمجتمع ككل وتلعب الحكومة والمنظمات الصحية المحلية والعالمية دورا هاما في السيطرة على هكذا أمراض. التوعية والتثقيف الصحي واتخاذ أساليب الحيطة والحذر والترقب ضرورات مبدئية يمارسها الجميع من أجل كشف الحالات المرضية الجديدة والتعامل السريع معها من أجل تجنب العدوى.



    2- التخلص السريع من الخنازير المصابة أو المشتبه بإصابتها أو القريبة من الخنازير المصابة، وعدم لمسها أو الاقتراب منها أو أكل لحومها بأي شكل من الأشكال.



    3- إجراء التحاليل المختبرية على الحالات المشتبه بها وعزل المرضى في مستشفيات خاصة وتقديم العلاج اللازم لهم وهو (في الوقت الحاضر) نفس الدواء المستخدم في معالجة مرض إنفلونزا الطيور وهو ما يسمى بعقار “تاميفلو”.



    4- في المناطق الموبوءة يجب غلق الأماكن التي يزدحم فيها الناس كالمدارس والجامعات والنوادي والمطاعم وأماكن العبادة لتجنب انتقال العدوى بين الناس.



    5- لبس الأقنعة الواقية في الأماكن المزدحمة كالأسواق والشوارع ووسائط النقل، وتجنب المصافحة والتقبيل أو استخدام أواني وصحون الغير، كما يجب غسل الأيادي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم الواحد وعدم البصاق في الأماكن العامة لأن هذا الفعل قد ينشر الفيروسات في الفضاء التي تدخل بدورها الى المجاري التنفسية للأصحاء أثناء عملية التنفس.



    6- التطعيم ضد المرض ضروري من أجل زيادة مناعة الجسم ضد هذه الفيروسات الهجينة ولكن توفر الكميات الكافية للقاح الجديد يتطلب بعض الوقت وقد يستخدم اللقاح ضد الإنفلونزا الموسمية كبديل مؤقت لحين توفر اللقاح الصحيح.



    7- هذا المرض لا يستثني الدول الإسلامية إذا ما انتشر بين الدول، رغم غياب الخنازير من المزارع والحقول والأسواق في هذه الدول، لأن هذا المرض المعدي ينتقل بين الأفراد وليس بالضرورة من الخنزير الى الإنسان فقط.



    الصحة والطب - جريدة الخليج


    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



    الرواء للتنمية الزراعية
    مبيدات - اسمدة - شتلات - صوب زراعية
    اشراف زراعى والمتابعة - شبكات رى -
    عمل دراسات جدوى للمشروعات الزراعية
    ادارة
    مهندس / شلبى سعيد

    01221627822
    01068334230
    ايميل
    shalaby_said2002@yahoo.com



  2. #2

    • م/ إيهاب عبد المؤمن غير متواجد حالياً
    • أبو حازم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,596

    افتراضي

    بارك الله فيك يا حاج شلبي

    موضوع طوييييييييييييييييييييييييل عريض


    وربنا سبحانه وتعالي

    هو الحافظ

    علينا بالأخذ بالأسباب

    منذ بدأ صلاة الصبح وقراءة القرآن وأذكار الصباح والمساء

    وفيما قالوه من غسل الأيدي والكمامات وغيرها

    لأن هذا الفيروس جند من جنود الله

    يسلطه الله علي من يشاء من عباده

    فادعوا معي هذا الدعاء

    نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة

    اللهم إنا نسألك العفو والعافية في ديننا ودنيانا وأهلنا ومالنا

    اللهم أستر عوراتنا وأمن روعاتنا وأحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن يميننا وعن

    شمائلنا ومن فوقنا ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا

    لنا ولأهلنا وذرياتنا ولكم ولأهليكم وأولادكم ولسائر المسلمين بمثل مادعونا لأنفسنا

    اللهم أمين رب العالمين

    قولو معي آميييييييييييييييييييييييييين
    دعاء تفريج الكرب

    لا إله إلا الله الحليم العظيم لا إله إلا الله رب العرش العظيم

    لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش
    الكريم

  3. #3

    • زهرة الحياة غير متواجد حالياً
    • بنت البلد

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    1,324

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي نحلة المنتدى .... وريحانة المكان ....وقلبه النابض

    جزاك ربي خيرا على ماافدتنا به

    والله يااخي لاداعي للذعر ... فلكل أجل كتاب ... فقد يكون السبب قطرة ماء وقد يكون انفلونزا الخنازير

    تعددت الاسباب والموت واحد

    ولكننا مامورون باتخاذ الاسباب وان لانلقي بأيدينا للتهلكة ... مع يقين تام ان الله هو الحافظ

    فمن كان مع الله فالله لن يخذله وسيكون معه


    لاأراك الله مكروها في عزيز عليك ... ولافي بدنك ونفسك ... وسلط الله جنده على اعدائه فهي حرب من الله على البشرية التي فلت منها الزمام فالله المستعان

    جزيل الشكر والتقدير لمجهودك اخي

    http://img121.imageshack.us/img121/6637/40768007.jpg

    لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
    ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
    مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع


  4. #4

    • م.حنان بيلونة غير متواجد حالياً
    • المشرفين

    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    سوريا - اللاذقية
    المشاركات
    948

    افتراضي

    وذكرت منظمة الصحة العالمية في اخر تقرير لها ان 74 دولة سجلت حالات اصابة بالمرض حيث بلغ عدد الذين اصيبوا بالفيروس 29.669 شخصا توفي منهم 145 شخصا.

    وكانت منظمة الصحة العالمية قد اعلنت قبل ايام أن انفلونزا الخنازير وباء عالميا. وأبلغت المنظمة الدول الأعضاء برفع حالة التأهب إلى الدرجة السادسة.

    وذكرت مرجريت تشان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ان انتشار الفيروس لا مفر منه، ولكن هناك ما يدعو للاعتقاد ان شدة المرض ستكون معتدلة في الأيام الأولى.

    نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة

    اللهم إنا نسألك العفو والعافية في ديننا ودنيانا وأهلنا ومالنا

    اللهم أستر عوراتنا وأمن روعاتنا وأحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن يميننا وعن

    شمائلنا ومن فوقنا ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا

    لنا ولأهلنا وذرياتنا ولكم ولأهليكم وأولادكم ولسائر المسلمين بمثل مادعونا لأنفسنا

    اللهم أمين رب العالمين
    اللهم اغفر لي و لوالدي و ارحمهما كما ربياني صغيرا

  5. #5

    • عاشق المكافحة
    • Guest

    افتراضي

    مشكور اخى شلبى
    ايهاب امرك مطاع



    نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة

    اللهم إنا نسألك العفو والعافية في ديننا ودنيانا وأهلنا ومالنا

    اللهم أستر عوراتنا وأمن روعاتنا وأحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن يميننا وعن

    شمائلنا ومن فوقنا ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا

    لنا ولأهلنا وذرياتنا ولكم ولأهليكم وأولادكم ولسائر المسلمين بمثل مادعونا لأنفسنا

    اللهم أمين رب العالمين

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. بيان وزارة الصحة لاعراض مرض انفلونزا الخنازير
    بواسطة محمد صابر في المنتدى المنتدي العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-06-2009, 06:59 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك