+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 68

الموضوع: الأهلى زمااااااااااااااان

  1. #11

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي عبد الكريم صقر





    عبدالكريم صقر.. ساحر الكرة المصرية

    عندما يثار الحديث عن كرة القدم المصرية، وأفضل نجومها فمن المؤكد ان اسم عبدالكريم صقر ساحر الكرة المصرية سيكون فى مقدمة هذا الحديث بوصفه أحد نجوم الاهلى والكرة المصرية.

    استحق عبدالكريم صقر أو "كرم" لما كان عشاق الكرة يطلقون عليه فى الملعب عن جدارة لقب ساحر الكرة فقد كان عبدالكريم صقر ساحرا فعلا للكرة، يداعبها برأسه الذهبية وبقدميه، وبكل أجزاء جسمه فى مهارة بالغة، وكأنه لاعب من أمهر لاعبى السيرك فى مهاراتهم ورشاقتهم البدنية فى ادائه الفنى الرشيق، وأحرازه الأهداف فى سهولة ويسر ومتعة حقيقية لعشاق الكرة.

    عشق عبدالكريم صقر الكرة وبرزت موهبته الكروية والفطرية النادرة فى وقت مبكر ومنذ الصغر، والتقطته عين الأهلى الخبيرة فى عام 1936 بعد ان صال وجال "كرم" فى لقاء مدرسته فؤاد الأول الثانوية أمام مدرسة السعيدية وأحرز هدف فوز فريقه ببراعة فائقة.. ولأن التيتش العظيم رائد الاهلى الخالد يدرك برؤيته الفنية الفذة وخبرته قيمة الموهبة الكروية النادرة فقد أولاه رعايته الكاملة، وغرس فيه مبادئ الاهلى وقيمه الاخلاقية وتولاه بالرعاية الفنية التى تصقل موهبته الفريدة وتقدمها للملاعب فى أروع صورها، وكم كان التيتش رائعا حين وقف الى جانب عبدالكريم صقر الناشئ الصغير فى أول مباراة شارك فيها مع الفريق الأول للنادى فى عام 1936 وتعرض خلالها صقر لحالة من الاخفاق وعدم التوفيق العارض، وأشركه فى اللقاء الثانى مباشرة لفريق الأهلى وكان امام الزمالك، وانتهى اللقاء لصالح الاهلى 5/1، وأحرز عبدالكريم صقر هدفين – صالح بهما جماهير الأهلى التى حملته على الأعناق.

    عبدالكريم صقر.. ابن حى العباسية من مواليد عام 1921 وقد عاش بهذا الحى طوال عمره فأصبح من المشاهير العظام به، وتفتحت عيناه ووجد كل من حوله من اقاربه واصدقائه يلعبون الكرة واهمهم محمود مختار صقر لاعب الاهلى، وابن عمه المقرب اليه ممدوح صقر، ولذلك كان من الطبيعى ان يجرى حب الكرة فى دمه فشهدت شوارع العباسية نبوغه وعبقريته وعروضه الجميلة.

    لفت اليه الانظار بتحكمه غير العادى فى الكرة خاصة حين يتحكم فيها فوق رأسه لأطول فترة ممكنة بمنتهى البراعة والثقة.ولموهبة عبدالكريم صقر الفطرية النادرة ونبوغه المبكر فقد شارك فى دورة برلين الاوليمبية عام 1936 وكان عمره فى الخامسة عشرة فأعتبر أصغر لاعب يشارك فى هذا الأوليمبياد، كما شارك "كرم" فى دورة لندن الأوليمبية عام 1948، ويعتبر عبدالكريم صقر واحدا من عباقرة الكرة المصرية الذين يمثلون العصر الذهبى لكرة القدم.

    • يعتبر عبدالكريم صقر.. من أوائل اللاعبين الذين خاضوا تجربة الاحتراف فى الخارج مع صديق عمره محمد الجندى حيث سافروا معا الى انجلترا ورغم العروض المغرية التى تلقاها عبدالكريم صقر للعب لأحد الأندية الانجليزية الكبيرة بعد ان اكتسب شعبية فائقة بانجلترا خلال فترة وجيزة الا ان الحنين عاوده ليعود لأرض الوطن ويعود لناديه حتى اعتزل به فى عام 1957.

    • أحرز عبدالكريم صقر أهدافا رائعا فى الملاعب لمنتخب مصر والأهلى غلفت جميعها بالفن والاقتدار، ولا ينسى عشاق الأهلى – خاصة القدامى هدفه الشهير فى مباراة نهائى كأس مصر بين الاهلى والسكة الحديد. وكان اللقاء ساخنا للغاية والنتيجة معلقة 1/1.. وتبقى على المباراة ثوان معدودات، حين تلقى عبدالكريم صقر الكرة عند دائرة السنتر.. و"رقص" بمهارة فائقة كل من قابلة من لاعبى السكة الحديد حتى وصل لحارس مرمى السكة الحديد ولعب الكرة فى براعة فائقة داخل شباك مرماه ليخرج الاهلى فائزا.

    • بعيدا عن الكرة فقد كان عبدالكريم صقر، صاحب صوت شجى وموهبة أيضا فى الغناء وكثيرا ماأسعد بهذا الصوت الشجى زملائه من اللاعبين خلال رحلاتهم الرياضية فى الداخل والخارج وفى مناسباتهم الخاصة، كما كان ولسحر فنه الكروى وبعد اعتزاله توجه له الدعوات فى المناسبات والمهرجانات الرياضية ليقدم فاصل كروى يستعرض فيه فنه وتحكمه المذهل فى الكرة حيث ينهيه بالتصاق الكرة على رأسه، ويقوم بدورة كاملة حول الملعب، والكرة فى مكانها معلقة فوق رأسه، ثم يختتم الفاصل الكروى الممتع بما هو أصعب بالجلوس والنهوض بالكرة وهى فى هذا الوضع، وكانت كلية الزراعة توجه الدعوة فى كل عام لساحر الكرة عبدالكريم صقر ليقدم هذا الاستعراض الكروى البديع.

    • حصل عبدالكريم صقر "الأسطورة" خلال مشواره الرياضى الحافل على العديد من أوسمة ونياشين التقدير، كما حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى تقديرا لفنه الرفيع ومشواره الرياضى الحافل فى خدمة الكرة المصرية، وتسلمه فى احتفال كبير من الزعيم الراحل محمد أنور السادات.

    عبدالكريم صقر من مواليد حى العباسية عام 1921 والتقطته عين الأهلى الخبيرة عام 1936 ولعب أول مباراة أمام الزمالك وفاز الاهلى 5/1 وحملته جماهير الأهلى على الاعناق بعد أن أحرز هدفين ونتيجة لموهبته الفطرية ونبوغه المبكر شارك فى دورة برلين الأوليمبية عام 1936 وكان عمره فى الخامسة عشرة وكان أصغر لاعب فى الدورة كما شارك فى دورة لندن الأوليمبية عام 1948 ويعد عبدالكريم صقر أحد عباقرة الكرة المصرية الذين يمثلون العصر الذهبى لها كما يعتبر من أوائل اللاعبين الذين احترفوا بالخارج مع صديق عمره محمد الجندى حيث سافرا الى انجلترا وعاد الى الاهلى واعتزل به عام 1957 وبعد اعتزاله أخذ يقدم فى المناسبات والمهرجانات الرياضية فاصل كروى يستعرض فيه فنه الأخاذ وتحكمه المذهل فى الكرة يختتمه بالتصاق الكرة على رأسه ويقوم بدورة كاملة حول الملعب وهى ثابتة على رأسه ويجلس وينهض بالكرة وهى ثابتة لا تتحرك.

  2. #12

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي على زيوار





    على زيوار فارس أهلاوى قدير فرض نفسه على الأضواؤ وأصبح أحد الرموز الأهلاوية الغالية فهو النجم واللاعب الدولى .. والمدير الكروى اللامع والمعلق الرياضى البارع .. وأحد فرسان صاحبة الجلالة ..
    انضم الكابتن على زيوار للاهلى فى عام 1939 مع زميله وصديق عمره الكابتن أحمد مكاوى وزميله فى مدرسة الأمير فاروق .. لعب الكابتن على زيوار فى البداية مع الفريق الأهلاوى الأحمر وبزغت نجوميته وموهبته الكروية فلعب مع الفريق الأهلاوى الاحمر وعمره لم يتعد بعد 17 عاماً .. وكان له شرف المشاركة معه فى أول بطولة للدروى عام 1948 والتى فازبها الأهلى ..
    لعب مع جيل العمالقة الأهلاوى أحمد مكاوى وحسين مدكور وفؤاد صدقى وحلمى أبو المعاطى وتوتو وفتحى خطاب وغيرهم من نجوم هذا الجيل وقد مثل المنتخب الوطنى فى بطولة الجامعات لكرة القدم كما مثل مصر فى أكثر من لقاء دولى ..
    وقد أفادته دراسته للعلوم العسكرية وحسن قيادته فى تولى المناصب الرياضية فى القوات المسلحة .. ولمع وبرع فى تولى منصب مدير الكرة بالأهلى حيث كان دائماً رجل المواقف الصعبة حيث تولى هذا المنصب فى عام 1958 فاحتفظ الأهلى بكفاءته الإدراية والقيادية بمكانته الراقية وفى تصدره للقمة وتفوقه على جميع الأندية .. وفى عام 1966 تولى أصعب مهمة حين تم اختياره لمنصب مدير الكرة والأهلى فى المركز العاشر فى جدول ترتيب الأندية فى بطولة الدورى فصعد به من جديد بفضل حزمه وحسمه وحسن قيادته وفاز الأهلى خلال هذا الموسم بكأس مصر بعد أن فاز الأهلى على الترسانة فى نهائى البطولة 1/صفر بهدف أسامه يوسف ..
    عمل الكابتن على زيوار بالتعليق الرياصى عبر البث الإذاعى والتليفزيونى فأصبح صاحب مدرسة فى هذا الفن .. أما البطولة الأهلاوية التى يعتز بها الكابتن على زيوار .. وهو يتولى منصب مدير الكرة .. فقال عنها أنها بطولات موسم 60/1961 فهو من اجمل المواسم الكروية ففى هذا الموسم حصلنا على جميع البطولات التى شاركنا فيها وفى مقدمتهم بطولتى الدورى والكأس وبطولة الوجدة بين مصر وسوريا

  3. #13

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي حلمى أبو المعاطى





    حلمى أبوالمعاطى.. تمريرات بالمسطرة.. وإنتماء العاشق

    حلمى أبوالمعاطى.. أحد نجوم الكرة المصرية الأهلوية الأفذاذ، واحد من نجوم العصر الذهبى فى الاربعينيات والخمسينيات، رفيق جيل المواهب الكروية الأهلوية العملاقة مثل مكاوى والجندى وأبوحباجة وعبدالجليل وصالح سليم وفؤاد صدقى وتوتو وحسين مدكور وهمامى وباقة من نجوم الكرة الاهلوية.

    يعد الكابتن حلمى الذى شغل طوال حياته الحافلة فى الملاعب والتى امتدت لأكثر من 13 عاما مركز ساعد الدفاع الأيسر، واحد من أفضل من شغلوا هذا المركز فى الملاعب المصرية – عبر الأجيال المتعاقبة، بل انه وببراعته الفنية الفائقة حدد سمات ومواصفات اللاعب الذى يشغل هذا المركز من حيث الجهد السخى الوفير طوال المباراة، واداء واجباته الدفاعية والهجومية على أكمل وجه، وأن يكون همزة الوصل بين الدفاع والهجوم..

    تميز الكابتن حلمى بكل هذه المواصفات الى جانب دقته وبراعته الفائقة فى اجادة التمريرات الايجابية للمهاجمين حتى عرفت الملاعب هذه التمريرات بتمريرات أبوالمعاطى "المسطرة" نظر لدقتها المتناهية فى وصولها للمهاجمين فى الوقت والزمان المناسبين فضلا عن تميزه الخاص بالفكر الذهبى الثاقب.

    انضم الكابتن حلمى أبوالمعاطى للنادى الاهلى عام 1946 قادما من النادى المصرى البورسعيدى بعد شغفه بالاهلى وهو من أوائل اللاعبين من أبناء بورسعيد الذين انضموا للنادى الاهلى مثل أبوحباجة والضظوى وغيرهما من ابناء بورسعيدية الذين عشقوا الاهلى فأبدعوا معه العطاء محليا ودوليا، وقد شارك حلمى ابوالمعاطى فريق الاهلى احتكاره الطويل لبطولة الدورى العام (بطولة الاهلى المفضلة) منذ بدايتها عام 1948، وهو من لاعبى الجيل الذهبى الذى احتكر اللقب منذ هذا التاريخ لمدة تسعة مواسم متصلة، ودون مفارقة لمركزه كساعد دفاع أيسر للفريق، كما هو الحال فى منتخب مصر باحتفاظه الدائم بمركزه دوليا وأوليمبيا وعسكريا. اتسم اداء الكابتن حلمى أبوالمعاطى فى الملعب بالرشاقة وتمتع باللياقة البدنية العالية، التفوق الكامل فى اجادة المهارات الاساسية، ويعد من أفضل لاعبى الكرة المصرية فى تسديد ضربات الجزاء وكثيرا ماأحرز منها أهدافا لمصر وللأهلى فى أوقات حاسمة، وكانت تسديداته عادة لهذه الضربات "أرضية زاحفة" وفى المكان الذى يصعب من مهمة حراس المرمى فى صدها حيث يكتفون بالنظر للكرة وهى تعانق شباكهم.

    من أشهر ضربات الجزاء التى سددها حلمى أبوالمعاطى ضربة جزاء فى موسم 55/ 1956 فى لقاء الاهلى واتحاد السويس، وكان هذا الموسم من أقوى مواسم الكرة المصرية، وقد بدأ هذا اللقاء ساخنا ووصل الى ذروة التنافس وأحرز توتو فى البداية هدفا اشعل به اللقاء، وضاعف فريق السويس جهوده لتعويضه واحراز هدف التعادل، بينما حاول الأهلى تعزيز الهدف بآخر وأصبحت المباراة صراعا ضاريا فى الدقائق الـ 15 الأخيرة، واحتسب الحكم ضربة جزاء صحيحة لصالح الاهلى.. وكان الموقف صعبا فلو احرز الاهلى هدفا لانهى اللقاء وحسم الموقف تماما، أما اذا أخفق فستظل نتيجة المباراة معلقة، وتقدم الكابتن حلمى أبوالمعاطى "المتخصص لتسديد الضربة تتعلق وبكل الثقة والثبات سدد كرته كالعادة أرضية زاحفة تكاد تحف بالقائم الأيسر لمرمى "عجوة" حارس مرمى السويس الكابتن حلمى أبوالمعاطى هو اللاعب الوحيد فى صفوف الاهلى الذى كان يرتدى جوربا أسود اللون مخالفا لكل جوارب لاعبى الفريق الحمراء وذلك فى المباريات الرسمية حيث كان يفضله ويرتديه فوق الشراب الاحمر لنوعيته الخاصة فى احكام الرابطة على قدميه ليخرج الاداء جيدا بطريقة السهل الممتنع.. وفى اجادته التامة لمهارة التسلم للكرة شارك الكابتن حلمى أبوالمعاطى فريق الاهلى فى تحقيق 11 بطولة للدورى العام و8 بطولات كأس مصر، ومثله تمثيلا لائقا ومشرفا خلال الفترة من عام 1946 وحتى عام 1958 كما مثل منتخب مصر الدولى والعسكرى ايضا خلال هذه الفترة وشاركه ايضا أوليمبيا ضمن المنتخب المصرى. وبعد اعتزاله فى عام 1958 عمل فى حقل التدريب بالاهلى، فقام بتدريب ناشئيه، ثم تولى الاشراف على الناشئين بالنادى، وعين سكرتيرا مساعدا للفريق الأول موسم 67/1968.

    حلمى أبوالمعاطى ابن بورسعيد انتقل الى الاهلى عام 1946 وأبدع معه وشارك فى احتكاره درع الدورى 8 مواسم فى بداية الدورى 48 – 1949 وحتى موسم 57 – 1958 الذى اعتزل فيه الكرة كما شارك الأهلى الفوز بكأس مصر 8 مرات أيضا أعوام 46، 47، 49، 50، 51، 53، 56، 1958 ولعب للأهلى طوال 13 عاما ويعد أفضل من شغل مركز ساعد الدفاع الأيسر فى مصر وامتاز بالجهد السخى وتمريراته الدقيقة ولعب لمنتخب مصر الأول والمنتخب العسكرى وبعد اعتزاله عام 1958 تولى الاشراف على الناشئين بالأهلى وقام بتدريب الفريق الأول موسم 67 – 1968.

  4. #14

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي صالح سليم





    يعتبر الكابتن صالح سليم أحد العلامات المضيئة والبارزة فى تاريخ النادى الأهلى والكرة المصرية بصفة عامة على مدار أكثر من نصف قرن قضاها بين جدران القلعة الحمراء ما بين لاعبا واداريا ورئيسا للنادى منذ انضمامه إلى أشبال النادى عام 1944 وحتى وفاته فى مايو 2002

    ولد الكابتن صالح سليم فى سبتمبر 1930 فى حى الدقى، ووالده هو الدكتور توفيق سليم ووالدته الشريفة زينب التى تنتمى إلى الأسرة الهاشمية.

    برزت موهبة صالح سليم مع الكرة منذ نعومة أظافره، حيث انضم لفريق مدرسة الأورمان الإعدادية ثم اختير عضوا فى منتخب المدارس الثانوية عندما كان طالبا فى مدرسة السعيدية قبل أن ينضم لأشبال النادى الأهلى عام 1944 ونجح سريعا فى اثبات وجوده وموهبته حتى تمكن من فرض نفسه لينضم إلى الفريق الأول وهو فى السابعة عشرة من عمره وخاض أول مباراة له مع الأهلى وديا أمام المصرى عام 1948 وفاز الأهلى وقتها بهدفين مقابل هدف واحد وأحرز صالح سليم هدف الفوز.

    كانت المباراة الرسمية الأولى مع النادي الأهلي أمام يونان الأسكندرية فى الأسبوع الثالث لبطولة الدورى العام موسم 1948 وفاز الأهلى 2/صفر.

    منذ المشاركة الأولى فى أول بطولة دورى عام فى مصر بدأ الراحل صالح سليم رحلته مع النجومية حيث استمر مع الأهلى طوال 19 عاما حتى اعتزل اللعبة نهاية 1966 وكانت آخر مباراة رسمية يشارك فيها أمام الطيران يوم 11 نوفمبر عام 1966.

    خلال مشواره مع الأهلى ساهم صالح سليم فى احراز 19 بطولة للأهلى منها 11 دورى عام و8 كأس مصر ونجح نجم الأهلى فى تسجيل 78 هدفا فى مباريات الدورى و14 هدفا فى الكأس.

    على الصعيد الدولي بدأ صالح سليم مشواره مع منتخب مصر عام 1950 وكان كابتن الفريق الذى فاز بكأس بطولة الأمم الأفريقية عام 1959 بالقاهرة، كما شارك مع المنتخب الوطنى فى دورة الألعاب الأوليمبية بروما عام 1960.

    يحتفظ صالح سليم بالرقم القياسى لأكبر عدد من الأهداف يحرزها لاعب فى مباراة واحدة حين أحرز سبعة أهداف فى مرمى النادى الإسماعيلى فى الدور الأول لموسم 1958 وانتهت المباراة وقتها بفوز الأهلى بثمانية أهداف نظيفة.

    يبقى صالح سليم من اوائل اللاعبين الذين احترفوا بالخارج رغم أن حسين حجازى ومحمد لطيف خاضا التجربة قبله إلا انها كانت لظروف الدراسة بالخارج ولكن نجم الأهلى تلقى عرضا للإحتراف فى صفوف نادى جراتس النمساوى بعد أن ذاع صيته وبالفعل قرر صالح سليم خوض التجربة عام 1963 ولكنه لم يستمر أكثر من أربعة شهور بعد أن وجد صعوبة فى التأقلم مع الحياة فى ذلك الوقت رغم أنه قدم مباريات قوية مع ناديه وأحرز ستة أهداف فى مباراة واحدة بالدورى حتى أطلقت عليه الجماهير النمساوية لقب الفرعون المصرى.

    بعد إعتزاله لم يبتعد صالح سليم عن كرة القدم معشوقته الأولى حيث تولى منصب مدير الكرة عام 1971 ونجح فى استقدام المدير الفنى المجرى هيديكوتى صاحب الإنجازات الرائعة لفريق الأهلى فى السبعينات ولم يستمر كثيرا فى منصبه بعد أن رفض تدخلات البعض فى مهام عمله وتحول للعمل التطوعى فى مجلس الإدارة حيث تم انتخابه عضوا فى مجلس إدارة الأهلي عام 1972.

    بعد مرور أربع سنوات قرر صالح سليم خوض انتخابات النادى على مقعد مجلس الإدارة أمام الفريق عبد المحسن مرتجى ولكنه حصل على 45% من الأصوات وجاءت انتخابات عام 1980 ليعاود نجم الأهلى المحاولة ونجح بتفوق كبير هذه المرة ليصبح أول لاعب كرة يتولى هذا المنصب طوال تاريخ الرياضة المصرية.

    نجح الكابتن صالح فى الفوز برئاسة النادى لمدة خمس دورات ليظل في موقع القيادة لأكبر وأعرق أندية القارة الأفريقية والوطن العربى طوال 20 عاما أحرز الأهلى خلالها مئات البطولات فى مختلف اللعبات الرياضية.

    يظل الكابتن صالح سليم رحمه الله شخصية فريدة من نوعها في الترايخ الرياضي المصري بعد أن اقترن اسمه بإسم النادى الأهلى منذ صغره وأطلقت عليه جماهير النادي لقب المايسترو نظرا لقدراته ومواهبه الخاصة فى القيادة سواء وهو لاعب أو اداريا أو رئيسا للنادى.

  5. #15

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي فؤاد صدقى





    يعد فؤاد صدقى واحدا من أفضل من شغلوا مركز الجناح الأيمن طوال تاريخ الكرة المصرية ولعب للأهلى ابتداء من عام 1943 وحتى اعتزاله عام 1956 ولعب لمنتخب مصر 14 عاما ومثله فى 60 مباراة دولية ولعب فى أول تشكيل للأهلى عند انطلاق بطولة الدورى موسم 48 – 1949 حيث لعب فى أول مباراة أمام اليونان السكندرى وفاز الأهلى 5/صفر ويعتبر فؤاد صدقى من المتخصصين فى اداء الضربات الركنية التى كان كثيرا مايحرز منها أهدافا للبراعة الفائقة التى يسدد بها هذه الضربات وأحرز مع الأهلى درع الدورى 6 مرات مواسم 48 – 49، 49 – 50، 50 – 51، 52- 53، 53 – 54، 55 – 1956 وكأس مصر 5 مرات أعوام 49، 50، 51، 53، 1956.

  6. #16

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي عبد العزيز همامى





    همامى.. من المدرجات الى الفريق الأول بأمر التيتش

    عبدالعزيز همامى.. اسم عشقته جماهير الكرة، وعشاق الأهلى بصفة خاصة كنموذج للرجولة والفدائية الاداء فى الملعب، وكواحد من أفضل ماعرفتهم الملاعب المصرية عبر أجيالها المتعددة فى مركز الظهير، ونجم قدير أعطى حياته للنادى الأهلى الذى لعب له فى سن مبكرة.. ومثل مصر تمثيلا لائقا ومشرفا بوصفه أحد نجوم الكرة المصرية فى عصرها الذهبى فى الاربعينيات وبداية الخمسينيات.

    بدأ همامى اللعب بأشبال الأهلى فى عام 1943 حيث قام بتدريبه حسين كامل، وفى موسم 46/1947 استدعاه مختار التتش رائد الاهلى الكبير الذى كان يتابعه فى صفوف الناشئين حيث بزغ بموهبته الكروية الاصلية، وبادائه الكفء الرجولى، ومن المدرجات.. حيث كان يتابع الناشئون فى الأهلى فى هذا الوقت مباريات الفريق الأول، وقرر اشراكه فى مباراة نهائى كأس مصر بدلا من النجم حمدى كروان والظهير الاساسى لفريق الاهلى الذى تأخر عن موعد المباراة، فأصر التتش رائد الاهلى الخالد على ان يلعب همامى.. بدلا منه فى هذا اللقاء الحاسم.. ولم يكن خبر انضمامه فى صفوف الفريق الأول خبرا سعيدا بالنسبة لجمهور الاهلى الذى هاجم هذا التغيير الفنى فى صفوف فريقه فى شخص همامى فبكى فى الملعب.. ولكن كلمات التشجيع من التتش ومن زملائه اللاعبين وهم من فطاحل الكرة المصرية.. مكاوى والجندى وأبوحباجة وفؤاد صدقى كان لها فعل السحر وجعلته يصمد ويؤدى واحدة من أفضل مبارياته لتعد هذه المباراة بمثابة مباراة انتقالية بالنسبة لحياته ومشواره الرياضى خاصة انها انتهت بفوز الاهلى بالكأس "وتثبيت" همامى فى مركزه فى خط ظهر الاهلى بدلا من النجم الكبير حمدى كروان.

    • كانت المفاجأة عقب هذا اللقاء وفوز الاهلى حين اعلن همامى بعد اللقاء الا يلعب الكرة مرة أخرى لهجوم بعض المشجعين عليه قبل المباراة ولكن التتش وزملاءه اثنوه تماما عن هذا القرار.

    • من الطرائف.. انه حين دخل همامى منزله بعد المباراة، وابلغ والدته انه تسلم 35 جنيها من النادى الاهلى كمكافأة له على الاداء فى المباراة ثارت عليه، وأبلغت اخاه الأكبر انه يبحث عن سر حصول شقيقه همامى على هذا المبلغ "الكبير" فى هذا الوقت.. وكانت مفاجأة سعيدة بعد ذلك التأكد من مصدر هذا المبلغ.. ليبدأ هماى رحلته ومشواره الكروى الحافل.. مع الكرة المصرية. ومع الاهلى ومع المنتخب.. وفى مجال التدريب بعد اعتزاله كواحد من أفضل المدربين.

    • عندما حضر المستر كين المدرب الانجليزى لتدريب منتخب مصر فى دورة لندن الأوليمبية عام 1948 تم اختيار همامى ضمن المنتخب الذى كان يضم أبوحباجة ومحمد الجندى وأحمد مكاوى ويحيى امام وحنفى بسطان والضظوى وعبدالكريم صقر وحسين مدكور وغيرهم من افذاذ نجوم العصر الذهبى للكرة المصرية وقد مثل همامى الاهلى فى المباريات الرسمية من موسم 46/1947 ولمع فى المباريات الدولية حتى عام 1953 حين أصيب فى ركبته امام فريق اوستريا النمساوى وهو يشارك ضمن فريق مصر الوطنى.. وأجمل المباريات الدولية التى شارك فيها همامى كانت أمام منتخب الدانمارك فى عام 47.. وانتهى اللقاء بفوز مصر 1/صفر وشارك همامى فى أكثر من 50 مباراة دولية وأوليمبية ولظروف الاصابة أعلن اعتزاله.. فلمع فى مجال التدريب حيث قام بتدريب ناشئ الأهلى والفريق الأول.. ثم قام بتدريب أكثر من نادى بينها أندية المحلة والقناة والسكة الحديد والبلاستيك كما عمل بالتدريب بالامارات العربية الشقيقة حيث قام بتدريب نادى العين.. وكان دائما المدرب اللامع.. صاحب الخبرة والعمل الجاد والمخلص والنتائج الباهرة والمشرفة.

  7. #17

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي عبد الجليل حميده





    "جيلا" الحارس ذى القبضة الفولاذية

    احتفظ حراس مرمى الاهلى لكرة القدم على مر اجيال الكرة المصرية بالمقام الرفيع، وشرفوا بالدفاع عن عرين مرمى مصر فى اللقاءات الدولية والأوليمبية، والبطولات العالمية بكل البسالة واليقظة والمهارة الفائقة، وستظل اسماء حراس مرمى الاهلى الافذاذ مصطفى كامل منصور وعبدالجليل حميدة وعادل هيكل والروبى واكرامى وثابت البطل وأحمد ناجى واحمد شوبير، وغيرهم من أفذاذ حراس مرمى الكرة المصرية والاهلوية عالقان بالاذهان ورمز للبراعة والمهارة والتفوق والاقتدار الذى لا يجارى، فقد كتب هؤلاء الحراس الافذاذ اسماؤهم على جدار الكرة المصرية بأحرف مضيئة لأبد الدهر.

    عبدالجليل حميدة.. أو جيلا أو جلجل كما أطلق عليه عشاق الكرة وعشاق الأهلى بصفة خاصة.. فهو حارس مرمى.. قل أن يتكرر أو تجود الملاعب بمثله.. فقد جمع الحارس الموهوب كل الصفات التى يجب ان تتوافر فى حارس المرمى، وقد وصل الكابتن عبدالجليل وهو يذود عن مرمى مصر والاهلى الى قمة الاداء والتألق فى جميع المباريات التى اشترك فيها سواء باسم ناديه الكبير أو طنه.. عبر تاريخ ومشوار رياضى حافل بالأمجاد والانتصارات.. ولبراعته الفائقة ويقظته ومهارته فى الذود عن مرماه اطلق عليه النقاد أكثر من لقب مثل الحارس ذو القبضة الفولاذية، والحارس المطاط.. والحارس العملاق وغيره من الألقاب التى تسجل "لجيلا" البراعة والمهارة والتفوق وقمة الاداء المغلق برشاقة الاداء.

    بدأ عبدالجليل حميدة مشواره الرياضى فى صفوف ناشئ الاتحاد السكندرى، ولم يكن يمارس كرة القدم فقط، بل كان أحد نجوم السباحة والغطس أيضا، وهو ما كان له أكبر الأثر فى اكسابه صفات المرونة والرشاقة اللازمة لحارس المرمى الكفء، وحين ترك الاتحاد السكندرى وانضم لنادى الترسانة، وشاهده المرحوم مختار التتش رائد الأهلى الخالد، ولمس فيه الموهبة الكروية الفذة، تحدث معه فى أمر انتقاله للأهلى فوافق على الفور، وبدأ مشواره الحقيقى به فى أواخر الاربعينيات، وقد أولاه التتش رعاية خاصة وأمده بالكثير من نصحه الفنى وارشاداته واعده اعدادا خاصا لحراسة مرمى الأهلى فبرع وتفوق، ولفت اليه الانظار لمستواه الفنى العالى والرفيع، وشارك فى تحقيق انتصارات الأهلى بدء من موسم 48/1949 وحتى موسم 62/1963، ويعتبر الكابتن عبدالجليل هو أحد نجوم العصر الذهبى للكرة المصرية فى الاربعينيات وبداية الخمسينات ضمن جيل العمالقة مكاوى والجندى وصقر والضظوى وأبوحباجة وحمزة عبدالمولى وفؤاد صدقى وبسطان والديبة وأبوالمعاطى وغيرهم من النجوم.

  8. #18

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي محمد الجندى





    محمد الجندى.. الأمير الأسمر

    محمد جلال الدين الجندى من مواليد 1920 بمدينة الخرطوم حيث كان يعمل والده ضابط شرطة بالسودان وبعد عودة والده أقامت أسرته بحى العباسية ذلك الحى الذى خرج منه عمالقة كرة القدم فلعب فى الحوارى مع عبدالكريم صقر ثم الى فرق الميادين ثم فرق المدارس فلعب مع فريق مدرسة العباسية الابتدائية عام 1932 ثم فريق مدرسة فؤاد الأول حتى عام 1943 ولعب بالمدرسة السعيدية الثانوية حتى عام 1945.

    • فى عام 1936 سافر الجندى مع منتخب المدارس الثانوية الى فلسطين وعاد ليكتشفه محمود مختار التتش ويضمه الى صفوف الاهلى فى مركز ساعد الهجوم الأيمن واختير فى نفس الوقت ضمن صفوف المنتخب المصرى وظل يلعب به من عام 1939 حتى أوائل الخمسينيات وشارك فى دورة لندن الاليمبية عام 1948 وسجل الهدف الوحيد فى مباراة مصر مع الدنمارك وخسرت مصر 1/3.

    • محمد الجندى شارك فى صفوف الأهلى من عام 1936 حتى اعتزاله عام 1955 وحقق مع الأهلى الفوز بـ 14 بطولة منها 5 دورى عام مواسم 48 – 49، 49 – 50، 50- 51، 52- 53، 53- 1954 وبكأس مصر 9 مرات أعوام 40، 42، 45، 46، 47، 49، 50، 51، 1953.

    • والجندى هو أحد نجوم العصر الذهبى للكرة المصرية فى الاربعينيات الذى ضم العمالقة أحمد مكاوى وسيد الضظوى ومحمد أبوحباجة وحسين مدكور وعبدالجليل حميدة وغيرهم .

    • يتوقف تاريخ محمد الجندى أمام واقعة احترافه فى انجلترا ففى عام 1946 أختير مع زميله عبدالكريم صقر ليسافر الى انجلترا للعب مع فريق هادرز فيلد وعندما وصل الى انجلترا قدما لمحات جمالية خلال تدريبهما مع الفريق الانجليزى وخرجت الصحف الانجليزية فى اليوم التالى تشيد باللاعبين المصريين ولقبت محمد الجندى بلقب (الأمير الأسمر) وعلى عبدالكريم صقر لقب (ساحر الكرة) واشترط الجندى لاحترافه أن يكمل تعليمه فى جامعة ليدز ويلتحق بالبحرية الانجليزية الا ان طلبه قوبل بالرفض فلا يجوز لشاب أسود أن يكون زميلا لابناء اللوردات البيض فى البحرية الانجليزية فرفض الاحتراف وعاد الى الاهلى .

    • بعد اعتزال الجندى اتجه الى التدريب وحصل على عدة شهادات وقام خلال الفترة من 1956 وحتى 1966 بتدريب المنتخب العسكرى كما تولى تدريب الأهلى 3 مرات والاسماعيلى مرتين والقناة وغزل المحلة مرة واحدة وكانت أفضل انجازاته مع غزل المحلة وحصل معه على بطولة الدورى موسم 72 – 1973 كأول وآخر مرة فى تاريخ المحلة كما قام بتدريب المنتخب القومى 10 سنوات متفرقة واعتزل التدريب عام 1980.

  9. #19

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي توتو





    ولد فى مدينة طنطا عام 1926 وشهدت شوارع المدينة بزوغ موهبته الكروية حيث انضم لناشئى نادى طنطا عام 1944 ولعب له لمدة ثلاث سنوات حتى عام 1947، وهو العام الذى شهد التغير الكبير فى مشواره الرياضى الحافل بعد أن وقعت عليه عيون الخبير مختار التيتش الذى نجح فى إقناعه بالانضمام لصفوف الأهلى.

    تميز توتو بالبنيان والتكوين الجسمانى القوى مع إجادة المهارات الأساسية لكرة القدم خاصة التسديد المحكم على المرمى من جميع الاتجاهات.

    لعب توتو مع واحد من أجمل وأقوى الأجيال التى مرت على تاريخ الأهلى، وهو الجيل الذهبى الذى ضم العمالقة (عبد الجليل وعادل هيكل وصالح سليم ومكاوى وفؤاد صدقى وحلمى أبو المعاطى)، وشارك فى تحقيق العديد من البطولات والانتصارات.

    بدأ توتو مشاركاته الرسمية مع الأهلي من موسم 1949/1950 عند انطلاق بطولة الدورى وحتى نهاية موسم 58/59 وأحرز مع الأهلى 15 بطولة منها 9 بطولات للدورى العام و6 كأس مصر، كما مثل مصر فى العديد من البطولات الدولية على مدار 10 سنوات.

    لا ينسى عشاق الأهلى أهدافه التاريخية فى لقاءات الأهلى والزمالك خاصة أهدافه الثلاثة فى مرمى على بكر حارس الزمالك فى اللقاء الذى أقيم فى 26 مارس عام 1954، بالإضافة إلى هدفيه الرائعين فى اللقاء الفاصل على بطولة الدورى العام موسم 1949/1950 بعد أن تقدم الترسانة بهدف طوال الشوط الأول إلا أن نجوم الأهلى ردوا فى الشوط الثانى بثلاثة أهداف منها هدفان لتوتو والهدف الثالث أحرزه فتحى خطاب ليحرز الأهلى لقب الدورى العام للعام الثانى على التوالى.

    قرر الكابتن توتو العودة إلى طنطا مسقط رأسه مرة أخرى عام 1959 ليختتم مشواره الرياضى بين جدران ناديه القديم حتى اعتزل اللعبة نهائيا عام 1974 ليقوم بعدها بتدريب نادى طنطا خلفا للمدرب النمساوى فريتز، كما عمل مدربا فى منطقة الخليج لعدة سنوات ثم مستشارا للكرة بنادى طنطا حتى قرر ترك العمل فى الوسط الرياضى.

  10. #20

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي وجيه مصطفى




    وجيه مصطفى.. القذيفة الأهلوية المنطلقة

    الأهلى مدرسة الكرة المصرية ومصنع الأبطال والنجوم ومدرسته الكروية العريقة لا تنضب عن تقديم أفضل نجوم الكرة المصرية.. جيل بعد جيل ومن نجوم الكرة المصرية والاهلوية فى عقد الخمسينيات يبزغ اسم وجيه مصطفى الذى شغل بكفاءة وبراعة فنية مركز الجناح الايمن ولعب الى جانب جيل الافذاذ والعمالقة أحمد مكاوى والجندى وصالح سليم وحسين مدكور وتوتو وفتحى خطاب وأبوالمعاطى وفهمى جميعى وعبدالجليل وغيرهم من الاسماء اللامعة التى لا تنسى فى دنيا كرة القدم المصرية والاهلوية بصفة خاصة والذين امتعوا عشاق الكرة بسحر فنهم الاخاذ والذى لا يجارى.. فكل نجم من هؤلاء النجوم كان قادرا على تغيير سير ونتائج أى مباراة يشارك فيها فى لحظات خاطفة .

    • تميز وجيه مصطفى بالسرعة الفائقة والمهارة فى المراوغة وارسال التمريرات الخطيرة للمهاجمين كما تميز بسرعة انطلاقاته المفاجأة بالكرة وبدون كرة وعلى الرغم من ان جسمه كان يميل للقصر بعض الشئ الا انه تمتع بالبنيان الجسمانى الرياضى القوى واللياقة البدنية العالية وسرعة الانطلاق.. حتى ان أحد النقاد وصفه أنه أشبه بالقذيفة المنطلقة حين يبدأ سرعة العدو والانطلاق فى الملعب وكان مصدر ازعاج وخطورة وارتباك للظهير الايسر الذى يلعب امامه من المنافسين بل ولخط الظهر بأكمله بحسن تحركه وحيويته ونشاطه .

    كان مصدرا ايضا خطيرا للأهداف الأهلوية حيث كان من المهاجمين المتميزين بقوة التسديد بكلتا القدمين خاصة بالقدم اليمنى التى كثيرا ماأحرز منها أهدافا رائعة وحاسمة للكابتن وجيه مصطفى أهدافه الرائعة والمميزة فى لقاءات قمة الكرة المصرية بين الاهلى والزمالك وبلغت أهدافه فيها ثلاثة أهداف لا تنسى.. اثنان منها احرزهما فى لقاء موسم 52/53 الذى اقيم 16 يونيو 1953 فى لقاء الدور الثانى الذى انتهى بالتعادل 2/2.. والثالث احرزه فى لقاء القمة فى موسم 55/56 بالدور الأول فى 22 أكتوبر 1955 وانتهى بالتعادل ايضا 2/2 واحرز "المايسترو" هدفا للاهلى واحرز وجيه مصطفى الهدف الثانى. وقد انضم وجيه مصطفى لصفوف الاهلى بعد ان شاهدته العين الخبيرة الاهلوية فى احد لقاءات بطولة دورى الجامعات وكان يلعب لفريق كلية الزراعة وسرعان مابزغ نجم وجيه مصطفى بين الصفوف الأولى الأهلى.. وكان يشغل فى البداية مركز مساعد الهجوم الأيمن لكن المرحوم مختار التتش رائد الاهلى الخالد توسم فيه وفى امكاناته الفنية نبوغا اكثر فى مركز الجناح الأيمن الى جانب الجندى وسيد صالح وتوتو ومكاوى وفتحى خطاب وحسين مدكور.. وفى ظل طريقة الظهير الثالث العادية – السائدة فى ذلك الوقت – مثل مع خماسى هجوم الاهلى الخطير قوة هجومية ضاربة وخطيرة تتميز بالايجابية والفعالية حيث كانت الطريقة تعتمد على خمسة لاعبين فى الهجوم وساعدى دفاع وثالوث لخط الظهر.. وقد عاصر الكابتن وجيه مصطفى.. اكثر من جيل كروى اهلوى فى مقدمتها جيل الجندى ومكاوى وأبوحباجة وهمامى وصالح سليم وجيل الفناجيلى والشربينى وطه اسماعيل وطارق سليم ومثل مصر من 1955 وحتى 1958 كما مثل منتخب الجامعات المصرية فى عام 1951 وبعد تخرجه من كلية الزراعة فى عام 1958 سافر للعمل بدولة قطر الشقيقة.. حيث قرر لهذه الظروف الاعتزال وهو فى قمة لياقته البدنية والفنية.. وبعد تاريخ رياضى حافل غلبت عليه صفته فى الهواية المخلصة والولاء والانتماء لصرح الاهلى العتيد ومن دواعى الفخر والاعتزاز للكابتن وجيه كما يقول هو نفسه اننا تربينا ونشأنا داخل جدران الاهلى واستنشقنا من هواء مبادئه واخلاقياته فاصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية الرياضيى والعملية وقد علمنا رائد الاهلى المرحوم مختار التتش ان التفريط فى هذه المبادئ والقيم والاخلاقيات هو تفريط فى اعز مانملكه فى حياتنا.. مهما كان اسمه ومهما وصل اليه من مرتبة.

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. فضيحة جريدة الأهلي
    بواسطة م/ إيهاب عبد المؤمن في المنتدى جماهير الزمالك
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-12-2009, 05:42 PM
  2. النادي الأهلي العالمي
    بواسطة كريم يحيى في المنتدى جماهير الأهلى
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-12-2009, 05:36 PM
  3. هزيمة الأهلي.. بكل لغات العالم
    بواسطة كريم يحيى في المنتدى عـــــــــــــــالم الريـــــــــاضة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-07-2009, 02:58 PM
  4. الأهلي حقق أول فوز محلي..بدري بدري
    بواسطة كريم يحيى في المنتدى جماهير الأهلى
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-07-2009, 03:00 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك