الأهلى زمااااااااااااااان

[كريم يحيى]

الكابتن شوقى عبد الشافى .. أحد نجوم جيل الستينات الأهلاوى .. بدأ مشواره الرياضى بمدرسة الكرة الأهلى حيث كان "كابتن" لفرق ناشئى الأهلى تحت 16 و 18 و 20 سنة وفازت جميع الفرق التى شارك معها بالبطولات فى مباريات الناشئين . وقد التحق الكابتن شوقى بالمدرسة السعيدية الثانوية عام 1960 وكان بين أعضاء فريقها الأساسية وتخرج منها فى عام 1963 .. وقد التحق بالكلية الحربية عام 1963 وعمل فى خدمة القوات المسلحة وترقى حتى رتبة المقدم . كما حصل على بكالريوس التجارة "انتساب" عام 1979 ..
لعب للفريق الأول للنادى الأهلى موسم 63/1964 وبعد انتهاء فترة الحرب لعب له حتى موسم 72/1973 الذى لعب خلاله دولياً واعتزل فى عام 1974 ليتجه للعمل فى حقل التدريب ..
حصل على ثلاث دورات تدريبية متقدمه فى انجلترا وألمانيا خلال أعوام 81/82/1983 ..
تولى تدريب فرق الأهلى الناشئة فى أكثر من مرحلة بدءاً من تحت 13 سنة وتوجت جهوده بالفوز بالبطولات .
تولى منصب المدير الفنى لفريق الأهلى الأول فى بداية التسعينات وشرف الفريق تحت قيادته الفنية بالحصول على اكثر من بطولة على جميع المستويات دورى وكأس وبطولة افريقيا للاندية أبطال الكئوس للمرة الرابعة فى عام 1993 وليحقق الأهلى تحت قيادته الفوز بأكثر من كأس حتى أن جماهير الأهلى أطلقت عليه لقب بطل الكئوس الأهلاوية .
يشغل حالياً الكابتن شوقى عبد الشافى منصب مدير عام أكاديمية النادى الأهلى ..

[كريم يحيى]

عوضين جناح الأهلى



محمد محمود محمد عوضين الشهير بعوضين أحد نجوم جيل الخمسينيات الأهلاوى الذهبى وشغل موقعه بين ابناء جيله بكفاءة فنية عالية فى مركز الجناح الأيمن وهذا النجم انضم الى صفوف ناشئ الأهلى عام 1954 ثم صقل موهبته الكروية أربعة من الأفذاذ الأهلوية فى مجال التدريب فؤاد صدقى وعبدالعزيز همامى وتيتكوش المجرى ومحمد عبده صالح الوحش ولعب أول مباراة مع الفريق الأول أمام القناة موسم 57 – 1958 وانتهت بالتعادل 1 – 1 أجمل مباريات عوضين كانت أمام الزمالك أحرز عوضين بطولة الدورى مع الأهلى مواسم 57 – 58، 58 – 59، 60 – 61، 61 – 1962 وبكأس مصر مرتين عامى 58، 1961 وبعد اعتزال عوضين عمل بمدرسة الكرة بالأهلى وقدم أكثر من وجه واعد منهم فوزى سكوتى وجمال الجندى وجمال عبدالحميد وعادل عبدالمنعم وغيرهم .



• انضم عوضين لصفوف ناشئ الاهلى فى عام 1954، وقدمه للصفوف الأولى الدكتور ممتاز أحد رواد ناشئ الاهلى فى هذه الفترة ثم صهر موهبته الكروية اربعة من الافذاذ الاهلوية فى مجال التدريب: فؤاد صدقى.. الذى اعتبره عوضين مثله الاهلى خاصة ان الكابتن فؤاد كان يشغل باقتدار مركز الجناح الايمن – قبل جيل عوضين – كما اتخذ الكابتن صالح سليم النموذج والقدوة المثالية كرياضى فى السلوك والطموح والمستوى الفنى الرفيع الذى بلغه المايسترو كما تدرب تحت اشراف الكابتن همامى وتيتكوش المجرى والكابتن محمد عبده صالح الوحش وكل منهم كانت له بصمته الفنية الواضحة على اداء عوضين .



• أول مباراة اشترك فيها عوضين كانت ضد اوليمبى القنال عام 1957/1958 وكانت نتيجتها 1/1 واحرز هدف الاهلى فيها الضظوى.



• أجمل مباريات عوضين كانت امام الزمالك، ويذكر لعوضين لقاء الاهلى والزمالك فى أول ديسمبر 1961 تحديدا فى بطولة الدورى، والذى تفوق فيه على نفسه وانتهى اللقاء بفوز ساحق للاهلى 3/صفر وحدث فى هذا اللقاء ان اصيب رفاعى ظهير ايسر الزمالك ومن منطلق مبادئ الاهلى واخلاقياته رأى الكابتن صالح سليم كابتن الاهلى فى ذلك الوقت والذى شارك فى اللقاء وكابتن عبدالمجيد نعمان الناقد الرياضى زيارة محمد رفاعى فى منزله بحى المدبح والاطمئنان عليه وعلى اصابته عقب المباراة مباشرة وصحبهما فى هذه الزيارة عوضين، وكان يشاع فى ذلك الوقت ان حى المدبح يضم الزملكاوية وحدهم نظرا لوجود رفاعى وعبده نصحى واللذان يقطنان هذا الحى، وكانت المفاجأة حين وصل المايسترو صالح سليم والكابتن عبدالمجيد نعمان وعوضين ان تحول حى المدبح الى مظاهرة أهلوية صاخبة تحتفل بفوز الاهلى على الزمالك وترحب بالمايسترو والكابتن عبدالمجيد نعمان وعضوين .



• كما شارك عوضين فى لقاءات عديدة مع فريقه طوال فترة تألقه مع الفريق الأول من عام 1956 حتى عام 1965 وهو العام الذى قرر فيه الاعتزال، وشارك أيضا مع المنتخب الوطنى فى أكثر من لقاء خلال هذه الفترة كان افضلها اللقاء الدولى بين مصر ونيجيريا والذى انتهى بالتعادل فى عام 1960.



• وبعد ان اعتزل عوضين فى عام 1965، عمل فى مجال التدريب بناديه، حيث أتاح له النادى فرصة العمل بمدرسة الكرة عام 1970 وقدم من خلال مهمته التدريبية أكثر من وجه أهلوى واعد صعد منهم للصفوف: فوزى سكوتى وجمال الجندى وجمال عبدالحميد وعادل عبدالمنعم وغيرهم، كما قام بعد ذلك بتدريب اكثر من فريق من فرق ناشئ النادى فى اكثر من مرحلة، وحقق معهم الفوز بالبطولات على مستوى المنطقة والجمهورية .

[كريم يحيى]

السايس.. موهبة محفورة على جدار القمة

• محمود محمد على السايس الشهير "بالسايس" بدأ مشواره الرياضى بممارسة كرة القدم بمنطقة حلوان حيث اثبت تفوقا ونبوغا بين اقرانه وانضم لنادى حلوان وفى احد لقاءات مدرسة حلوان الثانوية وقعت عليه عيون الاهلى الخبيرة فالحقته بصفوف ناشئ الاهلى فكشف عن موهبته الكروية الاصيلة ولمع فى مركز الجناح الايسر لكنه حين لعب كساعد هجوم ازداد تألقا ووضعه الكابتن محمد عبده صالح الوحش – المدير الفنى لفريق الاهلى فى هذا الوقت – تحت ناظريه – وضمه للصفوف الاولى للنادى فى عام 1961 وشارك السايس فى أول مباراة له مع الفريق الأول فى هذا العام وكانت امام فريق الاوليمبى السكندرى حيث كشف السايس عن قدرات فنية خاصة بحركته الدائبة ونشاطه واخذه الاماكن "الاستراتيجية" الخاصة فى مواجهة المرمى كما كشف عن قدرته وحساسيته فى احراز الاهداف بالقدمين والرأس وكان من الطبيعى ان يزداد الكابتن الوحش اهتماما بهذا الناشئ الصاعد والموهوب فاعده اعدادا فنيا خاصا وسرعان ماأثمر هذا الاعداد عندما دفع به فى لقاء مصيرى حاسم مع زميليه علوى مطر وريعو فى لقاء قمة الكرة المصرية بين الاهلى والزمالك الذى يحدد مصير بطولة الدورى العام فى موسم 1961/1962 وكان اللقاء ختام مباريات البطولة والزمالك يتقدم على الأهلى بنقطة واحدة ويكفيه التعادل ليفوز بالبطولة بينما كان على الاهلى تحقيق الفوز ليحقق بطولته "المفضلة" وفى ظل الظروف المعاكسة واصابة كابتن الفريق وقائده الكابتن صالح سليم دفع الكابتن الوحش بناشئيه الصاعدين الثالوث علوى مطر والسايس وريعو.. ونفذ الاهلى – باقتدار – خطة مديره الفنى القدير حيث صال وجال فى الملعب جميع لاعبى الاهلى وفى مقدمتهم محمود السايس – الذى فاجأ الجميع – بهدف بديع ورائع بضربة رأس مذهلة.. لا يحرز منها الا كبار النجوم حيث اعتلى الهواء مرتفعا على كل مدافعى الزمالك وبينهم حارس الزمالك الدو ووضع كرته قذيفة هائلة اهتزت بها.. وبقوة.. الشباك البيضاء.

• لعب السايس بين جيل العمالقة الاهلوية صالح سليم ورفعت الفناجيلى والشيخ طه والشربينى وطارق سليم وغيرهم من افذاذ نجوم هذا الجيل الاهلوى وكان دائما لاعبا متميزا فنيا وسلوكيا كما كان متفوقا ايضا فى درسته بكلية الهندسة التى تخرج فيها مهندسا ولكنه وبعد اعتزاله فضل العمل فى مجال التدريب وافسح له ناديه العمل فى قطاع الناشئين بعد ان حصل على عدة دراسات تأهيلية فى التدريب فى الداخل والخارج ونجح فى قيادة فرق الناشئين التى تولاها وكشف خلال مهمته التدريبية عن عدة عناصر ناشئة صاعدة وموهوبة فى مقدمتهم وليد صلاح الدين، كما تولى ايضا باقتدار مهمة المدير الفنى المسئول عن قطاع الناشئين بالنادى وتولى ايضا قيادة الفريق الأول للنادى – جيل الخطيب ومصطفى عبده ومختار وحقق معهم أكثر من بطولة أهلوية على كافة المستويات ونجح نجاحا باهرا – فنيا وسلوكيا – ونظرا لكفاءته الفنية وقدراته المتميزة فى هذا المجال فهو دائما فى مقدمة المديرين الفنيين الذين تستعين بهم أنديتنا المحلية للارتقاء بمستوى لاعبيهم وتقدمهم بدنيا وفنيا وخططيا.

[كريم يحيى]

ريعو

الكابتن رفعت رجب أو ريعو واحد من فرسان الأهلى الذين سجلوا أسماءهم بأحرف مضيئة على جدار كرة القدم المصرية.

استمر فى صفوف الاهلى حتى اعتزاله موسم 75 – 1976 بسبب اصابته بغضروف الركبة.

حقق درع الدورى 3 مرات مواسم 61 – 1962، 74 – 1975، 75 – 1976 وكاس مصر مرة واحدة عام 1966

بعد اعتزال ريعو حصل على أعلى الدراسات التدريبية المتقدمة وعمل بالتدريب فى دولة الامارات وسلطنة عمان وفريق الشرقية والمقاولون العرب وعمل به بعد ذلك مهندسا.

[كريم يحيى]

فؤاد ابوغيدة النجم الدولى هو أحد نجوم جيل الأهلى فى الستينيات الذى ضم العمالقة صالح سليم ورفعت الفناجيلى وطه إسماعيل وطارق سليم وعادل هيكل ومروان والشربينى وسعيد أبوالنور وميمى عبدالحميد وحسن جبر وحازم كرم وفوزى جمعة وطلعت عبدالحميد وغيرهم من نجوم هذا الجيل الاهلاوى الفذ ويذكر لابوغيدا المدافع الاهلاوى الصلد والمتميز مشاركته فى الفوز الكبير الذى حققه الأهلى فى موسم 60/1961 والذى فاز فيه الأهلى "بكل" البطولات التى شارك فيها فى هذا الموسم وفى مقدمتها بطولتى الدورى والكأس وكأس وبطولة الوحدة بين مصر وسوريا.

• شغل فؤاد أبوغيدة كل من مراكز خط الظهر ولعب ظهير أيمن وأيسر وتألق فى مركز قلب الدفاع والظهير الأيسر كما اشركه الكابتن محمد عبده صالح الوحش المدير الفنى لفريق الأهلى فى الستينيات فى احد لقاءات الأهلى والزمالك فى مركز قلب الهجوم للاستفادة من جرأته وشجاعته الهجومية ولياقته البدنية الفائقة وفى الاستفادة أيضا من ضربات رأسه المؤثرة وقد أجاد ابوغيدا وتألق فى جميع هذه المراكز فالفدائية والجدية والرجولة هى أسلحته الدائمة والماضية.. ونظرا لتوقف اللعبة الأولى الشعبية فى مصر لظروف حرب يونيو 1967 والتى انهت المشوار الرياضى للعديد من نجوم الكرة المصرية وقضت على جيل كامل من اللاعبين وفى مقدمتهم صالح سليم وطارق سليم ورفعت الفناجيلى وطه اسماعيل وعادل هيكل الجوهرى وعزت أبوالروس وطلعت عبدالحميد وعوضين ميمى عبدالحميد وسعيد أبوالنور ومحمود رشدى وصلاح حسنى وحسن جبر. مما دعا الأهلى ان يبدأ على الفور فى اعداد واعادة بناء جيل جديد.. رأى معه النجم فؤاد أبوغيدة انهاء مشواره الرياضى الحافل والسفر الى الولايات المتحدة والاسهام بدوره الوطنى فى خدمة بلاده فلسطين الحبيبة

[كريم يحيى]

بدأ مصطفى عبدالغالى مشواره الرياضى بحى شبرا، ومع الكرة الصغيرة بزغت قدراته وموهبته فى المراوغة، وقوة التسديد على المرمى، ونظرا لحبه وعشقه الشديد للأهلى ونجمه الكبير صالح سليم الذى اعتبره المثل والقدوة له، فتقدم لاختبارات ناشئ الاهلى تحت 16 سنة التى اشرف عليها فى هذا الوقت الكابتن حلمى أبوالمعاطى مدرب هذا الفريق الناشئ الذى لمس سريعا موهبته فضمه لصفوف الفريق على الفور .

• انضم سريعا لصفوف الفريق الأول وعمره 17 عاما بين جيل العمالقة الذى ضم فى هذا الوقت رفعت الفناجيلى وطه اسماعيل وميمى الشربينى وعادل هيكل وفؤاد أبوغيدة والروبى وسعيد أبوالنور وحسن جعفر ومحمدين وريعو وعلوى مطر وباقة من ألمع نجوم هذا الجيل. وشارك مصطفى فى أول لقاء له مع الفريق الأول وكان أمام السكة الحديد، وفاز الاهلى ولمع اسم مصطفى عبدالغالى.. وأكد بعض النقاد على ان هذا اللاعب الموهوب سيكون خليفة المايسترو صالح سليم، وقال عنه تيتكوش مدرب الأهلى المجرى انه "كوتشيش مصر".. ونظرا لتفوقه فى التسديد واحراز الاهداف، واجادته التامة لتسديدات ضربات الجزاء فقد اسند اليه مدربو الفريق الأول تسديدها وان يكون اللاعب الثانى بعد "المعلم" رفعت الفناجيلى فى تسديد هذه الضربات.

• اشرف على تدريب مصطفى عبدالغالى باقة رائعة من نجوم العمل فى حقل التدريب وهم حلمى أبوالمعاطى وفؤاد صدقى والمجرى تيتكوش والكابتن محمد عبده صالح الوحش .

• تألق مصطفى عبدالغالى فى معظم اللقاءات التى شارك فيها مع الفريق الأول وأحرز العديد من الاهداف التى اسهمت فى تحقيق الانتصارات الأهلوية، ولكنه تألق بصفة خاصة فى لقاء قمة الكرة المصرية بين الأهلى والزمالك فى موسم 65/1966 والذى انتهى بالتعادل 2/2 حيث أحرز هدفى الاهلى باقتدار فنى بالغ وكان فى مقدمة نجوم هذا اللقاء ولتألقه البالغ فى هذا اللقاء أهداه الكابتن أمين شعير مدير عام النادى الاهلى الأسبق مبلغ 25 جنيها من جيبه الخاص، كما أهداه عضو النادى المعروف الاذاعى اللامع أحمد فراج بدلة خاصة تقديرا واعجابا بقدرات مصطفى عبدالغالى العالية وكفاءته.

• بعد مشوار رياضى حافل مع الفانلة الحمراء استمر أكثر من عشرة أعوام من عام 1957 حتى 1969 أعلن مصطفى عبدالغالى اعتزاله.. ليعمل بعد ذلك فى حقل التدريب حيث رافقه النجاح مع كل فريق قام بتدريبه، حيث عمل مدربا بنادى الحرس الوطنى السعودى من عام 1977 حتى عام 1982 كما قام بتدريب فريق نادى طنطا عام 85/1986، وعمل مديرا فنيا لنادى الخلود السعودى ونادى اللواء وقد نجح الكابتن مصطفى عبدالغالى – بتفوق – مع فريق دولة سيراليون الافريقية حيث تولى منصب المدير الفنى لهذا الفريق وذلك خلال الفترة من عام 1989 وحتى اغسطس 1994 ووصل بهذا الفريق الى نهائيات كأس الأمم الافريقية بتونس وبطولة غرب افريقيا عام 1993 فأعطى بذلك صورة مشرفة عن المدرب المصرى المثقف والكفء والذى يؤدى مهمته الفنية على أكمل وجه. كما قام بتدريب نادى دمياط وصعد به للدورى الممتاز فى موسم 94/95 وتولى تدريب أندية الشمس والمنيا ونادى العروبة بسلطنة عمان.

[كريم يحيى]

سعيد أبور النور.. صخرة دفاع الأهلى البيضاء



سعيد أبو النور.. هو أحد ابناء الاهلى المخلصين الذين نشأوا بين جدرانه ونهل من مبادئه وتقاليده منذ نعومة اظفاره، حيث التحق بمدرسة الأهلى الكروية فى عام 1957 حيث كانت البداية مع دكتور ممتاز حافظ. أحد رواد مدرسة الكرة الاهلاوية الناشئة، والذى كان مميزا فى أسلوب تعامله مع ناشئ الأهلى وبراعمه الصغار، ثم تدرج فى صفوف ناشئ النادى فلعب لناشئى تحت 18 سنة تحت اشراف الكابتن حلمى أبوالمعاطى الذى تولاه بالارشاد والتوجيه والرعاية، والجدير بالذكر كما يؤكد ذلك سعيد ابوالنور انه كان يشغل طوال فترة لعبه مع الناشئين مركز الظهير، حتى بزغت مواهبه الكامنة فى مركز قلب الدفاع وذلك بعد تصعيده للفريق الأول، وقد اشركه المدرب الانجليزى جون ماكيرايد فى عام 1959 فى مركز قلب الدفاع وفى لقاء هام امام فريق الزمالك وفاز فيه الأهلى على الزمالك 2/1 حيث ثبت أبوالنور اقدامه بين صفوف الفريق الأول الذى ضم فى هذا الوقت الكابتن صالح سليم وعبدالجليل ورفعت الفناجيلى والضظوى والشربينى وغيرهم من نجوم الفريق فى هذا الوقت.



• قد لعب سعيد أبوالنور ضمن الفريق الأول للأهلى 11 عاما متصلة لكنه لا ينسى على الاطلاق مواسم كروية معينة مثل موسم 60/ 1961 والذى جمع فيه الاهلى كل البطولات التى اشترك فيها "دورى وكأس" وكأس عزيز آخر هو كأس الجمهورية العربية المتحدة ابان الوحدة بين مصر وسوريا وكان يقود فريقنا فى الملعب كابتن صالح سليم وعلى زيوار مديرا للكرة والكابتن الوحش مديرا فنيا للفريق .



من المباريات، التى لا ينساها والتى يتحدث عنها قائلا: لا أنسى على الاطلاق لقاء الاهلى وبنفيكا بطل أوروبا والبرتغال الذى فاز فيه الاهلى على بنفيكا 3/2، والذى ترك صفحة مشرفة فى تاريخ كرة القدم المصرية والأهلاوية بصفة خاصة ويزيد من قيمة هذا الفوز التاريخى والمشرف كما يقول سعيد أبوالنور: انه جاء فى أعقاب فوز بنفيكا على ريال مدريد بكامل نجومه وحصوله على كأس الاندية الاوروبية بعد احتكار تاريخى لريال مدريد، وقد حضر فريق بنفيكا للقاء الأهلى باستاد القاهرة وهو يضم كامل نجومه الذين حققوا الفوز على ريال مدريد وفى مقدمتهم ايزيبو وجيرمانو وكولونا واوجوستو وسيموس والحارس بريرا وقد اشادت وكالات الانباء العالمية فى هذا الوقت باداء لاهلى فى مواجهة بطل أوروبا وان فوزه جاء عن جدارة.

[كريم يحيى]

مروان كنفانى.. مناضل فلسطينى صامد

عرفت الملاعب "مروان كنفانى" حارس مرمى الفرسان الحمر القدير فى الستينيات وهو يزود عن عرين الشياطين الحمر بكل البساطة والشجاعة والاقدام حارسا متألقا بارعا على مستوى عال من الكفاءة والمهارة المتميزة، كما عرفته حارسا دوليا قديرا يواصل فى تفوقه مسيرة حراس مرمى مصر والاهلى وتربعهم على قمة حراسة المرمى، بدءا من مصطفى كامل منصور وعبدالجليل وعادل هيكل وغيرهم من حراس مرمى مصر والاهلى الاكفاء.

• بين مروان ومصر والأهلى قصة حب وعشق.. فمصر هى وطنه الثانى والاهلى وجمهوره الكبير هما موضع حبه وعشقه الكبير باعتباره واحدا من ابناء الاهلى المخلصين الذين اجزلوا له العطاء وشاركوه فى تحقيق اجمل واغلى بطولاته وانتصاراته .

• ارتبط اسم مروان كنفانى.. بالعديد من البطولات والانتصارات الاهلوية الكبيرة فقد ارتبط اسمه ايضا بأشهر الأحداث الرياضية فى مصر فى بداية السبعينيات.

• لا ينكر أحد لمروان كنفانى كفاءته الفنية العالية واخلاصه وولائه للفانلة الحمراء وصرح الاهلى الشامخ وقد ضم الجيل الذى لعب معه مروان وهو جيل الستينيات الذهبى العمالقة صالح سليم ورفعت الفناجيلى وطه اسماعيل والشربينى وطارق سليم وسعيد أبوالنور وحسن جبر وميمى عبدالحميد وطلعت عبدالحميد وغيرهم من افزاز نجوم هذا الجيل الذى ضم ايضا عملاق حراسة المرمى عادل هيكل والروبى والذى تناوب ممايؤكد أن الاهلى دائما يتفرد بامتلاك أقوى وأعظم حراس المرمى فى مصر.

• يذكر لمروان الحارس الاهلاوى العملاق والفذ ابداعاته فى موسم 60/61 الذى لا ينسى فى تاريخ كرة القدم الاهلاوية والذى جمع فيه الاهلى "كل" البطولات التى شارك فيها خلال هذا الموسم بدءا من بطولة الدورى العام "بطولة الأهلى المفضلة" وبطولة كأس مصر وتتويج بطولات هذا الموسم بالفوز بكأس الوحدة بين مصر وسوريا.

• بعد ان سلم مروان العلم فى بداية السبعينيات وأعلن اعتزاله بعد تايخ حافل ومشرف فى الدفاع عن عرين الاهلى ومرماه لحراس مرمى اهلاوية جدد يواصلون المسيرة ويشقون باقتدارهم الفنى المميز فى هذا المركز الحساس وفى مقدمتهم الكباتن عصام عبدالمنعم وحسن جعفر ووصولا الى ان تولى المهمة العمالقة.. عمالقة جيل السبعينيات اكرامى وثابت البطل وأحمد شوبير.. تفرغ هو للعمل الوطنى الجاد والمشاركة الايجابية فى نضال شعب فلسطين الحبيب وتردد ولمع اسم مروان كنفانى فى سماء الوطن العربى كقيادى وطنى بارز يمثل أحد الأذرع اليمنى للرئيس الفلسطينى ياسر عرفات ومتحدثا باسمه فى قضايا الوطن الفلسطينى المصيرية .

[كريم يحيى]

بداية جيل السبعينات والثمنينات

محمد محمود حمدي إسماعيل

لم يكن غريبا على كرة القدم التى ساهمت إلى حد بعيد فى تنامى شعبية النادى الأهلى وانتشار اسمه وترسيخ مكانته بين الجماهير فى مصر وأنحاء الوطن العربى أن تقدم للنادى نجوما وقيادات كروية وإدارية يتولون قيادة الأهلى على مر السنوات.

قدمت كرة القدم الكابتن حسن حمدى أحد أبناء ونجوم اللعبة فى الأهلى ومصر وهو الذى تتلمذ على يد عظماء النادى حتى أصبح عضوا بمجلس الإدارة وأمينا للصندوق ووكيلا وأخيرا رئيسا للنادى الأهلى.

يمتد تاريخ الكابتن حسن حمدى مع قلعة الجزيرة إلى أكثر من 42 عاما متصلة منذ التحاقه بفريق الناشئين تحت 14 سنة عام 1962 ثم التدرج لاعبا دوليا موهوبا استحق مع أدائه المميز لقب "وزير الدفاع" بعد أن انضم لصفوف الفريق الأول موسم 71/1972 ولعب مباراته الأولى أمام دمياط، وهي المباراة التي فاز فيها الأهلى 5/2.

شارك حمدى مع الفريق الأول فى بطولة الدورى طوال 6 مواسم لعب خلالها 107 مباريات فى المواسم 71/72, 72/73, 73/74, 74/75, 75/76, 76/1977، وإن كانت الثلاث مواسم الأخيرة هى الأبرز فى حياة حسن حمدى اللاعب وشهدت انطلاقته الحقيقية مع المدير الفنى المجرى ناندور هيديكوتى حيث فاز الأهلى بالبطولة فى المواسم الثلاثة بجدارة.

فى موسم 74/1975 فاز الأهلى بالبطولة بعد أن جمع 59 نقطة فى 34 مباراة بفوزه فى 26 مباراة والتعادل 7 مرات والهزيمة مرة واحدة، أحرز الأهلى 70 هدفا واهتزت شباكه 11 مرة فقط وظهر الكابتن حسن حمدى فى هذا الموسم نموذجا للنجم المتكامل وشارك فى جميع مباريات الفريق بمستوى عالى طوال الموسم وهو ما منحه فرصة الانضمام إلى صفوف المنتخب القومى.

واصل الكابتن حسن حمدى تألقه فى الموسم التالى 75/1976 ونجح فى قيادة الأهلى للفوز بالبطولة دون أى هزيمة بفضل صلابة دفاعه بقيادة "وزير الدفاع" حيث خاض الأهلى 21 مباراة فاز فى 17 وتعادل فى 4 مباريات وسجل لاعبوه 49 هدفا واهتزت شباكه مرتين فقط طوال الموسم.

استمر تفوق الأهلى فى موسم 76/1977 الذى احتفظ فيه بالدرع للمر الثالثة على التوالى بعد أن لعب الفريق 28 مباراة فاز فى 23 وتعادل فى 4 وخسر مباراة واحدة شارك الكابتن حسن حمدى فى 17 مباراة من الموسم كان آخرها وآخر مباراة له مع الأهلى فى الأسبوع الثلاثون فى حضور 70 ألف متفرج زحفوا إلى ستاد القاهرة للاحتفال بدرع الدورى وحقق الأهلى فوزا كبيرا على المصرى 4/1.

اشترك الكابتن حسن حمدى فى خمس مباريات أفريقية بسبب اعتزاله المبكر عام 1977 وهو يبلغ من العمر 28 عاما بسبب الإصابة حيث لعب مع الأهلى فى ذهاب دور الــ 32 لأبطال الدورى أمام مولودية الجزائرى وهى أول مباراة أيضا للأهلى فى مشواره الأفريقى يوم 29 مايو عام 1976 وخسر الأهلى صفر/3.

ثم شارك الكابتن حسن حمدى فى لقاء الإياب بالقاهرة يوم 10 يونيو وفاز الأهلى بهدف نظيف أحرزه محمود الخطيب ليخرج الفريق مبكرا فى أولى غزواته الأفريقية وفى العام التالى لعب الأهلى فى بداية المشوار فى الدور الــ 32 أمام هورسيد الصومالى فى مقديشيو وانتهت المباراة بالتعادل 1/1 يوم 19 فبراير عام 1977 أما المباراة الرابعة فقد كانت أمام المدينة الليبى فى دور الــ 16 لنفس البطولة بإستاد القاهرة يوم 6 مايو وفاز الأهلى 7/2 وكانت المباراة الأفريقية الخامسة والأخيرة فى لقاء الإياب على ستاد طرابلس يوم 21 مايو وخسر الأهلى بهدف نظيف.

بعد أعتزاله تولى الكابتن حسن حمدى منصب مدير الكرة بالأهلى يوم 17 يونيو 1979 وكان يعد أصغر من شغلوا هذا المنصب فى الأهلى والأندية المصرية حيث لم يكن قد أكمل عامه الثلاثين بعد ووقتها أشفق عليه الكثيرون لأنها واحدة من المهمات الصعبة حيث يتولى مسئولية قيادة أكبر وأقوى فريق فى مصر.

لكن الكابتن حسن حمدي خيب التوقعات ونجح باقتدار فى قيادة سفينة الأهلى للعديد من البطولات حيث حقق الأهلى معه الفوز بدرع الدورى 6 مرات مواسم 79/80, 80/81, 81/82, 84/85, 85/86, 96/1987 وبكأس مصر 4 مرات أعوام 1981, 83 و84, 1985، كما حقق معه الأهلى لقبه الأفريقى الأول بالفوز بكأس الأندية أبطال الدورى عام 1982 وأبطال الكئوس ثلاث مرات أعوام 84 و85 و1986 لا ينسى له أحد قراره التاريخى الذى اتخذه قبل لقاء الأهلى والزمالك فى دور الــ 8 لكأس مصر عام 1985 بإيقاف 15 لاعبا من نجوم الفريق لمدة شهر وهو القرار الذى باركه مجلس إدارة النادى وخاض باقى مباريات المسابقة بفريق الأمل المكون من لاعبى تحت 19 و21 سنة وحقق الصاعدون المفاجأة وهزموا الزمالك 3/2 تحديدا فى يوم 4 أغسطس عام 1985 وكان الزمالك وقتها مكتمل الصفوف ويضم نجوما من ألمع لاعبى مصر.

نجح الصاعدون فى تخطى مباراة الترسانة بالفوز بهدف نظيف وتفوقوا على أنفسهم يوم 19 أغسطس فى المباراة النهائية التى أنهاها الأهلى لصالحه بهدف نظيف.

بدأت أولة خطوات الكابتن حسن حمدي في المجال الإدارى بالتعيين عضوا فى مجلس إدارة النادى الذى فاز برئاسته الكابتن صالح سليم من خلال انتخابات 1984.

لم يكن صعبا على "وزير الدفاع" أن يعلن عن نفسه داخل النادى من خلال مجهوده وعطاءه من أجل الأعضاء والحفاظ على مكانة الأهلى المرموقة ولذلك فقد قرر خوض الانتخابات التى أجريت يوم الجمعة 16 ديسمبر عام 1988 فى منصب العضوية ونجح باقتدار فى الانتخابات التى لم يتقدم لها الراحل صالح سليم وفاز بمنصب الرئيس يومها الكابتن عبده صالح الوحش.

لأن الكابتن حسن حمدى كان يتخذ الراحل العظيم والرمز الخالد صالح سليم مثلا أعلى له فقد اقترب منه كثيرا بعد نجاحه وكيلا لمجلس الإدارة فى الانتخابات التى أجريت يوم الجمعة 25 ديسمبر 1992.

عاد الكابتن حسن حمدى فى الانتخابات التى أجريت فى 15 نوفمبر 1996 وانتخب وكيلا بعد حصوله على 6219 صوتا وهى أعلى الأصوات فى تلك الانتخابات.

فى انتخابات 17 نوفمبر عام 2000 عاد الكابتن حسن حمدى لتأكيد مكانته داخل النادى الأهلى حيث انتخب نائبا للرئيس بفارق كبير عن أقرب منافسيه وبعد رحيل المايسترو صالح سليم فى 6 مايو عام 2002 تقدم الكابتن حسن حمدى للترشيح لمنصب الرئاسة ولم ينافسه أحد ليفوز بمقعد رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى بالتزكية ليكمل الدورة الانتخابية.

لم يكن غريبا أن يجدد أعضاء النادى ثقتهم فى القيادة الحكيمة للكابتن حسن حمدى فى انتخابات 17 ديسمبر عام 2004 والتى أعلنت فيها الأغلبية مساندتها للكابتن حسن حمدى وقائمته بالكامل لقيادة النادى لدورة انتخابية جديدة تشهد احتفالا الأهلى بمناسبة مرور مائة عام على تأسيسه.

[كريم يحيى]

محمود الخطيب اسم غنى عن التعريف، واحد من أمهر لاعبى كرة القدم الذين عرفتهم الملاعب المصرية طوال تاريخها.

ولد الخطيب فى مدينة أجا محافظة الدقهلية حيث قضى سنوات طفولته، ثم أنتقل للقاهرة ليبدأ مشواره مع اللعبة فى ناشئى نادى النصر بمصر الجديدة.

انتقل الخطيب للأهلى عام 1971 وأمضى معه 16 عاما قبل أن يعتزل عام 1987 بسبب الإصابات التى أصيب بها بسبب الخشونة المتعمدة التى كان يمارسها معه لاعبى الفرق المنافسة.

أحرز الخطيب بطولة الدورى العام 10 مرات كما أحرز كأس مصر خمس مرات، وفاز مع الفريق ببطولة الأندية الأفريقية أبطال الكئوس 3 مرات وفاز بالبطولة الأفريقية أبطال الدورى مرتين.

على المستوى الشخصى فاز الخطيب بلقب أحسن لاعب كرة قدم فى مصر خمس مرات.

يبقى الإنجاز الأكبر للكابتن محمود الخطيب أو (بيبو كما تفضل الجماهير أن تناديه)، هو حصوله على الكرة الذهبية لأحسن لاعب كرة قدم فى أفريقيا عام 1983 فى الاستفتاء السنوى الذى تنظمه مجلة فرانس فوتبول المتخصصة فى شئون كرة القدم.

اختير الخطيب عضوا فى اللجنة الدولية للعب النظيف بعد أن خاض 450 مباراة محلية ودولية دون أن يحصل على عقوبة واحدة