لعب للفريق الأول موسم 1978 وللمنتخب الوطنى من موسم 1980 الى 1987 ومع منتخبات الناشئين والشباب والأوليمبى و شارك فى أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984 مع المنتخب الأول تحت قيادة الكابتن عبده صالح الوحش .
البطولات كلاعب : الفوز بالدورى مع الأهلى 3 مرات وكأس مصر مرتين والبطولة الأفريقية مرتين أيضاً وساهم فى فوز الترسانة بكأس مصر عام 1982 ولعب نهائى كأس مصر مع السويس ضد المقاولون سنة 1989 قبل الاعتزال مباشرة .
البطولات كمدرب : الفوز بالدورى مع الأهلى 4 مرات و3 بطولات أفريقيا و3 سوبر أفريقيا و 4 كأس مصر و3 سوبر مصرى والوصول مرتين لكأس العالم للأندية باليابان والفوز ببرونزية العالم فى البطولة الثانية .
يعتبر علاء ميهوب.. نجم الأهلى الموهوب واحدا من أفضل لاعبى الكرة المصرية فى مركز لاعب الوسط المهاجم الذى يؤدى الكرة الحديثة والهجومية.. سريعة الايقاع، فهو دينامو لا يهدأ فى الملعب، وعنصر فعال فى صفوف فريقه، ولا مغالاة فى القول أنه كان يمثل "ترمومتر" دقيق لاداء فريقه، فكلما أجاد وتألق بزغ وتفوق. ولد علاء ميهوب فى الحوامدية.. وهى المدينة التى شهدت بداية نضوج موهبته فانضم الى نادى الحوامدية لكنه لم يمكث طويلا به حيث التقطته عيون الاهلى الخبيرة فى عام 1974 وضمته على الفور لصفوف ناشئ الاهلى ليبدأ مشواره الرياضى الحقيقى داخل القلعة الحمراء، وفرض موهبته الكروية الاصيلة على صفوف منتخب الناشئين الذى حقق البطولة الافريقية حيث اجاد ميهوب وتألق، كما أجاد وازداد بريقا بمشاركته ايضا منتخب الناشئين الذى مثل مصر فى بطولة كأس العالم باستراليا عام 1981 ليعود ويفرض نفسه ايضا على الصفوف الأولى لناديه، حيث انضم اليها فى عام 1982 وكان لقاء 10 فبراير عام 1982 بين الأهلى وبورفؤاد أولى مشاركاته الرسمية مع الفريق الأول.. أبطال كرة القدم والعربية والافريقية وقد انتهى هذا اللقاء لصالح الأهلى 1/صفر.
واصل "علاء".. موهوب مشواره مع الأهلى بمشاركته الرسمية كلاعب أساسى فى الفريق، وأثبت بكفاءته الفنى العالية وقدراته الهجومية البارعة وجوده وجدارته، وسرعان مانجح فى تثبيت أقدامه فى صفوف المنتخب الوطنى الذى انضم اليه فى عام 1983 وهو من اللاعبين الأساسيين الذين شاركوا فى فوزه الكبير ببطولة كأس الأمم الافريقية عام 1986.. كانت الفانلة رقم 14 التى يرتديها علاء ميهوب فى المباريات الرسمية والتى عرفه بها جمهور الاهلى الوفى من مصادر تفاؤله واعتزازه بها، والسبب عشقه غير المحدود لفنان الكرة العالمية الهولندى "يوهان كرويف" وحين يذكر عشاق الاهلى اسم علاء ميهوب فأنهم يتذكرون أهدافه الشهيرة التى لا تنسى كلقاء الاهلى والمصرى فى نهائى كأس مصر عام 1984 وكيف ان علاء ميهوب بقدراته الفنية الفائقة قلب موازين هذا اللقاء رأسا على عقب، وأضاع الكأس على المصرى فى 60 ثانية فقط بعد ان تقدم المصرى 1/صفر ولم يبق على نهاية المباراة سوى دقائق معدودة ويخترق فيها علاء ميهوب دفاعات المصرى ليستقبل تمريره زميله خالد جاد الله لينطلق بالكرة كالسهم صوب مرمى المصرى ويراوغ بمهارة فائقة حارس مرماه عادل عبدالمنعم ويحرز هدف التعادل لتصبح النتيجة 1/1 ليلعب الفريقان وقتا اضافيا يتفوق فيه ايضا علاء ميهوب فردى رائع ليعقبه بعد ذ لك خالد جاد الله بهدف صاروخى ثالث لينتهى اللقاء 3/1 بين ذهول جماهير المصرى.. ولا ينسى لعلاء ميهوب أهدافه الشهيرة والحاسمة فى مرمى الزمالك خاصة هدفه الشهير فى موسم 84/1985 وقد حسم علاء ميهوب بهذا الهدف بطولة الدورى العام أحرز هذا الهدف التاريخى بضربة رأس بارعة بعد نصف ساعة من بداية المباراة.
محمد عباس.. الفهد الاسمر، والقناص الخطير الذى توافرت فيه كل صفات احسن لاعبى افريقيا كما قال الكابتن محمد عبده صالح الوحش الخبير الفنى الدولى الذى قال عنه ذات مرة محمد عباس كان يمتلك كل المواصفات التى تضعه على قمة نجوم الكرة الافريقية حيث امتلك كل مواصفات المهاجم والهداف الممتاز من حيث السرعة والقوة والمهارة.
• انضم محمد عباس لصفوف الاهلى بعد قصة صراع وتنافس مثير بين اداريى الاهلى والزمالك وفاز فيه "كالعادة" كشاف مصر والاهلى الاول "عبده البقال" كانت أول مشاركة رسمية لمحمد عباس مع الفريق الأول بالاهلى فى موسم 78 – 1989 فى لقاء ودى امام الفريق الانجليزى "ساوث هامبتون" وقد انتهى اللقاء لصالح الاهلى 2/صفر واحرز منها محمد عباس النجم الاسمر هدفا رائعا وبديعيا كانت بداية لملحمة وقصة حب حيث ارتبطت به وبجماهير الاهلى الحبيبة التى كان اللقاء الانجليزية بداية للتعارف مع نجمها الاسمر الجديد.
• بعد بضع مشاركات لعباس فى لقاءات الاهلى الرسمية اصبح أحد قناصى الفريق ومن كبار اعمدة قوة هجومه الضارب، وقد زاد من درجات حب جماهير الاهلى وتعلقها به انه شكل سريعا ثنائيا خطيرا ومتفهما مع نجم الكرة المصرية والاهلى محمود الخطيب وقد اثار هذا الثنائى "عباس والخطيب" الذعر والارتباط بين أى مجموعة من المدافعين فى جميع الاندية وبلا استثناء خاصة ان كلا منهما امتلك القدرات الخاصة والمتفوقة فى احراز الأهداف الرائعة.
• محمد عباس.. تاريخ الكرة المصرية من أوسع الابواب اذ يسجل التاريخ له أنه صاحب واحد من أسرع أهداف بطولة الدورى العام كبرى مسابقات الرياضة المصرية منذ بدايتها فى موسم 1948 وحتى الآن حيث احرز عباس هدفا فى مرمى الترسانة فى موسم 81 – 1982 فى أقل من دقيقة واحدة بعد ان تلقى كرة طويلة من الخطيب اخترق بها دفاعات الترسانة واحرز هدفه السريع والمباغت.
• يعد عباس ايضا النجم الذى توافرت فيه كل صفات المهاجم الهداف المتمكن من حيث قوة البنيان الجسمانى واجادة التسديد بكلتا القدمين والمهارة الفائقة فى اتقان ضربات الرأس والسرعة فى التحرك بالكرة وبدون الكرة من المهاجمين اصاحب "الثقل الفنى الخاص" حيث يندر ان يشارك عباس فى مباراة دون ان يحرز اهدافا فيها كما انه من نوعية المهاجمين الذين يستطيعون احراز الاهداف فى لى لحظة من لحظات سير المباراة وقلب موازينها ونتائجها رأسا على عقب فى ثوان ودقائق معدودات، وهى صفة لا تتوافر الا للمهاجمين "السوبر" الذين يمتلكون من اللحظات الحاسمة واحراز الاهداف غير المتوقعة.
محمود صالح صمام أمان دفاع الاهلى فى الثمانينات وصخرة دفاعه التى تحطمت عليها هجمات الفرق المنافسة الذى لقب بالوتد يعتبر واحدا من الأعمدة الرئيسية فى دفاعات الأهلى لبسالته وادائه الرجولى وروحه القتالية حيث تميز بالقوام الممشوق والطول المناسب لمن يشغل مركز قلب الدفاع.
• بدأ محمود صالح حياته لاعبا بمركز شباب الجزيرة وشاهدة الكابتن عماشة وقدمه الى الكابتن احمد ماهر وكان يبلغ من العمر 19 عاما لينضم للأهلى عام 1979.
• بدأ مشواره مع الفريق الأول اعتبارا من موسم 80 – 1981 وظل اساسيا فى الفريق طوال 11 موسما متتاليا ولم يبتعد عن المباريات الا فى حالات الاصابة فقط الى ان اختتم حياته بالملاعب موسم 91 – 1992 وطوال فترة تألق على البساط الأخضر ساهم بجهده فى فوز الأهلى بـ 18 بطولة خلال 11 موسما وهو انجاز طيب حيث حصل الاهلى على درع الدورى 6 مرات مواسم 80 – 81، 81 – 82، 84 – 85، 85 – 86، 86 – 87، 88 – 1989 وبكأس مصر 7 مرات أعوام 81، 83، 84، 85، 89، 91، 1992 وبكأس افريقيا للأندية أبطال الدورى مرتين عامى 1982، 1987.. وبكأس افريقيا للأندية ابطال الدورى 3 مرات أعوام 1984، 1985، 1986.
• شهد موسم 88 – 1989 تألق محمود صالح على يد المدير الفنى الألمانى ديتريتش فايسا واطلقت عليه الجماهير فى هذا الموسم لقب الوتد لتفوقه فى التأمين الكامل لدفاع الأهلى امام الهجوم المنافس وأصعب المواسم التى واجهها موسم 81 – 1982 حيث استمرت مطاردة الزمالك للأهلى حتى الأسبوع قبل الأخير حيث التقيا والتعادل كان فى صالح الأهلى وبالفعل انتهت المباراة بالتعادل صفر/صفر يوم 14 مايو 1982 وفشل نجوم الزمالك فاروق جعفر وحسن شحاته وطارق يحيى من اختراق خط الدفاع الأحمر ليظل فارق النقطتين بينهما ويتعادل الأهلى فى الأسبوع الأخيرة صفر/صفر ويخسر الزمالك أمام المقاولون 1/2 ليفوز الأهلى بالدرع برصيد 41 نقطة مقابل 37 نقطة.
• بعد ان اعتزال محمود صالح فى ختام موسم 91 – 1992 اتجه الى مجال التدريب وعمل مدربا للفريق الأول للأهلى مع المدير الفنى البرتغالى تونى أوليفيرا.
مواقع النشر (المفضلة)