+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 24

الموضوع: كلمة في نفسي

  1. #11

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: كلمة في نفسي


    الفضيلة هي من الصفات السامية
    وهي الدَّرجة الرفيعة في حسن الخلق
    وبعض العقول ترى الفضيلة لدى مجموعة من الناس دون سواهم
    وهذا في رأيي انتقاص من فضيلة الآخرين الذين يتمسكون بالفضيلة
    وتكون لهم في الحياة النهج الصحيح
    والاجتهاد لأداء الفضائل يخلق الرغبة لفعل كل ما هو صواب في حد ذاته
    الفضيلة أيضا مجموعة من الصفات التي ترقى بالإنسان في حياته
    لمراتب عالية من الحكمة والصدق والاحترام والمحبة وتسهل أمور تعامله مع
    الآخرين في مزيج من الحب والاحترام والرقي الأخلاقي مترجمة بأفعال صادقة
    تقوم على أساس المبادئ الإنسانية الراقية
    التي دعت إليها حكمة الأديان وحكمة العقول النيّرة.

    وأما الإكراه على أي شيء مهما كان فيأتي بنتيجة سليبة لما هو مراد منه
    وإنما يبقى الاعتقاد والإيمان به عن اقتناع .

    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  2. #12

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: كلمة في نفسي


    مثلما يحق للفرد الحياة الكريمة ويطمح إليها ويسعى
    بكل ما لديه للحصول عليها
    فلا يحق له أن يبخس هذا الحق للآخرين
    وإلا كان دكتاتوري الفكر رجعيَّ النزعة
    سالبا حق غيره في الحياة
    فلا يحق لأيٍّ كان الوقوف ضد مرام الآخرين
    للوصول إلى مطامح مشروعة
    كالحق في حياة أفضل دون التعدّي
    على مصالح الغير من أجل مصلحته الشخصية
    وإلا كان هذا الفعل تجنّياً وجبت مساءلته ومعاقبته عليه .

    ،،،

    نبيلة الوزاني


    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  3. #13

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: كلمة في نفسي


    أصبحت سلبيات هذه التكنولوجيا الحديثة تطغى على إيجابياتها للأسف
    وهنا فهذه السلبيات قد استغلها بعض ضعاف النفوس أيضا لنشر أهداف
    ذات نوايا غير مرغوب فيها لدى الفئة الواعية من الناس
    والتي تقصد الرقي بنفس الإنسان وتحافظ عليه
    وهنا المصيبة علاوة على أن الاختراعات المتوالية في عالم التكنولوجيا
    والتي باتت في متناول الجميع قد أوشكت فعلا على تشتيت الأفراد
    وهم في أسرة واحدة فكلٌّ منبهر ومأخود ومنغمس في عالم افتراضي
    ومن هنا ستأتي حتى التفرقة في المجتمع
    وهذا الأخير يتطلب اتحاد كل أعضائه للنهوض به
    ولكي يكون مجتمعا راقيا بجميع أفراده
    فمن انضباط الأفراد وتحمل مسؤولياتهم تجاه مجتمعاتهم
    يأتي ذلك التعاون المطلوب بل ينبغي أن يكون موجودا وبقوة
    وهذا الأخير يُعتبر ركيزة قوية وأساسا متينا لذلك المجتمع
    الذي سيكون مجتمعا قويا ومتماسكا
    يسود فيه التعاون المثمر ليسير في رِكاب البناء والتطور والرقي .


    ،،،

    بقلمي

    نبيلة الوزاني
    (
    عبير العبير )


    جميع حقوق النشر محفوظة
    لكل ما يُنشر هنا



    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  4. #14

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: كلمة في نفسي


    وتودعنا سنة بكل ما كان فيها ولعلّ ولادة السنة الجديدة
    تكون من رحِم السعادة
    تلك التي غابت منذ أن كان للفجر نسائم كأجنحة الملائكة

    يارب ...
    قبل نوم القمر اجعل النور يتسلل من بين الغيوم
    ليسري في ليل هذا العالم الحزين لينشر السلام والفرح
    في قلوب المظلومين والسلام ترفرف رايته على الدنيا
    فيعمّ السرور ويرحل الحزن عن نبض البشر
    ويأفل الشر إلى دون عودة.

    ،،،

    بقلمي
    نبيلة الوزاني

    صاحبة الحرف هنا وفي كل ما سبق

    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  5. #15

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: كلمة في نفسي


    كل عظيم وراءه امرأة نعم ، هذا مُدوَّنٌ في التاريخ ولا يزال يحدث لغاية الآن

    حينما نقول بأن كل وراء عظيم امرأة
    فليس معنى هذا أننا ننكر وجود الله وكرمه وعونه صلاحه وهُداه وتوفيقه

    بل نقول لهؤلاء الذين يتهمون هذه الجملة بالتقصير
    بأن الرجل فعلا محتاج لدعم المرأة له في كل مراحل حياته
    سواء أكانت عملية أو في مناحي أخرى وأيضا سواء أكانت أمه أم زوجته أو أخته
    فكل هؤلاء النساء في حياة الرجل يوفِّرن له الراحة النفسية
    ويهتمن بأكله وشربه وملبسه بدءً من أمه إلى زوجته بالتدريج
    ومن هنا يجد الرجل فرصة العطاء والإبداع في أي مجال سواء المهني أو الأدبي إن كان أديبا مثلا
    بخلاف المرأة فإن كانت موظفة فيجب عليها العمل على راحة زوجها وأولادها الأمر الذي لا يترك لها
    فسحة من العطاء الكبير في مجال عملها مثلا
    إلا استثناءات برزت فيها المرأة وذلك أيضا بدعم من امرأة أخرى تكون لها السند والعون
    وتتحمل عنها مشاغل ومسؤوليات البيت لتترك لها فرصة الإبداع
    أما ما يتعلق بالعلاقة بيننا وبين الله رب العالمين فنحن عليه نتوكل وبه نستعين
    وهو سبحانه من يضع في طريقنا هؤلاء الأفراد الذين ينوبون عنا في مسائل أخرى
    لكي نبدع ونتألق له الحمد والشكر فلا مجال إذن هنا للمقارنة
    فنحن نتحدث عن موضوع حياتيّ بحث وليس موضوعنا عدم ثقتنا بربّنا / تحياتي


    ،،،

    بقلمي

    نبيلة الوزاني

    صاحبة الحرف هنا وفي كل ما سبق

    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  6. #16

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: كلمة في نفسي



    الثقة هي مصدر الاكتفاء الذاتي والقناعة
    ودونها نظل منهزمين مهتزين
    نميل ونتمايل مع أي ريح
    كيفما جاءت ومن أين ما أتت
    فالثقة وليس الغرور تعلم الفرد كيف يفكر ويتصرف بكل استقلالية وحرية
    وتعطي لعلاقاته مع الآخرين طابعاً مختلفاً ومتميزاً عن غيره
    وهناك خيط رفيع جدا بين الثقة والغرور يجب الحذر منه والتعرف عليه
    قبل أن يجرنا هذا الخيط ويوقعنا في شباكه.

    الثقة بالنفس هي مهارة يجب على الفرد امتلاكها وذلك لإبراز قوة شخصيته
    وتنمية قدراته وكما ذكرتُ سالفا بعيداً عن الغرور
    الذي يجعل الفرد منا لا يفرق بين الخطأ والصواب

    وأضيف بأن انعدام الثقة بالنفس من الأمور المؤدية إلى الإحباط المستمر
    لا يهم إن تعرض المرء إلى الفشل أحيانا فمنه يتعلم كيفية إصلاح وتدارك ما فاته
    لكن هذا يتأتّى عن ثقته بنفسه بأنه في المرة القادمة سينجح
    ومن هنا يؤكد لنفسه قبل الغير بأنه قادر على الإتيان بالأفضل
    وكل هذا لأن ثقته بنفسه لم تهتز والهزيمة من أبشع ما يتعرض إليه الفرد

    فمجرد الشعور بها يفقد ثقته في نفسه وفي الآخرين
    والهزيمة إن كانت فهي ينبغي أن تكون دافعا لتكرار المحاولة دوما ومجددا.


    ،،،


    بقلمي

    نبيلة الوزاني


    صاحبة الحرف هنا وفي كل ما سبق



    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  7. #17

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: كلمة في نفسي



    مساواة المرأة بالرجل
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    إن ديننا الحنيف الإسلام قد جاء بالحقوق الحكيمة العادلة
    وكان للمرأة نصيب كبير بل منحها كل الحقوق موازاةً بالرجل
    إلا في مسألة الإرث في هذه الحقوق
    وذلك ليس بخساً للمرأة وإنما ذلك لأن الرجل هو من مُكلّفٌ بإعالتها
    إلا إن هي أرادت المساعدة برضا عنها
    والإسلام سما بقدر المرأة ومكانتها وحرّرها من عبودية الملكية لغيرها
    وهي في ديننا محلَّ الاحترام والتقدير لأنها الأم والأخت والزوجة والإبنة
    ولا يغفل كلُّ لبيب عن نصوص القرآن والسنّة الصحيحة
    عن أن الإسلام قد بيّن بوضح تامّ مكانة المرأة وموضعها منذ أكثر من أربعة عشر قرنا
    حينما كانت الجاهلية تغرق في الظلام
    وتعمّ العالم من شرقه إلى غربه خصوصا في مسألة بخس حقّ المرأة
    بل لم يكن يُعترف بأي حق لها أبداً
    وبفضل الإسلام وبحمد الله تعالى أصبحت المرأة مضربا للمثل لكل نساء الأرض.

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( إنما النساء شقائق الرجال )

    رواه أحمد، وغيره، وهو حديث صحيح، كما في صحيح الجامع الصغير للألباني
    (2333)

    لقد جاءت فكرة مطالبة المرأة بالمساواة مع الرجل من الغرب
    ذلك أن النساء هناك كن مضطهدات من كل النواحي اجتماعيا واقتصاديا
    وأيضا كانت المرأة بنظرهم هناك أدنى من الرجل
    ينظرون إليها نظرة احتقار وكأنها ليست من جنس البشر
    فهضمت حقوقها ولازالت تهضم هناك
    فإلى الآن المرأة إذا تزوجت حملت اسم زوجها
    ويطوى اسمها واسم آبائها
    ألا يدل هذا على أنها لا تزال عندهم المرأة مهضومة حق لها هو من
    أكبر الحقوق.

    وأول ذكر للمساواة عندالغرب، كان من خلال إعلان الاستقلال الأمريكي
    في (1190هـ1776م) حيث أشير فيه إلى مبدإِ المساواة بين الناس
    بجانب ذكر بعض الحقوق، كحق الحياة وحق الحرية
    ثم صدر بعد ذلك إعلان الدستور الأمريكي عام (1201هـ-1787م)
    وتعرض فيه لبعض الحقوق الإنسانية، ومنها إيجاب المساواة
    لكن في عودة إلى أصول الموضوع وجذوره باستخدام هذا المصطلح (المساواة) في الحقوق النسائية
    فإنّ علاقة مفهوم المساواة بالمرأة ولدت في أرض أوروبا النصرانية
    التي كانت ترى المرأة مصدراً للمعاصي ومكمناَ السيئات والفجور.

    وهناك من المسلمين غير العارفين معرفة صحيحة بدينهم وبما أتى به من حقوق وواجبات سؤاء
    للمرأة أو الرجل والذين يحسبون أنفسهم من علّية القوم وأنهم من طبقة أخرى عالية
    عندهم إذا ما تزوجت الفتاة حملت اسم زوجها وإن لم يكن ذلك موقعا في الأوراق الرسمية
    إلا أنها تتباهى بأنها زوجة فلان وليس باسمه ولكن بكنيته أي تعرف هكذا وتعرف هي بنفسها هكذا .
    لهذا فأنا لا أرى أننا نحتاج إلى كل هذه الشعارات في عالمنا الإسلامي والحمد لله
    إذا ما طبقت شريعته كما أمر بها رب العزة.
    فالإسلام قد حرر المرأة ورد لها كرامتها وعزتها بعد أن كانت مضطهدة في الجاهيلة وكانت محرومة
    من حقوقها.
    و المرأة والرجل كلاهما مسخران لما خلقا له.
    جاء الإسلام فكرم المرأة وكافأها وساواها بأخيها الرجل في العبادات وهذه أكبر وأجلّ مساواة
    وإنه لعظيم تكريم وتشريف عندما جعل الإسلام المرأة جوهرة مصونة غالية يقوم الرجل على
    صونها وحمايتها والذَّود عنها بالغالي والنفيس .
    ما أعظم الإسلام.
    والآن نرى شعارت فحواها بأن المرأة تطالب بالمساواة
    وهل هناك أسمى مساواة ممّا منحها الله لها؟
    فأي مساواة هذه التي يدعوننا إليها ؟؟؟؟
    هؤلاء الذين يطالبون بمساواة المرأة بالرجل هم حقا عن فهم دينهم غافلون
    مُقصّرون ولا يفهمون فيه أي شيء للأسف
    أو يعلمون ولكن يتجاهلون
    ولم يطلعوا على ما كرّم الله به المرأة
    فهل التبرج مساواة؟
    هل عصيان الله مساواة ؟
    وإلى غير ذلك من المطالب التي هم يطالبون بها.

    علينا جميعا رجالا ونساءً أن نفهم ديننا كما ينبغي
    وأن لا نتأثر بشعاراتٍ يردّدها من قصُرت بصائرهم وانبهرت عقولهم
    بما يأتينا ويغزو أفكارنا ويشكك إيماننا ويقيننا بأنّنا خير أمة أخرجت للناس
    وأن المساواة بكل معناها الحقيقي قد أعطاها الإسلام ووضّحها
    فياليت تقتنع المرأة المسلمة بأن الغربيات غير المسلمات
    يتمنين أن يعشن حياتهن على مسلك أهل الإسلام
    وياليتها تقتنع اليوم بأن الحضارة الغربية هي حكم بالموت لهويّة المرأة .

    بقلمي

    نبيلة الوزاني
    (
    عبير العبير )


    جميع حقوق النشر محفوظة
    لكل ما يُنشر هنا

    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  8. #18

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: كلمة في نفسي



    قال تعالى في سورة النساء :

    ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً
    وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى
    والجار الجنب والصاحب
    بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم )

    روى أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم :

    (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه ليورثنه)

    فالجار بالتعريف الشامل
    هو كل من جاورك فى مسكنك أو حقلك أو سفرك
    أو ماشيا أمام مسكنك أو حقلك ولو للحظة بسيطة
    هذا الباب الذي وصى به ديننا الحنيف
    فالجار للجار هو بمثابة أخ له وأهل
    يراه ربما أكثر مما يرى عائلته
    فمن اللازم اللازب أن يحسن عشرته ومعاملته إياه
    يكون صائنا لبيته في غيبته
    يذود عن عرضه
    يصون أمانته
    يراعي مشاعره
    يحسن إليه بكل صدق وإخلاص

    لكن للأسف لم نعد نرى ذاك الترابط الجميل
    الذي كان سائدا بين الجيران
    وتلك الألفة والمحبة والغيرة الطيبة
    فقد أصبح بين الجيران الشقاق والنفاق
    وباتت الغربة بينهم هي المسيطرة
    وكأنهم يعيشون كل واحد منهم هذا في مكان وذاك في آخر
    إلا من رحم الله
    الذي أستغرب له هو كيف يمكن للمسلم أن ينام هانئا مطمئن البال مرتاح الضمير
    وجاره يقاسي من الجوع والمرض والألم

    (ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به.)

    هذا الحديث رواه الطبراني في الكبير عن أنس بن مالك
    وصححه الذهبي في التلخيص، والألباني في صحيح الأدب المفرد.

    لا حول ولا قوة إلا بالله.

    ،،،

    بقلمي
    نبيلة الوزاني
    (
    عبير العبير )


    جميع حقوق النشر محفوظة
    لكل ما يُنشر هنا

    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  9. #19

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: كلمة في نفسي



    حينما نرى صور أطفال سعداء
    يحيوْن طفولتهم بسعادة في ظل عيش كريم
    يتمتعون بسبل المقومات الأساسية للحياة
    وتتجاوز لما أبعد من الرفاهية والدلال
    ومن ناحية أخرىكم من صور أخذت لأطفال في مختلف البلدان
    ونشرت في الصحف والمجلات وفي الشبكة العنكوتية
    يقضون طفولتهم تحت ظل الحصار
    والدمار تحت التخويف وعدم الأمان
    لا يجدون أحيانا حتى لقمة تسد الرمق
    فما بالنا بمقومات العيش الأخرى من تعليم وتطبيب وغير ذلك
    من أبسط الاحتياجات الضرورية
    يموتون تحت وابل القنابل
    أويصبحون أيتاما تتقاذفهم أمواج البؤس والشقاء
    فوالله تتألم النفوس وتُدْمى القلوب الحساسة المرهفة
    التي يغمرها الإيمان وتتشبع بروح الإنسانية الحقَّة
    تلك الصور هي منقوشة في وجدان كل ثائر غيور
    موشومة في قلب كل مؤمن ينتفض من شدة النغر
    فلا ينبغي نسيانهم أبدا.

    ،،،
    كلمات من قلبي المُوجَع

    ،،،

    بقلمي

    نبيلة الوزاني
    ( عبير العبير )

    جميع حقوق النشر محفوظة
    لكل ما يُنشر هنا

    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  10. #20

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: كلمة في نفسي


    المرأة الأديبة


    يُشاعُ ويُقال بأن المرأة الأديبة وخصوصا العربية
    لا يبلغ عطاؤها الإبداعيُّ عطاء الرجل الأديب
    وهذا كلامٌ مجرّدٌ من الصحة .
    فلا ننكر أبدا تألقها في هذا المجال وقيمة إبداعها الراقي
    فهناك أديبات باسقات بلغن القمة وتألَّقن بما يكتبنَه من راقي الفكر والأدب
    بكل أصنافه وضروبه ،هؤلاء اللائي أتيحت لهنّ فرصة الظهور والانتشار
    وهنّ قليلات بالنسبة لأخريات هنّ جيدات أيضا وكثيرات العدد.

    فالفئة الأولى ألْفَتْ ذوائق وعقولا واعية من المحيطين بها
    ففتحوا لها السبيل للإبداع والانطلاق الفكري
    وإن كان البعض منهنَ ناضلن لأخذ هذا الحق الإنساني المشروع
    كون المرأة جزء لا يتجزأ من البشرية ككلّ .

    والفئة الأخيرة المهمّشَة لا تزال يطالها غمور مستمر من طرف المجتمع الذكوري
    الذي هو المسيطر في وطننا العربي، وحتى وإن ظهرت في الساحة الأدبية
    فنادرا ما يُعترف بجودة إبداعها وقلّما يُؤخذ بعين الاعتبار ما تقدمه.

    كما أن المرأة الأديبة أيضا تظل حبيسة أعراف وتقاليد في مجتمعاتنا العربية
    يصعب عليها الانفكاك منها حتى وإن تجلّتْ بصيرتها
    ولهذا يتفوّق عليها الرجل الأديب لأنه يكتب بحرية واسعة جدا
    وهذا السجن التي يوضع فيه حرف المرأة الأديبة
    يجعلها دائما في آخر ركب الإبداع للأسف .


    بقلمي

    نبيلة الوزاني
    ( عبير العبير )


    جميع حقوق النشر محفوظة
    لكل ما يُنشر هنا

    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. عازم نفسى عندك يا ..................
    بواسطة أم محمد في المنتدى تحت الجميزة
    مشاركات: 55
    آخر مشاركة: 20-01-2011, 10:14 PM
  2. نفسى اتعلم
    بواسطة د. محمد سعيد عيسى في المنتدى المنتدي العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 20-01-2011, 01:40 PM
  3. نفسى أصرخ
    بواسطة كريم يحيى في المنتدى عذب الكلام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 07-12-2010, 11:06 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك