ليل وصبح

في بيت هناك بل في بيوتات في وطننا العربي
أطفال وآباؤهم يصبحون يوميا تحت ردْم وتراب وحجارة ميتين
من جراء القصف من هذا الطرف ومن ذاك
وبيوتات أخرى في نفس البلدان تقام بها حفلات أعراس
وأخرى بها مواليد ازدادت تفتح عيونها للحياة.

هي الحياة
من رحم الألم يولد فجر جديد مشرق
رغم هذا الديجور المسيطر ورغم ما نراه في مختلف بلداننا الغالية من دمار وخراب
إلا أنه هناك دوما بصيص أمل ربما يكبر ويمتد لنراه جميعا ونفتبس من دفئه
وربما سيراه هؤلاء الأطفال المولودين حديثا ولعلّ الغد بالنسبة إليهم يكون زاهيا
وتعتلي رايات السلام رفرافة من جديد
عسانا نجنح إلى السلم ليعيش هؤلاء الأطفال في طمأنينة
وليرجع الظالمون عن غيّهم .


،،،

بقلمي

نبيلة الوزاني
( عبير العبير )



جميع حقوق النشر محفوظة
لكل ما يُنشر هنا