حينما نرى صور أطفال سعداء
يحيوْن طفولتهم بسعادة في ظل عيش كريم
يتمتعون بسبل المقومات الأساسية للحياة
وتتجاوز لما أبعد من الرفاهية والدلال
ومن ناحية أخرىكم من صور أخذت لأطفال في مختلف البلدان
ونشرت في الصحف والمجلات وفي الشبكة العنكوتية
يقضون طفولتهم تحت ظل الحصار
والدمار تحت التخويف وعدم الأمان
لا يجدون أحيانا حتى لقمة تسد الرمق
فما بالنا بمقومات العيش الأخرى من تعليم وتطبيب وغير ذلك
من أبسط الاحتياجات الضرورية
يموتون تحت وابل القنابل
أويصبحون أيتاما تتقاذفهم أمواج البؤس والشقاء
فوالله تتألم النفوس وتُدْمى القلوب الحساسة المرهفة
التي يغمرها الإيمان وتتشبع بروح الإنسانية الحقَّة
تلك الصور هي منقوشة في وجدان كل ثائر غيور
موشومة في قلب كل مؤمن ينتفض من شدة النغر
فلا ينبغي نسيانهم أبدا.

،،،
كلمات من قلبي المُوجَع

،،،

بقلمي

نبيلة الوزاني
( عبير العبير )

جميع حقوق النشر محفوظة
لكل ما يُنشر هنا