يشهد شهر آب / أغسطس المقبل ظاهرة حسابيَّة تاريخيَّة
لن تتكرر سوى في عام 2837 وبهذا فلن يعيش مثيلها
عشرات الأجيال المقبلة ، هذه الظاهرة التي يطلق
عليها الصينيون الجيوب الفضية تتمثل في احتواء
شهر أغسطس 2014
على 5 أيام جمعة -
و5 أيام سبت -
و5 أيام أحد -ووفقاً لـوكالة أنباء الشرق الأوسط
تقع أيام الجمعة في (1، 8، 15، 22، 29) أغسطس المقبل
فيما تكون أيام السبت في (2، 9، 16، 23، 30) أغسطس
وتحتل أيام الأحد الخمسة أيام (3،10 ،17 ،24 ،31) أغسطسوقال الدكتور أشرف لطيف تادرس
رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكيَّة والجيوفيزيقية
إنَّ تلك الظاهرة لا علاقة لها بعلم الفلك ، وأن ارتباطها
يرجع فقط إلى التقويم الميلادي العادي ، السنة الشمسية
مشيراً إلى أنَّ هذا الحدث يتكرر عندما يتوفر شرطان أساسيانهما أن يبدأ الشهر الميلادي يوم الجمعة -
وأن يكون من الأشهر ذات الواحد والثلاثين يوماً -الجدير بالذكر ، أنَّ الصينيين القدماء يعتقدون في أن من يعمل
على نشر هذه الظاهرة بين البشر تمتلئ جيوبهم بالمال
ومن يهملها يصبح فقير الحال
خلال دقيقة واحدة تقطع الأرض مسافة 1750 كم في دورانها
يتدفق 35 ألف طن من مياه النهار في بحار العالم
في دقيقة واحدة يموت 100 شخص في العالم
ويولد 114 طفلا منهم 12 توأما
يتزوج 34 زوجا مقابل طلاق 6 أزواج
تُجرى 280 ألف مكالمة هاتفية حول العالم
يدخن سكان العالم 6 ملايين سيجارة
يتناولون 4000 طن من الأطعمة
يستخرجون من الأرض 3 أطنان من الفحم
ينتجون 700 طن من الحديد والفولاذ
يصنعون 46 ألف زوج من الأحذية
بأنّ "أوتا بينغا" رجل إفريقي قام باحثون أمريكان بغزو بلدته وقتل زوجته وولديه
وقيدوه بالسلاسل ووضعوه في قفص كالحيوان وعادوا به إلى أمريكا
وقدموه للناس بوصفه "أقرب حلقة إنتقالية للإنسان" لإثبات نظرية التطور
بعد عامين نقلوه إلى حديقة حيوان برونكس في نيويورك وعرضوه
تحت مسمى "السلف القديم للإنسان" مع بعض القردة والشامبانزي وبعض الغوريلات
وقام الدكتور التطوري ويليام هورناداي مدير الحديقة بإلقاء خطبة طويلة عن
مدى فخره بوجود هذا الشكل الإنتقالي الفريد في حديقته
وعامل "أوتا بينغا" المحبوس في القفص وكأنه حيوان عادي
حتى عام 1914 لم يتحمل "بينغا" الضغط وعيشة القفص ومعاملته كحيوان
انتحر "بينغا"وكتب في رسالته الأخيرة: "أنا رجل .. أنا إنسان"
من بعض ما يوجد في قاموس المشاجرات الكلامية الشعبية في مصر
يا الدلعدي
======
لهذا اللفظ تفسيران،
الأول أنه تحريف لعبارة "يا ألد العدي"، أي "يا ألد الأعداء"،
والآخر "يا دا العدي"، أي "يا هذا العدو". تعني هذه العبارة أن الذي يتوجه إليه الحديث هو عدو. أما لو كان الحديث يتوجّه إلى شخص صديق، فالمصطلح يعني حينها الدعاء له وحمايته من ألد أعدائه.
يا عمر
=====
من أقدم التعبيرات المصرية، وهو يعود للعصر الفاطمي. لأسباب مذهبية، كان الفاطميون يبغضون شخصية عمر بن الخطاب، فكان خطباؤهم يسخرون منه على المنابر ذاكرين بعض المواقف المنسوبة إليه ثم يقولون باستهزاء "وأين كنت أنت يا عمر؟" ويمطّون كلمة عمر فيقولون "يا عوووماااار". توارث المصريون التعبير فصاروا يقولون لمن يردحون له "يا عمر".
أفرش لك الملاية
===========
حتى منتصف القرن العشرين كانت النسوة، خاصة في الإسكندرية، يرتدين عند الخروج ملاءة سوداء. وإذا أرادت إحداهن الردح لفترة طويلة فرشت ملاءتها على الأرض وتربعت عليها، وهذا الموقف يعني أنها تفرّغت للمواجهة .
أخلي اللي ما يشتري يتفرج
==================
ومعناها أن تقوم الرادحة بتوجيه الإهانات إلى خصمها حتى تفضحه وتجعله "فرجة" للناس، كالبضاعة المعروضة على الملأ لمن يرغب في الشراء ولمن يكتفي بالمشاهدة.
أحمد يا عمر
========
كان أحمد عمر شابًا أسمرًا طويلًا شديد الوسامة سكن إحدى الحارات المصريّة القديمة أثناء طلبه للعلم، وكان معظم رجال الحارة وقتها في الحرب، فافتُتنت به نساء الحارة، وهو تارةً في بيت هذه وتارة في بيت تلك، يُحدّث كل واحدة منهنّ عن أسراره مع التي سبقتها حتّى فاحت الرائحة وأرسل أحد عجزة الحارة في طلب رجالها من على الجبهة وأخبرهم بالأمر، ورجعوا في طلب رأس أحمد عمر الذي هرب ومعه أسرار نساء الحارة. بعدها أمست زوجة الرجل العجوز الذي أرسل في طلب رجال الحارة تُعاير كل النساء فيها بحكاياتهنّ وأسرارهنّ مع أحمد عمر التي تعرفها كلها، حتى وقفت لها إحداهنّ في مرّة وقالت بخُبث: "ومن أخبرك عن حكاياتنا مع أحمد عمر إلا أحمد عمر نفسه!" .. ومن يومها إلى الآن أصبحت جملة الردح الأشهر إذا ادعت إحداهنّ البراءة والشرف: "نعم يااا أحماااااد يا عوووماااااااار!" (مع المؤثرات الصوتيّة والبصريّة).
مواقع النشر (المفضلة)