وثمة تصرفات تقوض الأحاسيس الوليدة وتتركها حطاما
عرض للطباعة
وثمة تصرفات تقوض الأحاسيس الوليدة وتتركها حطاما
وهناك أوقات تحلق بك إلى أعالي السماء
فتجعلك تنسى ما قد تكون عشته من شقاء
حينما يطل المساء
وتتذكر غيابهم كالغروب
تتلهف لإشراقة شمس الغد
علَّهم مثلها بعودتهم يشرقون
النسيان...
يا لها من كلمة مرة الطعم
علقم صعب
أحيانا نلجأ إليه مضطرين كدواء
أو بالأحرى مهدئ عله يضمد ما بالنفس من جراح
لكننا نعود حينما تنتهي مدته الافتراضية
وتعود الجراح لسابق عهدها
وربما أكثر ضراوة وشراسة عن ذي قبل
ساعتها نتيقن بأن النسيان لم يكن نسياناً
وإنما تناسيا مؤقتا.
البوح لا ينتهي طالما هناك أحاسيس دواخلنا
وأصدق بوح هو ذلك الذي يبنع صادقاً من خبايا الفؤاد والوجدان
لأنه مهما كان بسيطاً وتلقائياً في كتابته
يكون أعمق ويمس الأحاسيس وشغاف القلوب
تختفي وتتواري الكلمات أحيانا
وإن كان بالقلب كثير بوح
تتألم الأحاسيس وتتجزأ عند بداية الطريق
يصعب اتهام الأحاسيس من مجرد رأي
مجرد كلمة
مجرد حوار
أحيانا كثيرة ما تمضي الأحلام دون رجعة
بعدما كنا نقول أنها مجرد أحلام
وحين رحيلها نتمناها أن تعود
ضروي جدا هو التفاؤل لحياتنا
به نعيش ولولاه ولولا الأمل ما تمكنا من الاستمرار
ولتوقفنا في أول درجة بل أسفلها.
من الخطإ انتقاء الجمال الظاهر فقط
دون محاولة البحث عن الأجمل
وهو جمال الروح والجوهر
فالأول جمال سطحي قد يُبهر أول وهلة
والثاني هو الذي يدوم الانبهار به