علامــــــات حســـــن الخلـــق
علامــــــات حســـــن الخلـــق في صفــــات عــــدةهـــــــــى
أن يكون الإنسان كثير الحياء، قليل الأذى، كثير الصلاح،
صدوق اللسان، قليل الكلام، كثير العمل، قليل الزلل،
قليل الفضول، براً وصولاً، وقوراً، صبوراً، شكوراً، راضياً،
حليماً، رفيقاً، عفيفاً، شفيقاً، لا لعاناً ولا سباباً، ولا نماماً ولا مغتاباً،
ولا عجولاً ولا حقوداً ولا بخيلاً، ولا حسوداً، بشاشاً هشاشاً، يحب في اللّه،
ويرضى في اللّه، ويغضب في اللّه.
أصل الأخلاق المذمومة كلها: الكبر والمهانة والدناءة،
وأصل الأخلاق المحمودة كلها الخشوع وعلو الهمة.
فالفخر والبطر والأشَر والعجب والحسد والبغي والخيلاء،
والظلم والقسوة والتجبر، والإعراض وإباء قبول النصيحة والاستئثار،
وطلب العلو وحب الجاه والرئاسة، وأن يُحمد بما لم يفعل وأمثال ذلك،
كلها ناشئة من الكبر.
وأما الكذب والخسة والخيانة والرياء والمكر والخديعة
والطمع والفزع والجبن والبخل والعجز والكسل والذل لغير اللّه
واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير ونحو ذلك،
فإنها من المهانة والدناءة وصغر النفس
وحسن الخلق يوجب التحاب والتآلف واجتناب سوء الأخلاق
مع تحياتى
محمد كامل
مواقع النشر (المفضلة)