غـــاب الرفـــاق فــالقــلــب محتــرق
والــدمــع يجـــري شــــلالا يتــدفـــق
يـا عيــن أيــن الســرور فــي طلتهـم
وأيــن فـرحــة الـــــدار بهــم تشــرق
ليــت شعـــري لــو أن لــي سبيــــلا
إلـى لقــاء الأحبــة مــا كنـت أفتـرق
ليــت شعــــري لــو أن لــي جناحــا
لكنــت طـــرت مـــا حــدنـــي أفـــق
لكنــت سابقــت السحــاب مـا همني
أعــاصيـــر السمـــاء وهـــي تبــرق
يــا أحبــة الفـــؤاد إن بـــي لــوعــة
لا يـــوفــي وصفهـــــا قلــم ولا ورق
بالنفــــس كثيــر شـــوق ألــم بهــــا
سهـامـه أصابت الحشـا إذ له تخترق
دعــائــي مــن الله عنكــم طيــب خبـر
عســـى النــــور يلــوح فيرحل الغسق
وعســـى تطمئــن المهجــة الحـزنـــى
ساعتهــا نبـض القلـب بالفرحة يخفق.
بقلمي
نبيلة الوزاني
( عبير العبير )
مواقع النشر (المفضلة)