يحكى أن رجلا كانت له زوجة تتفنن كل يوم في طبخ له ما لذ وطاب من الطعام
لكنه كان يأكل ولا يعلق أبدا على الطعام ، لا يشكر زوجته ولا يذمها
وفي يوم كانت الزوجة منهمكة في بعض الأشغال المنزلية الأخرى فنسيت بأن الطعام على النار فاحترق
ولما حان موعد الطعام أتى الزوج من الخارج وطلب أن ياكل
والزوجة قلقة مما سيكون رد فعل زوجها لما يجد الطعام محترقا
قدمت له الطعام
فبدأ يأكل والزوجة ترقبه
لم يتكلم
واستمر في الأكل وهي مستغربة من تصرفه هذا
لما شبع قال لها
الحمد لله فاليوم قد أكلت حتى الشبع والأكل لذيذ جدا فإنه يشبه تماما أكل والدتي رحمها الله
من هنا علمت الزوجة أن والدته كانت دائما ما تحرق الطعام فتعود على طعمه .
ولا ألذ ........ 
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)