كعادتي وحين اطلاعي على موضوع أرى بأنه يحتوي على معلومة قد تفيد القارئ
فإنني لا أتهاون في وضعها بين أياديكم آملة ألا يكون هذا تطفلاً مني وإنما حباً في المشاركة
فتقبلوا سادتي مني مشاركاتي المتواضعة وهذا الموضوع في صفحتي هذه فأهلا بكم .
الأتجاهات الحديثة فى مجال المكافحة المتكامة للأفات الزراعية
وهى تتم بستخدام بعض الوسائل والعمليات المناسبة بهدف المحافظة على اعداد لأفات عند مستويات دون لضرر الأقتصادى لها بهدف الحد من استخدام المبيدات الكيماوية فى مقاومة الافات الزراعية ومن هذة الوسائل والعمليات : 1 - العمليات الزراعة :
* التبكير فى الزراعة :
أدت الزراعة المبكرة إلى الحصول على بادرات للقطن قوة تتحمل الإصابة بالأفات الأولى مثل الدودة القارضة والحفار والتربس والمن والعنكبوت الأحمر وكذلك حماية النباتات من الإصابة بديدان اللوز أخر الموسم مما يؤدى إلى المحافظة على اللوز المتكون فى الحجر والذى يمثل 60 % من المحصول الرئسيى وبالتالى انخفضت كمية المبيدات المستخدمة فى مكافحة الأفات الأولى ويدين اللوز .
* العزيق :
أدت عمليات العزيق المتقن والمتطور إلى التخلص من كثير من الحشائش الضارة والتى تعتبر العائل الرئيسى للأفات خصوصا أفات البادرات الأولى مثل الدودة القارضة والرتبس والمن والعنكبوت الأحمر كما أدى ذلك إلى تعريض عذارى دودة ورقة القطن والدودة القارضة لأشعه الشمس والأعداء الحيوية من الطيور النافعة للقضاء عليها .
* دفن الأحطاب :
أدى التخلص من اللوز العالق بالأحطاب عن طريق دفنها فى باطن التربة قبل أو فبراير من كل عام إلى القضاء على اليرقات الساكنة نتيجة إصاة اللوز الأخضر فى الموسم التالى بالجيل الأول لهذه الأفة .
* إزالة الحشائش :
إزالة الحشائش على جسور الترع والمصارف والطرق العامة والمنتشرة حول الزراعات قلل من الإصابة بكثير من الأفات الضارة خصوصا المن والرتبس والذبابة البيضاء والعنكبوت الأحمر .
2 - استخدام الفرمونات :
يستخدم حاليا نوعان من أنواع الفرمونات :
* فرمونات الأنابيب والرش ( فرمون التشويش ) :
تعتمد فكرته على تخليق رائحة إناث الفراشات أو رشها على النباتات أو ربطها على سيقانها فى صورة أنابيب أو حلقات فى المساحات الكبيرة ، حيث يؤدى ذلك إلى تشتيت وبعثرة الذكور وعدم التقائها الأناث وبالتالى تقل فرصة التزاوج ووضع بيض غير مخصب لا يفقس يرقات مما يؤدى إلى تقليل الإصابة كما هو متبع حاليا بالنسبة لمكافحة ديدان اللوز فى محصول القطن .
* فرمونات الكبسولات ( الجاذبات الجنسية ) :
تعتمد فكرته على تخليق رائحة إناث الفراشات صناعيا ووضعها فى كبسولات داخل مصائد خاصة ( مائية / وورقية ) لاصطياد ذكور الفرشات فتقل فرصة التزاوج أيضا مما يؤدى إلى وضع بض غير مخص لا يفقس يرقات كما هو متبع حاليا بالنسبة لمكافحة دودة ورق القطن وديدان اللوز القرنفلية والشوكية والأمريكية .
وهناك طريقتان لاستخدام الجاذبات الجنسية إما للجذب الجنسي أو لإعاقة التزاوج حيث أن :
- بالنسبة للجذب تستخدم كمصايد وكبسولات متخصصة للأفة حيث توضع هذه المادة فى كبسولات مختلفة الشكل توضع فى مصائد خاصة لاصطياد الذكور من الطبيعة داخل الحقول وبالتالى تقل فرص التزاوج وتنخفض نسبة الإصابة .
- بالنسبة لإعاقة التزاوج أو التشويش حيث تستخدم الجاذبات الجنسية ( الفرمونات ) رشا أو توضع فى أنابيب خاصة تثبت على سيقان النباتات لعمل تشويش أى لبعثرة الذكور وعدم التقاءها بالإناث لفترة طويلة وهذا يؤدى إلى قلة فرصة التزاوج ويفضل استخدام هذة الطريقة فى التجمعات الكبيرة لتحقيق أعلى كفاءة للفرمونات وأن يتقارب مواعيد الزراعة بكل تجمعية بقدر الإمكان .
ومن فوائد طريقة الفرمونات فى المكافحة المتكاملة :
1 - دراسة تحديد مواعيد ظهور الأفة وكثافة تعدادها وتذبذبها خلال الموسم .
2 - جميع أكبر عدد من الذكور الأفه لخفض فرص التزاوج وبالتالى الإصابة .
3 - التنبؤ المبكر بحجم الإصابة بالمحصول والحد من تعداد الأفات .
4 - عدم تلوث البيئة واعتدال التوازن الطبيعى بين الأفة وأعدائها الحيوية والمحافظة على الحشرات الملقحة ونحل العسل . يتبع
مواقع النشر (المفضلة)