وحملت أوتاري
أعزف عليها حزني
وأيثها أشجاني
بشرة سوداء
وكأنها من أوزاري
تحدق بي العيون
في حِلّي وترحالي
وآهٍ من نظرات
تُمعِنُ في احتقاري
تنسكب العبرات تترى
على خدّي
ليت شعري بها يرأف
القاصي والداني
أيها العالم رفقا
فلوني مصدر افتخاري
فليس الإنسان بلونٍ
إنما ما يترك من آثارِ.
،،،
بقلمي نبيلة الوزاني
مواقع النشر (المفضلة)