مع بداية إرسالها الخليع بدأت قناة (بلاي بوي) الإسرائيلية الإباحية الناطقة باللغة العربية في استفزاز مشاعر العرب ، وعرضت برنامج لتعليم اللغة العربية الفصحى ، من خلال امرأة تتجرد من ملابسها قطعة قطعة ، وتحولت فقرة التصوير إلى فضيحة تربوية ! وعندما نشرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) خبر عرض دروس اللغة العربية من خلال القناة الإباحية شعر الكثيرين في إسرائيل بالدهشة ، خاصة وأن 30 في المائة من الطلبة اليهود يحرصون على تعلم لغة أعدائهم العرب في المدارس الى جانب العبرية ولغات أخرى ، والطالب من الممكن أن يرسب سنة كاملة اذا رسب في اجتياز اختبار اللغة العربية، لكنها المرة الأولى التي يعلن فيها عن تدريس اللغة العربية من خلال قناة إباحية لتعليم قواعد اللغة وأسلوب النطق السليم ! ولعل غرابة البرنامج هي التي دفعت أكثر من ربع مليون مشاهد في إسرائيل إلى انتظار هذا البرنامج التعليمي وتحمل سخافة الإعلانات الجنسية الطويلة قبل بدء العرض المثير ! وكانت المفاجأة الأولى أن مقدمة البرنامج هي " ليمور داجني " معلمة اللغة العربية المعروفة في الأوساط التعليمية الإسرائيلية ، والحاصلة على الشهادة العليا في إجادة اللغة العربية وصاحبة الخبرة في تدريس اللغة العربية للمبتدئين والكبار بالمدارس الإسرائيلية ! وقبل أن يقوم البعض بتحويل القناة ، كانت المفاجأة ، ليمور الوقورة التي ترتدي ملابس محتشمة ، لم تستعن بأدوات أو أفلام ، لكنها بدأت تشرح حروف اللغة العربية وهي تتجرد من ملابسها قطعة قطعة ، وهي تشير إلى أجزاء جسمها إلى أن أصبحت شبه عارية إلا من قطعتين من مايوه ساخن ، واكتملت المفاجأة عندما انضم إلى التصوير شاب آخر وبدأ الاثنين في شرح عدد من الكلمات البذيئة والسوقية وهما يتبادلان الغرام ! وبعد فترة من الوقت نهضت ليمور لترتدي ملابسها من جديد ، وتواصل الشرح وهي تعتذر للمشاهدين بأنها قد تكون أخطأت في بعض المفردات نتيجة للمجهود العاطفي ، لكنها فعلت ذلك لإدخال المتعة على قلوب المشاهدين وحتى يتعرف الطلاب على اللغة العربية الدارجة ! الغريب في الأمر أن" ليمور" على حد وصف صحف إسرائيل معلمة متميزة وحصلت رغم عمرها الصغير- 26 - عاما على شهادة الماجستير في اللغة العربية من جامعة بارايلان الإسرائيلية ،كما أن تلاميذها في المدارس لم يلاحظوا عليها أنها امرأة لعوب أو تعشق التعري أمام الجميع ، فقد كانت نموذج للمعلمة الجادة ! والأغرب أن ليمور طلبت من تلاميذها الضعاف في اللغة العربية متابعة ما فاتهم من الدروس من خلال قناة بلاي بوي ، وأن أغلب التلاميذ المراهقين اتصلوا بها عقب مشاهدة أول حلقة ليعلنوا لها عن رغبتهم في الحصول على دروس خصوصية في منزلها ، لكن ليمور أعلنت أنها قدمت استقالتها من المدرسة قبل أن يقيلها أحد بعد أن تحول برنامجها الى فضيحة تربوية ! صحف إسرائيل حرصت عقب عرض البرنامج على محاورة ليمور التي قالت أنها عندما تقدمت إلى اختبارات القناة كانت متأكدة من الفوز من بين كل المتقدمات ، لأن جمالها- على حد قولها- يظهر على الفور في عيون أي رجل تقابله ، كما أنها تدربت على فنون الإغراء وكيفية إيقاع الرجال في حبائلها بالإضافة إلى إجادتها اللغة العربية الفصحى والدارجة ! وقالت ليمور التي خلعت ملابس التدريس المحتشمة إلى الأبد أنها سعيدة بالبرنامج الذي يقدم لأول مرة بهذا الأسلوب في الشرق الأوسط ، وتوقعت أن يكون لديها العديد من المعجبين في المنطقة العربية والشرق الأوسط عقب إذاعة البرنامج خاصة وأن البرنامج أذيع- بناء على طلب شركات الإعلان- في الفترة غير المشفرة ! ليمور التي انحدرت مقابل الحصول على مبلغ مغر من المال أعلنت أنها لا تفكر في العودة للتدريس ، لكنها ستستكمل مسيرتها على الجانب الآخر ، بتصوير فيلم جنسي ناطق باللغة العربية لقناة (بلاي بوي ) مما سيحقق لها شهرة عريضة بين المشاهدين العرب على حد قولها ، بينما علقت الصحف الإسرائيلية بأن ليمور ربما ينتظرها مصير لا يختلف عن مصير بطلي فيلم " يوسف وفاطمة " الفلسطينيين الذين شاركا في بطولة أول فيلم إسرائيلي جنسي ناطق باللغة العربية فقام الفلسطينيون بحصارهما ورجمهما بالحجارة حتى أشرفا على الهلاك لولا تدخل الشرطة الإسرائيلية لإنقاذهما ! لا ادري أين الدول العربية عن هذا الشيء المخزي ولا بعد باللغة العربية متوصين مره بالعرب ,, ملاين المليارات تهدر إلى لا شيء لم تستغل في الدفاع عن السلام والدين والعرب ولكن مع الأسف مازال العرب إلى الآن في سباتهم العميق ولن يفيقوا إلا على طااامة كبري لاحول ولا قوة إلا بالله
مليش دعوة الموضوع منقول لحسن يعتبرونى معادى للسامية لا سمح الله
قواعد اللغة العربية بالمايوه البكيني ! 
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)