الموضوع في مكانه من يقرأ من ينظر وياخذ العبرة من ينفذ هو المستفيد
اليوم اختي المرأة او الرجل عندما يريد التخلص من ابنه او ابنته يقومون بفتح التلفاز ليبعدو اطفالهم فلذات قلوبهم عنهم ليصرفونهم ليس فقط لوقت قليل لا بل لوقت بعيد هذا قولي وهو ما اروردتي اعلاه لترتاح الام ساعة او يرتاح الاب نصفها يقومون بأتعاب اطفالهم سنوات ويدخلونهم في احلام وأوهام من الممكن ان لا يكون هناك نهاية لها
لماذا الاب لا يحمل كتاب الله امام اطفاله ويقرأ ويفسر ويروي لهم ماجاء في سيرة حبيبنا المصطفى محمد عليه صلوات الله وتسليمه لماذا لا يجمعهم حوله وبدل الابتعاد عنهم ان يتقرب لهم اكثر ساعاته في العمل وعند العودة يصرفهم لهذه الالة الغريبة الاطوار وكثيرة الاشكال لماذا الام لا تجلس وتروي وتعلم ما قد علمتها امها وهم الجيل السابق ونحن من نفتخر بالاباء والامهات من اجدادنا من كلامهم العذب كما تعلمنا منهم علموا اولادكم لم تكن هذه الالات حينها وابائنا كانوا جيدين ونحن ايضا والحمدالله ولماذا ابنائنا نقول لهم لا ابتعدوا لكل شيء حد وللتلفاز حد كبير يجب ان نضع خط عريض ونحدد الوقت المسموح والبرامج المطلوبة ونكون اقوى من هذا الالات التي تكاد تبتلعنا واطفالنا
شكر اختي مرة اخرى على مواضيعك الشيقة والتي اتمنى لو لي الوقت الكافي لأكتب اكثر وبتروي واعذريني واخواني فعندي من اهمالات الاباء في حق اولادهم الكثير وعندي تجارب شاهدتها بأم عيني
مواقع النشر (المفضلة)