شدى الرحيل وأستعجلى الطرقا
فلقد بلغت بوصلك الآرقا
سيرى وعيناى حيرى تتبعك
فلم يبقى من نظراتها حدقا
لماذا أنادى والدرب يبعده
كتائه فى البحر ينازع الغرقا
أملى بلقياك يوما يا معذبتى
لألثم الخدين كعاشقا نزقا
وأقول ما يعجز اللسان ببوحه
عن حبى المسكون بالأقلام والورقا
فوداعا وداعا با كيا
فراقا وعينه ترمق الخطوات والطرقا
مواقع النشر (المفضلة)