بعد الافتتاحية الرائعة التي تفضلت بها القديرة أم محمد في هذا المكان
لا أجد ما أعبربه عن فرحتي بعودتك إلينا بعد طول غياب
أنت لست بالغريب يا خالد ولن تكون كذلك أبدا
كل ما هنالك أنك مثل ذلك الفرد من الأسرة الذي سافر فجأة لقضاء أمرما ولم يكن يدري
كم سيطول سفره ( والسفر قد تصاحبه أمور ومفاجآت مباغتة )
وفي بيته يكون الأهل منشغلين وعليه قلقين وربما معاتبين
وهو في قرارة نفسه يكون شاعرا بانشغالهم ولهفتهم
فتراه يحاول إنهاء تلك المهمة التي سافر من أجلها ليسرع بالعودة
والمهمة تطول وتطول كأنها تعانده وهو يتفانى لكي يعود
فقد حن لبيته وأهله واشتاق إلى التواجد بينهم ومجالستهم ومسامرتهم
وها أنت قد عدت والتم الشمل فهنيئا لنا بعودتك
ولسان حالك يقول كما قال الشاعر
ما أحلى الرجوع إليه
ولسان حالنا يقول
أنرت بيتك يا خالد
مواقع النشر (المفضلة)