الملحون
إرث موسيقي يتميز به المغرب عن باقي البلدان


العربية، وهو شعر عامي قريب إلى العربية الفصحى لكن


من غير احترامه لقواعد الاعراب فقط. وقد سمي بهذا الاسم


لأنه يلحن في اللغة العربية، أي أنه لا يحترم كل قواعدها


وضوابطها، كما قيل إن أصل تسميته يعود إلى كونه شعراً


يصدر عن صاحبه ملحنا بحكم وجود ضوابط عروضية وميزانية


تحتم على الشاعر أن يقول على منوالها كلاما ملحنا منذ الوهلة


الأولى.


ومن أكبر شعرائه الذين تتم تسميتهم في حضيرة الملحون


بالشيوخ فهناك : التهامي المدغري وسيدي قدور العلمي


والجيلالي متيرد ومحمد بن علي ولد الرزي ومحمد بن


سليمان وأحمد الغربلي ومحمد الگندوز وإدريس بن علي.


الملحون فن يعشقه ويردده كل مغربي في كل المناسبات وقد


تناول العديد من الموضوعات...وإليكم أجمل ما قيل من قصائد


الملحون