هناك فئة من أهل الإمارات يحتفلون في موسم
الأمطار بذهابهم إلى الصحراء والبحث عن
النباتات المختلفة التي تنبتها مياه الأمطار
وتقليب الرمال أيضا بحثا عن بنت المطر
وبالعثور عليها تغمر الفرحة وجدان الجميع
ويبدأون في البحث عن المزيد وبإكمال العدد
المطلوب يتم تقسيم الحصص بالتساوي
وتبدأ طقوس الاحتفال وذلك بهرس بنت المطر
تحت آذانهم فيخرج منها سائل برتقالي اللون
يشبه الزعفران السائل وله رائحة عطرة جميلة
وبهذه تكتمل طقوس الاحتفال
تعتبر هذه الحشرة احدى معجزات الخالق في تعدد خلقه
وتدعى بحشرة بنت المطر
وهي حشرة ناعمة ومخملية الملمس لاتتجاوز
في حجمها تعتبر من فصيلة العناكب التى تعيش عل الارض
وبفعل الرياح التى تهب بقوه على اغصان الشجر
وعلى الارض؛تطير هذه الحشره لخفة وزنها
ولعدم وجود ارجل مشبكيه لها تطير مع الرياح
فتقذفها بالجو لتسلمها الى التيارات الحراريه المتصاعده
لتستلمها بدورها وترفعها الى طبقات الجو العليا
فتمكث هناك وعند تشكل السحب ونزول المطر تنزل معه
فتسقط على الارض ويجدها الناس بعد نزول المطر
وهى سميت ببنت المطر ظنا من الناس انها نزلت مع المطر
فقط اي من السماء وهى من فصائل العناكب المعروفه على وجه الأرض
ومن صفاتها أنها قليله الحركة حمراء اللون
كأنها قطعة قماش مخملية حبة القهوة
لونها أحمر تتغير درجته حسب مكان وجودها
تبدأ حياتها القصيرة بهطول المطر وتنتهي بنهايته
مواقع النشر (المفضلة)