من الفوائد في الاستخدام الطبي الحديث
بما ان البقدونس غني بفيتامين (أ) فهو يعد فيتامين الخصوبة للذكور والإناث، وهو مفجر للقوى الجسدية والفكرية، ومجدد للخلايا، وفاتح للشهية، ومدر للبول، ومعالج لسلس البول وحرقانه ومخفف للحرارة، ومنظم للطمث، ومنظف للجسم من السموم، ويوصف في أمراض الكبد والاستسقاء واليرقان والأمراض الجلدية وحصاة البول، واضطرابات الدورة الدموية، والسيلان الأبيض، وتهدئة آلام الكليتين والمثانة، والمجاري البولية، وشفاء التهاب أجفان العيون المتعبة واحتقان الثدي.
ويوصف البقدونس لتقوية بنية الأولاد والمراهقين، وضعاف الأجسام، وينقي الدم، ويفيد في التهاب السحايا والروماتيزم والنقرس، وهو مضاد لمرض الكساح والأنيميا، وينظم الهضم، ويساعد في تخفيض ضغط الدم المرتفع، ويساعد على ادرار حليب المرضعات، ويكافح آلام السرطان، وينقي بشرة الوجه، ويفيد عصيره في تنظيم وظيفة الغدة الكظرية والغدة الدرقية.
- يستخدم مستحلب أوراق البقدونس بأخذ مقدار قبضة كبيرة، مع ليتر من الماء المغلي وذلك لمدة ربع ساعة ثم يصفى الماء المستحلب ويشرب بعد ذلك بمقدار ثلاثة فناجين يومياً من أجل إدرار البول وتصريف الرمل، وحالات انحباس البول وسلسه وتقطيره، وللتخلص من اضطرابات الدورة الدموية ومتاعب النقرس والروماتيزم وتنظيم دورات الحيض، وتسكين التشنجات المرافقة لها، على أن يبدأ ذلك قبل موعد الحيض بأسبوع، كما انه يفيد في الملاريا.
- يشرب مغلي قبضة من البقدونس ومثلها من الكرفس ومثلها من البنفسج، بمقدار كوب صباحاً على الريق كعلاج لطرد الديدان.
- يغلى مقدار مائة جرام من البذور في ليتر ماء، ويستعمل كغسيل مهبلي لعلاج السيلانات المهبلية.
- تستحلب الجذور بالماء، وتشرب بمقدار ثلاثة فناجين يومياً لاضطرابات الكبد والحويصلة المرارية، وتنشيط الجهاز الهضمي وعمل الكليتين، وللتخلص من الحصا في الكلى والمثانة، ومعالجة سلس البول وتقطيره، ودفع الطمث في حالة شحه أو انقطاعه.
- يشرب عصير الأوراق بمقدار فنجان، مخلوطاً مع الحليب بمعدل ثلاثة فناجين يومياً من أجل تنقية الدم وتصريف البلغم وأمراض الشُعب التنفسية والنزلات الحادة، ومعالجة اضطرابات القلب والاستسقاء، وتنظيم دورات الحيض (يبدأ قبل ثلاثة أيام من مواعيد الحيض) وكمقو مضاد للأنيميا.
- يعالج النمش في الوجه، بغسله بمغلي عشر جرامات من الأوراق والجذور لكل كوب ماء، ويدلّك الجلد بالأوراق المهروسة لوقايته من عقص الهوام (كالبعوض مثلاً) أو غسولاً للعين في حالات التهاباتها، وذلك بوضع كمادات.
- توضع الأوراق المهروسة حول المفصل لعلاج التوائه، حيث تثبت بضماد خاص، كما تستعمل بشكل كمادات مطهرة وشافية للقروح والجروح والأورام والآلام العصبية، كما تستعمل بشكل كمادات على الثدي لعلاج الالتهابات والاحتقان وأمراض الرضاع بعد الفطام، وتبدّل ثلاث مرات يومياً.
يرى الدكتور (كازن) ان للبقدونس قدرة خارقة في معالجة الاستسقاء والانصبابات المائية الموضعية (الأوذيما)، وأن فيه خصائص أعطت نتائج باهرة في معالجة التعقيبة والسيلان المهبلي الأبيض.. وهو يؤكد ان ملعقة متوسطة من عصير البقدونس تؤخذ طازجة صباحاً على الريق تعمل على تأمين افضل النتائج في معالجة امراض الجهاز البولي، اما الإصابة بداء المفاصل والروماتيزم المزمن ففي رأيه ان عصير البقدونس هو خير علاج لهما.
ملاحظات
هناك من يوصي بتناوله ممزوجاً بعصير الجزر أو الخس أو الشبت.
- لا يفضل تناوله من قبل الحوامل، وفي حالات التهاب الكلى.
- نظراً لغنى البقدونس بمادة الكالسيوم يفضل أن يؤخذ بكميات معقولة، ولفترة غير طويلة.
- ينصح الأشخاص المصابون بالترسبات في المسالك البولية بكثرة شرب الماء بعد تناوله أو الامتناع عن تناوله في حالة عدم مناسبته لهم .
يفيد اضطرابات الجهاز الهضمي والتهابات الكلى والمثانة
ويزيل البقع والحبوب والبثور من الوجه
نبات البقدونس عشب ثنائي الحول ويتراوح ارتفاعه ما بين 60 200سم له سيقان عديدة تنمو جميعها من جذر واحد والسيقان قائمة ومدورة ومتفرعة. الأوراق مركبة الأزهار في مجاميع مركبة ذات لون أبيض والثمار مركبة خيمية ويتميز البقدونس برائحته العطرية النفاذة وأوراقه الخضراء الزاهية ومن أصنافه البلدي الأملس والأفرنجي المجعد ويمكن الحصول على زيت البقدونس من البذور.لنبات البقدونس عدة أسماء فيسمى باللغة الفرعونية ماتت وقد عثر عالم المصريات "جرابو" على بقايا بذور وأوراق هذا النبات في بعض المقابر الفرعونية وتأكد أنهم استعملوا البقدونس في كثير من الوصفات العلاجية لكثير من الأمراض، كما يعرف بالبقدونس والمقدونس وهذه الكلمة جاءت من كلمة "مقدونيا" الموطن الأصلي للنبات وكذلك معدنوس ويسمى أيضا في بعض البلدان بالكرفس الرومي والبطراسيلون وهذه الكلمة يونانية.
يعرف البقدونس علمياً باسم Petroselinum Crispum من الفصيلة الخيمية، الجزء المستخدم من النبات جميع أجزائه بما في ذلك الجذور.
البقدونس في الطب القديم
استخدم البقدونس من مئات السنين فقد كان الفراعنة يستخدمون البقدونس الطازج طعاماً خافض للحرارة وفي حالات عسر الدورة الشهرية أو انقطاعها وعلى شكل لبخات لإزالة الالتهابات والأورام، بينما استعملوا بذور البقدونس لإزالة غازات الامعاء وعسر البول.
وقد استخدمه الأقدمون في علاج التهابات المعدة وكمذيب لحصى الكلى وملين جيد للبطن ومضاد للمغص ومضاد للربو وضيق التنفس وأورام الثدي، يطيب رائحة الفم ومدر للطمث، مفيد لمشاكل الطحال والكبد، كما يدر الحليب. وتستخدم الأوراق الطازجة كلبخة ضد تورم الثدي ولدغ الحشرات والقمل والتهابات الجلد.
ماذا يقول الطب الحديث عن البقدونس؟
بعد أن عرفت محتويات البقدونس وفصلت بالطرق والتقنية العلمية الحديثة درست تأثير تلك المركبات حيث وجد أن البقدونس يحتوي على زيت طيار وأهم مركبات هذه الزيت مركب الأبيول
(Apiole) ومركب الميرستسين (Myristicin)، كما يحتوي على فيوروكومارين ومن أهم المركبات بيرجابتين (Bergapten) كما يحتوي على فلافونيدات ومن أهم مركباته أبيين
(Apiin) وفيتامينات واهمها فيتامين (ج) والذي يوجد بنسبة كبيرة تعادل 4مرات نسبته في الليمون حيث وجد أن كل 100جرام من البقدونس تحتوي على 165ملليجراما من الفيتامين. وتحتوي الثمار على النسبة الكبيرة من هذه المكونات وتعتبر الجذور أقل في المحتوى.لقد عملت دراسة على ثمار البقدونس على حيوانات التجارب لمعرفة تأثير البذور على إدرار البول وقد وجد أن الثمار أعطت تأثيراً جيداً لأدرار البول حتى في الجرعات الصغيرة. كما وجد أن الجرعات العالية من الثمار تزيد من تقلص العضلات الصغيرة. كما وجد أن الجرعات العالية من الثمار تزيد من تلقص العضلات الملساء للامعاء والمثانة والرحم وعليه فإنها تستخدم لمشاكل العادة الشهرية.
وقد صرحت السلطات الصحية الألمانية باستخدام أوراق وسيقان وجذور البقدونس ضد التهابات وعدوي المجاري البولية وكذلك ضد حصوات الكلى والمثانة. كما وجد أن البقدونس يفيد في اضطرابات الجهاز الهضمي واضطرابات والتهابات الكلى والمثانة وكذلك مدرة للطمث.
مواقع النشر (المفضلة)