وما هذا الأمر ألا ليعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أثر الكلمة الطيبة في النفس هذا مع عامة الناس ألا يكون أكثر أجرا مع رفيقة العمر.
الإيجابية مع شريك الحياة:
والزوجان إذا أرادا أن يُنَمِّيا الحب بينهما عليهما التركيز على الأمور الإيجابية لشريك الحياة
مثل "زوجي يحبني" "زوجي يهتم بي ويرعاني" "لقد اختارني من بين جميع النساء "زوجي يحترمني ويقدرني" "زوجتي تثق بي" "زوجتي تفهمني ،زوجتي معجبة بي .
فمثل هذه الأفكار الايجابية تؤدي إلى مشاعر ايجابية ومريحة ، وهنا يكون الزوجان مثلا النحلة لا تبحث إلا عن الزهور والورود ولا تقع إلا على ما هو جميل وهنا ينطبق عليهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يصف المؤمن:
{ مثل المؤمن كمثل النحلة ، تقع فلا تكسر ، وتأكل فلا تفسد ، ولا تضع إلا طيبا }
ونبذ الأفكار السلبية التي ترد الذهن مثل "زوجتي ما تفهم" "زوجتي لا تتقن ما يتقنه النساء" "زوجتي غبية" "زوجي بخيل" "زوجي ما يحبني" "أنا تعيسة"
قانون الجذب :
لأنه عندما يركز الزوجان على الأمور الإيجابية سوف تردهم أفكار إيجابية وبالتالي سوف يعمل بحول الله وقوته قانون الجذب وهو قانون من قوانين الحياة مفاده بأن الإنسان كالمغناطيس يجذب إليه الأمور والأحداث التي توافق تفكيره فإذا كانت الأفكار إيجابية عن شريك حياتك فإنه لا يرى ولا يسمع إلا ما هو إيجابي من شريك الحياة ويتعامل مع الأخطاء بكل أريحية والعكس صحيح.
ولذلك يقول الدكتور إبراهيم الفقي:
"بأن الحياة ما هي إلا انعكاس من أفكارك ولكي تغير حياتك يجب عليك أن تغير أفكارك. "
فتغيير الواقع في الحياة الزوجية مرتبط بتغيير الأفكار الداخلية لكلا من الزوجين يقول الله تعالى" أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
فمجرد ما يغير الزوج أفكاره عن زوجته سوف تتغير نظرته لها فلا يرى ولا يسمع إلا ما يوافق تفكيره فجربوا ولن تندموا .
مواقع النشر (المفضلة)