لقد خلق الله كلّ زوجين من كل خلقه سبحانه الواحد يكمل الثاني
كم هو رائع ألاّ يكون هناك صراع بين الطّرفين
بل تضامن واتّحاد وتعاون وانصهار
وألاّ يكون هناك غالب ومغلوب
فكلاهما منتصران
فلماذا لا يكون الحوار بينهما من منطلق فهم كلّ طرف للآخر
الفهمَ الصحيح والتّعامل على هذا الأساس
من هنا يكون الإثنان منتصرين ليس على بعضهما
ولكن على نصرة الحقّ
و الاعتراف بمزايا كلّ واحد منهما

وبأنّهما يكمّلان بعضهما بعضا