ولكم قرأت أيها الأحباب


على مائدة الغذاء



جلست الزوجة بجوار زوجها وهي تشعر بالاغتباط ( والسرور ) يملؤ كل شيء فيها
حركاتها . . نظراتها . . حتى شهيقها وزفيرها
لأنها ( طبخت ) لزوجها وجبة غداء مميّزة هذا اليوم

لاحظها زوجها تسرق النظر إليه خلسة
عَرف أنها تنتظر منه ( كلمة تقدير )
فقط تريد أن تسمع منه ( سلمت يداك )

تأخّر عن قولها
وهي تكاد تقفز عليه قفزاً
بدأت تُلمّح له بتلميحات ( بريئة )
تطعمه لقمة بيدها
تسأل ابنتها بجوارها
ايش رايك بالأكل يا بنتي
البنت : والله يا ماما اليوم الغدا ( يهبل )
لم تقتنع كثيراً بما قالته ابنتها
هي فقط تنتظر منه
كلمة !

ومع ذلك
قام من على الطعام ولم يقل حتى ( الحمد لله )

قال ناصح : أيها الأزواج ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله )
الشكر بين الأزواج ( يزيد الحب )
أوَ لم يقل الله ( لَإنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنّكُمْ )