وفي هدوء الليل إلا من نبض بك يخفق حين انتظار طيفك تراني أقطف من النجوم ألمَعها أصوغها عقدا به لك أتحلّى ومن الزهور تلك الفريدة أزيّن بها مزهرية الموقد هناك يتراءى طيفك من بعيد يلوح كهلال العيد فأسرع إليه الخطا تسبقني نشوة اللقاء فتتراقص فرحاً مصابيحي وفي هنهية كما لمح البصر بدهشة اللحظة يسكن الاستغراب وجداني تتشقق خوفاً أوصالي تختنق الكلمات في ملافظي أحقا كان هذا طيفك أم سراب خيالي أم هو جنون فكري فأعود شاردة الخطوات مبهمَة الرؤى ضائعةٌ هي خواطري مستسلمة جوارحي فألوذ بحرفي ذلك الذي يؤرخ بالدمع قصة انكسار مطامحي يتمادى الإحساس داخلي وذلك الصراع الأزلي بين قلبي وتكاوين مداخلي فألملم شتات مشاعري وهذا الكبرياء من مواضع محاسني يعتلي صهوة النفس فهو تاج مكارمي.
مواقع النشر (المفضلة)