أيها الهاتف بالحب وقد تكون لا تدري
على رسلك رويداً حتى تعرف ما أمري
،،،
إن كان قلبي كما تدعي قطعة صخر
فليتك تعلم ما به و فيه وما له يجري
،،،
اكتويتُ بنار الحب ويا ليتني أبدا
ما عرفته يوما ولا ذقتُ طعم مُرّي
،،،
أحببتُ مَن بالهوى أغراني فتنة
وما كان قلبه يعرفه ولا به يدري
،،،
فرمى بقلبي إلى حيث الجليد قسوةً
حتى لم أعد أفرق بين برّي وبحري
،،،
وها أنا لا أزال بين ذاك وهذا غارقة
في بحار الندم حتى فاض حسرةً فكري ،،، اصدقني القول كما كان قولي صريحا
وكن عفيف النفس زكيّ القلب نقيَّ الطُّهر
،،، فإن كنتَ صادق الوعد يا ألف مرحبا
عسى قدومك يكون لي فرحي وخيري
،،،
وإن كنت صاحب نزوة تبغيها نشوةً
فارحل كما جئت فوحدتي لي فخري.
مواقع النشر (المفضلة)