أعتقد أن القديم يجب التمسك به لما به من عبق التاريخ وهو أساس الحديث
أعتقد أن القديم يجب التمسك به لما به من عبق التاريخ وهو أساس الحديث
القديم والحديث ... ولما الفصل اخيتي الكريمة
فهل نتحدث عن الشجرة دون الجذور .... القديم لنا هو الجذور لشجرة الحاضر وكلما كانت الجذور قوية وسليمة مااتت الا بجيد الفروع وقوي النمو .... فما من شجرة بدون جذور ومامن مبنى قوي بدون أساسات اقوى ... ولاانهار وبحار بلامنبع ... ذلك هو القديم .... فمن ليس له قديم ليس له حاضر ولامستقبل تلك وجهة نظري ....
http://img121.imageshack.us/img121/6637/40768007.jpg
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
ما اجمل ما طرحت من موضوع للنقاش بما له من اثر كبير وبالغ الاهميه في شتي مجالات الحياه العلميه والعمليه والمعرفيه بل والدينيه
اعلمي اختي ان القديم والحديث هما شيء واحد لاينفكا عن بعضهما البعض فالتراث الانساني لا يتم الحكم عليه إلا جمله واحده فلا نستطيع ان نستثني جزء من التاريخ البشري في مجال ما ل حضاره ما علي وجه الكره الارضيه . بل في رأيي، من يريد اليوم عليه بسبر اغوار الماضي حتي يستطيع ان يحصل علي مخرجات تحمل قيمه انسانيه صنعها الانسان او توصل اليها او اهداها الله له فيما مضي تناسب حياته العصريه . ولو ان حدث زلل ما في اي فتره من فترات التاريخ القديم او الحديث فيجب الا نخجل منها او نتبرأ منها فالانسان مهما بلغ خلق ضعيفا تنتابه لحظات من الضعف البشري ولكن سرعان ما يرتد الي قيمه العليا التي فطره الله عليها . فمثلا في عصر السموات المفتوحه وبدايه ظهور الفضائيات كانت عباره عن صخب اعلامي غير متزن لا يحمل منهج ولافكر ولا قيمه انسانيه يستفيد منها البشر ولكن مع الوقت بدات تظهر فضائيات تنافس في طرحها الجيد وقيمها المثلي ذلك العفن الرخيص المبتذل وللانسان الحريه فيما يختار فكل مرحله من التاريخ القديم والحديث سيظل فيها الجيد وغيره .ومن هنا نرجع ونقول ان التاريخ بكل مافيه حديث وقديم في كل المجالات هو شيء واحد يختلف بإختلاف الطرح واختلاف المتلقي فلا يتم الفصل بين فترات التاريخ المختلفه . بل يتم الفصل بين فئتان هما من يطرح افكاره ومن يتلقها.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
إن الإنسان ومنذ تواجده على الأرض والذي يقدره علماء الأنثربولوجيا لأكثر من عشرة آلاف عام
يسعى إلى الكمال ويسعى إلى النمو والتطور والارتقاء إلى الأعلى . فقامت حضارات وثقافات في مناطق شتى من أرجاء المعمور الأربعة ، والتاريخ ينبئنا عن حضارة بلاد ما بين الرافدين
( الميسوبوتاميا ) وحضارة الهند وبلاد فارس وحضارة الفراعنة الأقدمين ، وهذه الحضارات كلها
تواجدت في عصر واحد أو سبقت بعض منها أختها فكانت تقتبس ما يصلح لها وتترك ما لا يصلح
وذلك تبعا للمعطيات الاجتماعية والعقدية والاقتصادية .
وهكذا ومع مرور السنوات وتوالي العصور كان الناس دائما يسعون إلى بناء ثقافتهم وحضارتهم
على ما خلفه سابقوهم فكانوا يأخذون منهم الأسس والركائز الفكرية التي يبنون عليها حضارة عصرهم ، فالإغريق مثلا وكما يقول المؤرخون أخذوا علومهم من المصريين ومن الفرس ومن الهند كذلك ولقحوها وطوروها لما يتلاءم وطبيعتهم ، ثم أخذ الرومان من اليونان بنفس الطريقة
اقتبسوا منهم قانون ( صولون) واقتبسوا منهم ما يسمى بنظام الحكم الجمهوري
(res publica) كما أخذوا منهم آدابهم وفلسفتهم ثم أتى المسلمون فاحتضنوا هذه الثقافة والحضارة الإغريقية الرومانية وغيرها وطوروها وبنوا عليها الحضارة الإسلامية التي ارتكزت عليها أوربا في عصر النهضة لبناء حضارتها في جميع المجالات ، ففي العقيدة مثلا خرج المصلحان
والمجددان المسيحيان -كالفان - و- لوثر - بما يسمى بالمذهب البروتستانتي واعتمدا في ذلك على
مدرسة المعتزلة ، وفي الأدب نرى الشاعر والأديب الإيطالي - دانتي - وهو يكتب ( الرحلة الإلهية )
معتمدا على( رحلة الغفران للمعري) ونرى -ديكارت- العالم والفيلسوف الفرنسي يأخذ من أبي حامد
الغزالي كتاب ( المنقذ من الضلال ) ويطبقه في فلسفته ورياضياته والأمثلة على ذلك كثيرة لا تحصى
حتى نرى الحضارة الغربية في هذا العصر والقرن (21) وهي في أبهى حللها واجمل صورها وإن
كانت خليطا من الفلسفات المختلفة التي تغلب عليها الفلسفة المادية الجدلية .
أريد أن أقول من كل ما سبق - وإن لم أكن قد أجملت القول وذلك لأن في ذكر الأصل غنى عن ذكر الفرع أن ما يطلق عليه الجديد ما هو إلا إحدى تجليات القديم وإن كان بعض من الناس يعارض هذا الجديد فلأنه لم يستوعبه وذلك إما لأمور شخصية أو أمور اجتماعية .
والتاريخ الذي هو ديوان البشرية يعلمنا دائما أن ما يسمى بالجديد يتغلب على القديم لأن الصراع بين الجديد والقديم ما هو إلا صراع بين الشيء ونفسه أو إن صح القول بين حلل هذا الشيء.
التعديل الأخير تم بواسطة عبير ; 13-08-2009 الساعة 05:09 PM
اختي الفاضلة
من وجهة نظري المتواضعة ان هناك اشياء قديمة لا يمكن التخلي عنها مثل الاخلاق والمحافظة علي الجيران والتقيد بالعادات والتقاليد التي من خلالها يعيش المرا رافعا راسه
ومع ذلك لابد من مواكبة التطور والمدنية فليس من المعقول مثلا ان نظل نحتفظ بوابور الجاز في منزلنا ونحن الان في عصر البوتاجاز والغاز الطبيعي او مثلا نظل نركب الحمار او الكارو ونحن في عصر الصاروخ والطائرات
اذن لابد وان نساير التقدم مع الاحتفاظ بكل ما هو اثري واصيل من توراثنا القديم
تقبلي تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة رباب ; 05-10-2009 الساعة 03:46 PM
إن لم تروني يوما هنا فالتعلموا اني قد رحلت فاتمني أن تكون القلوب صافية والنفوس عني راضيةبالاخوة قابلتكم وبها اودعكم .ساحترف السباحة بامواج الجليد أملي فقط ان يتجمد احساسي.
وساحترف ايضا الرقص بوسط ألسنة اللهيبواملي فقط ان تحترق ذكرياتي. فآسف لكل القلوب التي يوما ما ادميتها
أخي الكريم الصباح النجار
الأخلاق ليس فيها قديم وحديث
الأخلاق تبقى هي الأخلاق في كل زمان ومكان
هدف النقاش كان هو إبداء الآراء فيما هل هناك ما نتمسك به من قديم الاختراعات وكل ما هو أدبي
أم أننا نرمي كل هذا عبر الحائط ونتمسك بما هو حديث فقط
وأنت قد أجبت على هذا في الشق الثاني من ردك
فلك التحية والتقدير
دمت بود دوما.
أخي المجروح
شكرا لك على إضافتك ورأيك
تقبل تحياتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)