اخواني في الله اعتقد ان تلك اول مرة اكتب بها هيك حالة لاكن المشكلة او الموضوع اكبر من ان يسكت عليها الا وهي جريمة خرق الحرمات والعرض والشرف بهذا العضو اللعين (اللسان)
ذاك العضو الذي يتسبب في دخول صاحبة الجنة وايضا دخوله النار وقد يتسبب في شن حروب وهدم منازل وبيوت علي اصحابها او قول شيئ ليس موجودا في الشخص
عظم الخوارق اختراقاً للحرمات هو " اللسان" في حالتيه : متلفظاً متكلماً بمحرم، أو مكروه، أو فضول، وما جرى مجرى هذه الآفات من : "حصائد اللسان" و "قوارص الكلام" بدوافع: التعالي والخفة والطيش والغضب … وفي حالته ساكتاً عن حق واجب أو مستحب بدافع محرم أو مكروه كالمداهنة والمجاملة والملاينة وربما تحت غطاء : غض النظر ؟ والتعقل وإكساب النفس ميزان الثقل والتأني ومعالجة الأمور وهكذا من مقاصد توضع في غير مواضعها ونيات تبرقع بغير براقعها . والله يعلم ما في أنفسكم فاحذره. وانظر كيف نهى النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين عن نُسك الجاهلية :" الصمت طول اليوم" وأُمروا بالذكر، والحديث بالخير. عن علي رضي الله عنه قال: حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يُتم بعد احتلام، ولا صُمات يوم إلى الليل" رواه أبو داود بسند حسن. وما هذا إلا توظيف المسلم لسنه في الخير ناطقاً وساكتاً وليحذر من ارتكابه ما نهى الله عنه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تعالى يغار غيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه" [متفق عليه]
مواقع النشر (المفضلة)