بغض النظر عن مدى روعة اللوحة والاحساس النازف منها على مدى عشرات السنين في تركيبتها الفنية والروح التي ترك فيها الرسام العظيم ودقة التكنيك في استخدام ضربات ريشته ..
هناك قصة اخرى نشرت في بريطانيا .. كانت هذه اللوحة بطلة القصة فيها .
اذ في سنة 1985 انتشر خبر في بريطانيا اذ حينها هذه اللوحة كانت من اشهر اللوحات في ما مضى عن البريطانيين اذ أن أغلب البيوت تضعها واغلب المحلات ايضا .
كما أن هناك الكثير من الحرائق نشبت على مدى سنين .. ولكن الشئ الوحيد الذي يبقى ويخرج سالما هو هذه اللوحة اينما ُوجدت ..
في مبان الحريق .
وهنا عمت اخبار سوداء ان هذه اللوحة مشؤومة ..
تحمل قوى خارقة وخفية بين الوانها واسرارها اكبر من مجرد حزن طفل باك ..
اتهمت هنا اللوحة بأنها المسبب في كل الحرائق بدليل انها الناجي الوحيد من عشرات الحرائق وربما المئات .
وكانت جريدة الصن البريطانيا هي التي نشرت الخبر وبعد فترة احترقت مكاتب الجريدة ايضا ..
والاعتقاد الاغلب لحدوث الحريق هو سببه تلك اللوحة .
عندها رفض كل من يقتني هذه اللوحة ان يبقي عليها حتى بصورها المنتشرة اخرجت من كل المحلات والبيوت للتخلص من نحسها.
و هنا يرى البعض شيئا آخر قد لا يستطيع البعض الآخر اثباته ولكنه قريب جدا للاحساس .
فانظروا الى اللوحة جيدا وتمعنوا فيها ..
قد ترون فيها سكينة عند النظر اليها دون الشعور بأحزان رسامها ..
ولكن فإن حزن الرسام وآلامه الطاغية أكيد سيكون الحريق لكل فاقد احساس .
مواقع النشر (المفضلة)