قال الله تبارك وتعالى: (سُبْحَانَ الذي أسرى بِعَبْدِهِ ليلاً من المسجدِ الحرامِ إلى المسجِد الأقصى الذي باركنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ من آياتنا إنّهُ هوَ السميع البصير ) .. (سورة الإسراء).
معجزة الإسراء ثابتةٌ بنص القرآن الكريم والحديث الصحيح ، فيجب الإيمان بأن الله أسرى بالنبي صلى الله عليه وسلم ليلاً من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى ، وقد أجمع أهل الحق من سلف وخلف ومحدثين ومتكلمين ومفسرين وعلماء وفقهاء على أنّ الإسراء كان بالجسد والروح.
ومن عجائب ما رأى الرسول في إسرائه:
1. الدنيا : رآها بصورة عجوز .
2. إبليس : رآه متنحياً عن الطريق .
3. قبر ماشطة بنت فرعون وشمَّ منه رائحة طيبة .
4. المجاهدون في سبيل الله : رءاهم بصورة قوم يزرعون ويحصدون فييومين .
5. خطباء الفتنة : رءاهم بصورة أناستُقْرَضُ ألسنتهم وشفاههم بمقاريض من نار.
6.الذي يتكلم بالكلمة الفاسدة: رءاه بصورة ثور يخرج من منفذ ضيق ثم يريد أن يعود فلايستطيع .
7. الذين لا يؤدّون الزكاة :رءاهم بصورة أناس يَسْرَحون كالأنعام على عوراتهم رقاع .
8. تاركو الصلاة : رأى قوماً ترضخ رءوسهم ثم تعود كما كانت ، فقال جبريل : هؤلاء الذين تثاقلت رءوسهم عن تأدية الصلاة .
9. الزناة : رءاهم بصورة أناس يتنافسون على اللحم المنتن ويتركون الجيد .
10. شاربو الخمر: رءاهم بصورة أناس يشربون من الصديد الخارج من الزناة .
11. الذين يمشون بالغيبة : رءاهم بصورة قوم يخمشون وجوههم وصدورهم بأظفار نحاسية.
أما المعراج فهو ثابت بنص الأحاديث الصحيحة ، أما القرءان فلم ينص عليه نصاً صريحا.من عجائب ما رأى الرسول في المعراج وحصله:
1. مالك خازن النار: ولم يضحك في وجه رسول الله .فسأل جبريل لماذا لم يرهُ ضاحكاً إليه كغيره . فقال: إن مالكاً لم يضحك منذ خلقه الله تعالى ، ولو ضحك لأحد لضحك إليك.
2. البيت المعمور : وهو بيت مشرف في السماء السابعة وهو لأهل السماء كالكعبة لأهل الأرض ، كل يوم يدخُلُهُ سبعون ألفملكٍ يصلون فيه ثم يخرجون ولا يعودون أبداً .
3.سدرة المنتهى : وهي شجرة عظيمة بها من الحسن ما لا يصفه أحد من خلق الله ، يغشاها فَراشٌ من ذهب ، وأصلها في السماء السادسة وتصل إلى السابعة ، ورءاها رسول الله في السماء السابعة .
4. الجنة : وهي فوق السموات السبع فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سَمِعَتْ ولا خَطَرَ على قلب بشر مما أعدّه الله للمسلمين الأتقياء خاصة ، ولغيرهم ممن يدخل الجنة نعيم يشتركون فيه معهم .
5. العرش : وهو أعظم المخلوقات ، وحوله ملائكة لا يعلم عددهم إلا الله . وله قوائم كقوائم السرير يحمله أربعة من أعظم الملائكة ، ويوم القيامة يكونون ثمانية .
6. وصوله إلى مستوى يسمع فيه صريف الأقلام :انفرد رسول الله عن جبريل بعد سدرة المنتهى حتى وصل إلى مستوى يسمع فيه صريف الأقلام التي تنسخ بهاالملائكة في صحفها من اللوح المحفوظ .
7. سماعه كلام الله تعالى الذاتي الأزلي الأبدي الذي لا يشبه كلام البشر.
8. رؤيته لله عزّ وجلّ بفؤاده لا بعينه : مما أكرم الله به نبيه في المعراج أن أزال عن قلبهالحجاب المعنوي ، فرأى الله بفؤاده ، أي جعل الله له قوة الرؤية في قلبه لا بعينه ، لأن الله لا يرى بالعين الفانية في الدنيا ، فقد قال الرسول : "واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا"...
منقوووووووووووووووووووووووووووووووول للفائدة....
مواقع النشر (المفضلة)