كنت أستمع باستمتاع إلى سورة يوسف فهى من القصص العظيمة فى القرآن الكريم وأكتشفت شئ جميل شئ يجعلنا فخورون كمسلمين وهو النخوة والغيرة على أعراضنا ونسائنا فعند قوله تعالى (يوسف اعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين (صدق الله العظيم
هل فكر أحدكم فى رد الفرعون مع أنه على علم بمشروع خيانة زوجته وتجنيها على فتاهم وضعفها أمام جماله الآخاذ .
كل ما بدر منه قوله ( يوسف أعرض عن هذا )
وهى فى التفاسير اي اكتمه .
واما قوله تعالى ( واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين )
فقيل اي: لذي وقع منك من إرادة
السوء بهذا الشاب، وقذفه بما هو بريء منه.
(( إنك كنت من الخاطئين))
أي: من جملة القوم
المتعمدين للذنب .
تخيلوا لو دخل أحدنا بيته ووجد هذا المنظر ماذا سيكون ردة فعله هل سيتساهل بهذه الطريقة ويتكتم الخبر أما سيثور لشرفه وعرضه
وهل يعنى هذا إن الإسلام ولدت معه النخوة والرجولة الحرة .
فلتتفضلوا بآرائكم ونقاشكم فى هى الجزئية المثيرة
مواقع النشر (المفضلة)