باسم الذي خلق من العدمِ الأشياءَ وقدّر كل شيء وعدَّله أوزانا وبهاءَ ،، باسم من تُشرق أنوارُه على الأكوان أبدأُ كلامي حمداً له وتمجيدا وثناءَ ،، هو الله ربي ورب الكائنات كلِّهِمو به أؤمن وبما أنزل من كتابٍِ سناءَ ،، وأخصُّ بذكري محمداً العدنانَ أحمدَ وبالمرسلين كلِّهم أؤمن رُسلا وأنبياءَ ،، سيدَ الخلق وهل حملت الأرض مثله ولا أنجبت ولّادةٌ خيراً منه ولا علاءَ ،، اصطفاه الله نورا يقهر ظلام جاهلية َفيها عاش الطُّيغان والبغْيُ استعلاءَ ،، يا من تفجَّر الماء من بين أصبعيه فسقى الجيش من لُهبة الظمإ ارتواءَ ،، جمع المجدَ من أطرافه والشرفُ له وهبَه مَن فضَّله على العالمين عطاءَ ،، يا سيد الثقلين يخونني القول والحبر جفّ من أقلامي فأصبحتْ منه خَواءَ ،، لمدحك أصبووالمُحبّ في ذا المقام مهما قال لن يُجيدَ وإن بلغ السماء ،، ماذا أقول يا نور الهدى أيها المختار والله في آياته عليك أثنى وزادك الإطراءَ ،، إمام العالمين أنت ومِن ركاب نورك أقتبس الهدى وأتَّبع المحجَّة البيضاءَ ،، ستبقى نبراساً لكلَّ ذي نُهى وذي حِجا وستظل الرسول الذي بك نرتقي العلياءَ ،، فصلاة الله وسلامه عليك كل طرفة عين وعلى الآل والصحب دوماً سرمدا وبقاءَ
،،
وحمداً وجب لله على ما أعطى رحمةً
بالعالمين نوراً من عنده فأجزل السَّخاءَ
مواقع النشر (المفضلة)