عندما يفيض القلب
بما يختلج فيه من ألم وفرح
وأمل وتفاؤل وأيضا بحنين إلى الماضي
والرغبة في نسيانه
مع أن النّسيان قد يبدو صعب المنال
لكنه ليس بالمستحيل
قد ينفطر الفؤاد ، قد يكتوي بهجير لسيع الحزن والألم
قد يكون بين أيادي الشعور بالغدر
وبين أيادي العزّة والكبرياء وهويتصارع فيما بينهما
إلى أي جهة ينحاز ويستكين
لكن حينما تكون هناك إرادة التحدّي
فإنها تكون أقوى من أعاصير سيول الهموم الجارفة
لكل ما هو مشرق في الوجدان
فتعتلي الإرادة عاليا وتتربع على عرش الذات
مسيطِرة مُعتدّة بعتاد البطش بكل حس دخيل
مُعلنةً عن هزم جيوش التّراجع للوراء والخذلان
مُفسحة للأمل العبورَ
فاتحةً للنّصر أبواب الشّموخ.
***
لن أرتضي أن أكون جنيناً
في رحم الهزيمة يتكور
أنا لم أولد بعد ...
لازالت أبعادي بحبك تتشكل
أحتاجك
وحدك تنتشل كياني من الأنهيار
أحتاجك
أصرخها اليوم متحديةً كل الأقدار
حتى أنني لا أجد للكلمة صوتاً غير الإحتراق
أحبك
كما تذوب الشمس في عنق الشفق
كما تختلط حبات الرمل مع أمواج الماء
رحماك يكاد يخنقني الإشتياق
مواقع النشر (المفضلة)