تلك هي لغة الضاد
لا مثيل لها على الإطلاق
لغة بحرها شاسع
محيطها في أعماقه
تسكن الدرر
على شواطئه
ترتمي جواهر
الأبجدية كلها
أمواجه تحمل الكثير الكثير
من اللآلئ المكنونة
لتنشرها في آفاق محبّيها
أقلعتها حصينة
عتيدة شامخة
لا تزعزعها عواصف
نقد الحاسدين
فيا مرتادي بحورها
أتقنوا الغوص في أعماقها
اكتشفوا خزائن كنوزها
اسبروا أغوارها
أحسنوا معاملتها
جمّلوا معانيها
ارفقوا بها
من ضياع جماليتها
وعبق مفرداتها
بكل بساطة
أحبّوها فتحبّكم .
بقلمي
نبيلة الوزاني
مواقع النشر (المفضلة)