إليك يأخذني الحنين
فيمتلئ فؤادي شوقا إليك
وكلما زاد الحنين أنسى نفسي فأذوب في ذكراك
أنسى نفسي ومن أكون
تتوارى شمس نهاري خلف غيم غيابك
فأنت شمسي التي تدفئ أيامي
وقمري الذي يضيء ليالي غربتي
يشدني الحنين إليك لحظات يأسي وأوقات فرحي
لحظات يأسي تلك التي بحنانك كانت تتبدّد
وأوقات فرحي كانت باحتوائك لي تكبر وتكبر وتكبر
فأنسى حزني
مهما كان مهمينا قاسيا ويأسي وإن كان طاغيا
بنظرة منك كنت أشعر بالأمل وتجدّد في شراييني دماء الحياة
منك بكلمة كانت تختفي حيرتي ويرحل خوفي
هنا في شرفتي أتطلع إلى الأفق الشاسع
فأسأله عنك
أرى مقعدك أمامي شاغرا
إلا من طيفك الذي يسكن خيالي
وهذا فنجان قهوتك في انتظارك
وتلك جريدة من المفضلات لديك إليك أحضرتها
حتى نظارتك تحن إلى مكانها على عينيك
ووردة إليّ أهديتَها
لا تزال تحمل عطرك
إليك أحن حنين صغير العصفور التائه إلى وكره
ولهفة الوليد على دفء صدر أمه
هنا أنتظرك بحنيني ولهفتي وآمالي
فهلّا رجعت...
مواقع النشر (المفضلة)