قال رسول الله (( يؤتي بجهنم يوم القيامة لها سبعون ألف
زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها ))يؤتي بجهنم لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف
ملك يجرونها حيث أراد الله .. وحيث شاء الله .. وحيث قدر
يؤتي بها تتغيظ ، يؤتي بها تتلظي . يؤتي بها تتقطع من
الغيظ علي العصاة والمشركين ، تأتي وهي تنطق بمنطق
الأكول الشره تقول لربنا جل وعلا هَلْ مِنْ مَزِيدٍ . قال تعالي : ( يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ) أحبتي في الله : إن نار الآخرة حرها شديد ، وقعرها بعيد ،
ومقامعها حديد فنار الدنيا هذه جزء من سبعين جزءاً من نار
جهنمففي الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي
هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله :(( ناركم هذه التي توقدون جزء من سبعين جزءاً من نار
جهنم ، قيل : يا رسول الله إن كانت لكافية ؟ قال : فإنها
فضلت عليها بتسعة وستين جزءاً كلُّهن مثلُ حرها )) نارنا هذه التي تُحَطِّم ، والتي تدمِّر ، والتي لا يجرؤ أحد علي
أن يقترب منها وإن كانت ممثلة في شعلة صغيرة ، فما بالكم
بحريق هائل مدمر ، بحريق مروع ، هذا الحريق وهذه النار ،
بل كل نار الدنيا مجتمعة إنما هي جزءاً كلهن مثل حرها .الله أكبر .. اللهم إنا نستجير بك من النار .أوقد عليها ألف عام حتى احمرت ، وأوقد عليها ألف عام
حتى ابيضت وألف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمةقال ابن عيينه : قال ابراهيم التيمى :مثلت نفسي في الجنة آكل من ثمارها وأعانق أبكارها ثم
مثلت نفسي في النار آكل من زقومها وأشرب من صديدها
وأعالج سلاسلها وأغلالها فقلت لنفسي : أي شيء تريدين ؟قالت أريد أن ارجع إلي الدنيا فأعمل صالحاًقال : فأنت في الأمنية فاعملي .ونحن والله في الأمنية فيا من قصرت في طاعة الله عز وجل
اعمل للآخرة قبل أن تطلب العودة ولن تستطيع ، فكل من
قصر في طاعة الله عز وجل في الدنيا يطلب العودة إليها كلما
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
الاخت الفاضلة د ايمان
موضوع مازال ولا يزال يؤرق الفئة الضعيفة الايمان وهو عدم الاجابة للدعاء
فعندما يستعجل العبد الاجابة لا يرد اليه الا الكثير من الاحباط والياس
ومع العلم ان الله انبأنا ان لا نيأس من روح الله والا نقنط
فعندما لا يكون هناك اجابة للدعاء
فلانها لاحد الاسباب التالية والتى اتفق قلبا وقالبا مع ما ذكرتيه سابقا
الا ان الدعاء من الممكن ان يصد بلاء او يرد قضاء .......... بقضاء من الله فلا رااااد لقضاء الله الا الله مقدر الاقدار و القضاء
من الممكن ان يتركها الله ليوم القيامة ليجازى بها العبد
التيقن من الدعاء عندما لا يتيقن العبد من تحقيق الدعاء فلن يجاب له
فوالله لو تيقن كل داعى بدعاء خير ان الله ملبيه فى الحال لكان له ما تمنى قبل ان ينهى دعائه
والحديث التالى صحيح
يامغيث أغثني
عن الحسن البصري رحمه الله قال : ( كان رجل من أصحاب رسول الله عليه وسلم من الأنصار ، وكان يكنى أبا معلق رضي الله عنه ، وكان تاجراً يتجر بمال له ولغيره ، يضرب به في الآفاق طلباً للرزق،وكان ناسكاً عابدا ورعا صالحاً. فخرج ذات مرة في بعض أسفاره ، فلقيه رجل مقنع في السلاح ، فقال له أخرج ما معك من المال !! فإني قاتلك لا محالة !! فقال له "أبو معلق" : أما المال فخذ كله لك ، وأما دمي فماذا تريد به ؟؟ وماذا تستفيد من قتلي !! فقال اللص : أما المال فهو لي !! ولست أريد إلا دمك !! فاستعد للموت !! فقال له أبو معلق :" أما إذا أبيت ، فذرني أصلي أربع ركعات أختم بها حياتي ، فقال اللص: صل ما بدا لك !! وعجل علي !! فتوضأ "أبو معلق" ثم صلى أربع ركعات ، فكان من دعائه في آخر سجدة منها أن قال :
يا ودود يا ودود ّ!! يا ذا العرش المجيد !! يا فعالا لما تريد أسألك بعزك الذي لا يرام ، وبملكك الذي لا يضام ، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك ، أن تكفيني شر هذا اللص !! يا مغيث أغثني !! يا مغيث أغثني !! يا مغيث أغثني !! فما كاد "أبو معلق" يسلم من صلاته ، حتى رأى فارساً قد أقبل من بعيد ، وبيده حربة قد وضعها بين أذني فرسه ، فلما بصر به اللص ، أقبل نحوه فطعنه الفارس بالحربة فقتله !! ، ثم أقبل ذلك الفارس إلى "أبو معلق" وقال له : قم !! فقال "أبو معلق" : من أنت بأبي وأنت وأمي ؟!! فقد أغاثني الله بك اليوم فقال الفارس : مَلك من أهل السماء الرابعة !!، لما دعوت بدعائك سمعت لأبواب السماء قعقعة ، ثم دعوت بدعائك الثاني ، فسمعت لأهل السماء ضجة ، ثم دعوت بدعائك الثالث فقيل لي : دعاااااااااء مكروب !! فسألت الله أن يوليني قتله !! فقتلته !! ) لجواب الكافي" لابن القيم "
فالحكمة المتحصلة من هذا الحديث
هو هدوء الصحابى وتيقنه
صلاته بخشوع والدليل ان الصحابى الجليل دعا دعؤه فى آخر سجدة ولم يشك لحظة فى عدم الاجابة بل لم يكن متسرعا بل اطمأن قلبه اولا ووصل بروحه الى الخشوع واتاه الالهام باجمل ما سمعت من دعاء اغاثة او فك كرب
ياودود يا كريم يا جبار السماوات والأرض يا هادي القلوب اهدي قلبي ..
يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني ..
اللهم لا تزين لي عمل السوء اللهم ذكرني دائما بأن الدنيا زائلة فاصرف عني زينتها ..
اللهم ارحمني
فمن لي اله غيرك؟
من يرحمني غيرك؟ من يستر علي غيرك؟
من يرزقني غيرك؟
من يصبرني على هذه الدنيا غيرك؟
اللهم لك الحمد اللهم خذ روحي وأنا ساجد بين يديك وقلبي ينبض بخشيتك وذكرك اللهم أحسن خاتمتي ..
اللهم اعني على طاعتك اللهم إني أعلم انك تحبني لأني عبدك المسكين الذي لا يوجد له احد سواك في كل وقت اللهم ابكني من خشيتك اللهم اعني اللهم أغثني
فوضت أمري إليك ووجهت وجهي إليك لا ملجأ إلا إليك اللهم انك تعلم ما بحياتي كله الظاهر والباطن ما اعلمه وما أنت اعلم به مني استغفرك وأتوب إليك اللهم خذ بيدي إلى الهداية واستر علي وعلى جميع المسلمين
الحمد لله الحمد لله
الحمد لله الحمد لله
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
مواقع النشر (المفضلة)